عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-27, 02:14 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي اليعفوري الكردي يقول قال ابن باز

اليعفوري الكردي ايضا جحاشي دلوعة مامته
https://youtu.be/cN6sEd_rEaw
يقول قال ابن باز

وهنا ابن باز يبين حكم سب الصحابة

سأل ابن باز : ما حكم الشرع في نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟
الجواب :الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد .
سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ، وهم نقلة الوحي ، نقلوا القرآن، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة

----------------
اتى بموضوع مخيس مثل وجه ولا تدري لماذا يأتون بمثل هذه المواضيع هل الخصام بين علي وبين معاوية يدل على احقية معاوية او احقية علي بالخلافة ام يدل على جواز لعن علي او جواز لعن معاوية
مع ان السنة يترضون عن الجميع ويأخذون عن الصحابة كلهم والخصام الذي حصل بينهم يتخاصمون فيه عند الله ويفصل بينهم

لكن احتجاجه هنا عليه وليس له لأن كلام العلماء عن سب الصحابة لا تعني ان الصحابي اذا سب صحابي مثله يكون كافرا فلو سب معاوية علي او العكس هذا خصام بينهم انما الفتوى في من سب الصحابة من غيرهم وهذا الذي اتى به تدليس ايضا مع ان الفتوى تلزمه ان كان يحتج بها ومكان التدليس الذي اتى به هو اسقاط الفتوى من ابن باز على معاوية ومعاوية صحابي ولا تشمله الفتوى ولو اردنا ان نسقط الفتوى هنا فماذا نقول في معاوية اليس صحابي ، فلا يمكن ان نقول ان الصحابي اذا سب صحابي اخر كفر وها هو علي بن ابي طالب عثمان يتهمه بالتربص وتعرف معنى التربص فرد علي عليه كما في الاحتجاج - الشيخ الطبرسي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٢٢٩

وروي: أن يوما من الأيام قال عثمان بن عفان لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
" إن تربصت بي فقد تربصت بمن هو خير مني ومنك " قال علي عليه السلام: ومن هو خير مني، قال: أبو بكر وعمر. فقال علي عليه السلام: كذبت أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلكم وعبدته بعدكم.

وفي كتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٤١ - الصفحة ٦٣
قال المفسرون: لما أسر العباس يوم بدر أقبل المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم، وأغلظ علي عليه السلام له القول، فقال العباس: مالكم تذكرون مساوينا ولا تذكرون محاسننا؟ فقال علي عليه السلام: ألكم محاسن؟ قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام، ونحجب الكعبة، ونسقي الحاج، ونفك العاني (1)، فأنزل الله تعالى ردا على العباس ووفاقا لعلي بن أبي طالب عليه السلام " ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله (2) " الآية، ثم قال: " إنما يعمر مساجد الله (3) " الآية، ثم قال: " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله (4) ". وروى إسماعيل بن خالد عن عامر، وابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس، والسدي عن أبي صالح وابن أبي خالد وزكريا عن الشعبي أنه نزل هذه الآية في علي بن أبي طالب عليه السلام.
الثعلبي والقشيري والجبائي والفلكي في تفاسيرهم، والواحدي في أسباب نزول القرآن عن الحسن البصري وعامر الشعبي ومحمد بن كعب القرظي وروينا عن عثمان بن أبي شيبة ووكيع بن الجراح وشريك القاضي ومحمد بن سيرين ومقاتل بن سليمان والسدي وأبي مالك ومرة الهمداني وابن عباس أنه افتخر العباس بن عبد المطلب فقال: أنا عم محمد وأنا صاحب سقاية الحجيج، فأنا أفضل من علي بن أبي طالب، وقال: فقال شيبة بن عثمان أو طلحة الداري أو عثمان:
وأنا أعمر بيت الله الحرام وصاحب حجابته فأنا أفضل، وسمعهما علي عليه السلام وهما يذكران ذلك، فقال عليه السلام: أنا أفضل منكما، لقد صليت قبلكما ست سنين وفي رواية سبع سنين - وأنا أجاهد في سبيل الله وفي رواية الحسكاني عن أبي بريدة أن عليا عليه السلام قال: استحققت لكل فضل، أوتيت على صغري ما لم تؤتيا، فقالا: وما أوتيت يا علي؟ قال: ضربت خراطيمكما بالسيف حتى آمنتما بالله وبرسوله، فشكا العباس ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما حملك على ما استقبلت به عمك؟ فقال: صدمته بالحق فمن شاء فليغضب ومن شاء فليرض، فنزل هذه الآية.

