[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتش الأديان

أنا لا أدعي شيئا الواقع و المنطق هو من يفرض عدم قبول بعض الأحاديث فالعالم في تطور و الإنسان في تطور و بعض الأحاديث التي وقع عليها الإجماع في فترة تدوين الحديث لم يعد يقبلها علم القرن 21 و ربما هناك أحاديث رفضت تلك الفترة كانت ستقبل 100 عام من قبل هذه سنة الحياة فلو كان الرسول هو من تلكف شخصيا بتدوينها فهنا ستكون ملزمة و لا نقاش فيها ولكنها تعتمد على ظروف زمان و علم أشخاص معينين إجتهدوا حسب قدراتهم اللحظية حتى أننا نجد الإختلاف بينهم و هنا هو الإشكال الأكبر و كمثال حديث خلق السماوات و الأرض في سبعة ايام الذي صححه مسلم و رفضه البخاري فما هو موقفك الشخصي من الحديث هل تقبله ام ترفضه فإذا قبلته فإنك تكذب البخاري و لم يعد هذا الإخير معصوم و إذا كذبته فتقوم بنفس الشيء مع مسلم و في كلتا الحالتين أحد الأئمة الكبار معرض للخطأ و هذا ينفي تماما عصمة الحديث الذي بين أيدينا حاليا

الحقيقة أن الدين الإسلامي -كتاب وسنة - لا يتعارض مع العقل السليم دائما !!! ولا يتعارض مع الحقائق بتاتا !!!
وهنا وجب منما تبيين أمور :
1 . اولا !!! لنعرف ما هي السنة والتي نقصدها في حوارنا (أو بشكل عام !!!) !!! فالسنة فهي : كل ما صح عن رسول الله من قول أو فعل أو إقرار !!! وفقط وكل ما صح رسول الله !!!
فعليه فقول غير الرسول أو فعله أو تفسيره فهو ليس محسوبا على الرسول والسنة !!! إلا ما وافق السنة الصحيحة تماما !!!
فقول غير الرسول من المسلمين المخلصين قد يحتمل الخطأ !!!!!
فهنا وفي حوارك!!! فيجب أن تفرق بين هذه الأمور !!! فلا تقل -مثلا- وعن قول فلان أو تفسيره هو من سنة الرسول !!!!!
2 . والكتاب والسنة المطهرة ! لا يتعارضان بتاتا !!! ربما التبس علينا الفهم !!! أو معالم(علوم) كل زمان فتختلف عن معالم زمان غيره !!!!!
3 . وهنا وأيضا ونقطة مهمة !!! وفي مثالك !!! تقول أن حديث خرجه مسلم !!! ولم يخرجه البخاري !!!
فلو تفكرت قليلا لعلمت ما السبب !!! وسأذكر إن شاء الله تعالى !!!!!
ولكن وقبل فلا بد من ملاحظة مهمة !!!!!!
ففي العبادات والشرائع !!! نادر جدا وما تجد اختلافات جوهرية !!!!!!!!!!!!!! وهذا الجانب المهم في الأمة والدين فقد نقل مع التطبيق المتواصل !!! فهو راسخ في المسلمين !!! وهو جانب مهم من دين العبد !!! وعليه سيحاسب !!!
4 . في الاعتقاد !!! فواجب تنزيه قدرة الله دائما وعلمه وصفاته !!!
وواجب على مداركنا دائما احترام قصورها!!! واحترام قصور العلم !!!
وهنا ولحديث مسلم والبخاري (أو كل شيخ من شيوخ الأحاديث ) فلو كان اختلاف ما فيرد لأسباب !!!!وهي :
1 . قد يكون شرط البخاري متشدد أكثر !!! ورغم الاحتمال القوي لصحته !!!
2 . البخاري ومسلم ولو تعاصرا ولكن ليس كل المدة !!! فهما سلكا أو سافرا لبلاد مختلفة !!!
3 . احتمال أن مسلم قد التقى بمؤمن يحفظ أثرا هن الرسول بالصحة والدقة !!! ولم يلتقه البخاري !!!
4 . فارق مدة المكث !!!
5 . قدرات الفرد على السفر !!!
6 . اجتماع علم اللاحق مع السابق !!!!
وهذا كله فمكن قياسه على كل إمام من أئمة الحديث !!!!!
والحديث الذي ذكرت !!! فلو تورده في ردك القادم !!! ولنناقش ما نستطيع فيه !!!
هذه ملاحظات كتبتها !!! وهي كنقاط إضاءة !!! وليست كل شيء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!