------------
لكن الخصومة بين علي ومعاوية الحقيقة انها تجاوزت حد المطالبة بدم عثمان والامتناع من قبل علي الى السب الفاحش الذي اتى به علي بحق معاوية وتجاوزه الى ابو سفيان والد معاوية وانظر كتاب نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٣ - الصفحة ٦٩
44 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه وقد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه) وقد عرفت أن معاوية كتب إليك يستزل لبك ويستفل غربك (1)، فاحذره فإنما هو الشيطان يأتي المؤمن من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ليقتحم غفلته (2) ويستلب غرته وقد كان من أبي سفيان في زمن عمر فلتة من حديث النفس (3) ونزغة من نزغات الشيطان لا يثبت بها نسب ولا يستحق بها إرث، والمتعلق بها كالواغل المدفع والنوط المذبذب (فلما قرأ زياد الكتاب قال شهد بها ورب الكعبة، ولم يزل في نفسه حتى ادعاه معاوية) قوله عليه السلام: الواغل، هو الذي يهجم على الشرب ليشرب معهم وليس منهم فلا يزال مدفعا محاجزا. والنوط المذبذب هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك، فهو أبدا يتقلقل إذا حث ظهره واستعجل سيره)

لاحظ هذا القول وان لم تفهم معناه نقله لك فهو يتهم ابو سفيان بالزنا بام زياد وهذا يسمى قذف يستحق عليه الجلد

انظر الشرح
(1) يستزل أي يطلب به الزلل وهو الخطأ. واللب: القلب. ويستفل بالفاء أي يطلب فل غر بك أي ثلم حدك (2) يدخل غفلته بغتة فيأخذه فيها. وتشبيه الغفلة بالبيت يسكن فيه الغافل من أحسن أنواع التشبيه. والغرة بالكسر: خلو العقل عن مضارب الحيل، والمراد منها العقل الغر، أي يسلب العقل الساذج (3) فلتة أبي سفيان قوله في شأن زياد إني أعلم من وضعه في رحم أمه يريد نفسه (1)

فلا تتباكى يا جحاشي على امام هذا حاله وهذه كتبك تتناقل هذه الرواية عن نهج البلاعة

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٥١٨
713 - نهج البلاغة: ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه وقد بلغه أن معاوية قد كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه:
وقد عرفت أن معاوية كتب إليك يستزل لبك ويستفل غربك فاحذره.
فإنه الشيطان يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ليقتحم غفلته ويستلب غرته وقد كان من أبي سفيان في زمن عمر بن الخطاب فلتة من حديث النفس ونزغة من نزغات الشيطان لا يثبت بها نسب ولا يستحق بها إرث والمتعلق بها كالواغل المدفع والنوط المذبذب.
فلما قرأ زياد كتابه قال: شهد بها ورب الكعبة ولم تزل في نفسه حتى ادعاه معاوية.
قال السيد [الرضي] رضي الله عنه قوله عليه السلام: " كالواغل المدفع " الواغل: الذي يهجم على الشرب ليشرب معهم وليس منهم فلا يزال مدفعا محاجزا والنوط المذبذب هو الذي يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك فهو أبدا يتقلقل إذا حث ظهره واستعجل سيره.
تبيين: قال ابن أبي الحديد (1): أما زياد فهو زياد بن عبيد فمن الناس من يقول عبيد بن فلان وينسبه إلى ثقيف والأكثرون يقولون: أن عبيدا كان عبدا وانه بقي إلى أيام زياد فابتاعه وأعتقه ونسب زياد إلى غير أبيه لخمول أبيه وللدعوة التي استلحق بها فقيل تارة زياد بن سمية وهي كانت أمة للحارث بن كلدة الثقفي وكانت تحت عبيد وقيل تارة زياد بن أبيه وتارة زياد بن أمه، ولما استلحق قال له الأكثر زياد بن أبي سفيان لان الناس مع الملوك ثم روى عن ابن عبد البر والبلاذري والواقدي عن ابن عباس وغيره أن عمر بعث زيادا في اصلاح فساد وقع باليمن فلما رجع خطب عند عمر خطبة لم يسمع مثلها وأبو سفيان حاضر وعلي عليه السلام وعمرو بن العاص فقال عمرو: لله أبو هذا الغلام لو كان قرشيا لساق العرب بعصاه فقال أبو سفيان: إنه لقرشي وإني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه فقال علي عليه السلام: ومن هو؟ قال: أنا فقال: مهلا يا أبا سفيان. فقال أبو سفيان:
أما والله لولا خوف شخص * يراني يا علي من الأعادي لأظهر أمره صخر بن حرب * ولم يخف المقالة في زياد وقد طالت مجاملتي ثقيفا * وتركي فيهم ثمر الفؤاد عنى بقوله: " لولا خوف شخص " عمر بن الخطاب وفي رواية أخرى:
قال: أتيت أمه في الجاهلية سفاحا فقال علي عليه السلام: [مه] يا أبا سفيان فإن عمر إلى المساءة سريع قال: وعرف زياد ما دار بينهما فكانت في نفسه.
وفي [رواية] أخرى قال له عمرو بن العاص: فهلا تستلحقه؟ قال:
أخاف هذا العير الجالس أن يخرق علي إهابي.

مع ان ابو سفيان يقول ان هذا الحدث حصل في الجاهلية ولا يعاقب الشرع اي شخص على جريمة ارتكبها في الجاهلية الا ان علي يكذب هنا على معاوية ويقول : وقد كان من أبي سفيان في زمن عمر فلتة من حديث النفس
رد مع اقتباس