عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 2018-12-06, 01:07 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي رد: حوار مع القرآنيون

الصديق العزيز جدا الدكتور / حسن عمر
تحياتي

دعني أولا أشكرك لرقي اسلوبك في الحوار

ثانيا لنبدأ حوار هام جدا في مسألة العلم والكتاب والتواصل المعرفي لإن هذا الحوار أثق في إنه سيكون أحد المحاور الهامة جدا في منتدى أنصار السنة والذى سيثبت بطريقة مباشرة كثيرا من إشكاليات القرآنيين وكذلك أهل المذاهب الأخرى

ولنبدأ هذا الحوار بنفس السؤال السابق وهو :
في مناسك الحج هناك مناسك يقوم المسلمين بأدائها أذكر منها منسكين فقط
الأول : منسك الإفاضة
الثاني : منسك رجم الجمرات

ولقد ورث المسلمين الأداء العملى للمنسكين بالتوارث عن السلف

الأن إلي السؤال
هل هذه المناسك جاءت في الشريعة الإلهية ؟!!!

دعني أجيب أنا
الإجابة
هناك منسك صحيح شرعه الله تعالى .... ومنسك خطأ لم يشرعه الله
أما المنسك الصحيح فهو (الإفاضة)
لماذا : لإنه ذكر في كتاب الله كتشريع إلهي
{ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة199

أما المنسك الخطأ فهو (الرجم)
لماذا لإنه لم يذكر في كتاب الله كتشريع إلهي
ولإن هناك آيات تدل على إن الرجم لا يمكن أن يأمر به الله تعالى مثل قوله :
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ
كيف يأمرني الله تعالى برجم من لا أراه بينما هو يراني؟!!!!!!

إذا نفهم من ذلك إن أي تشريع لابد أن يكون مذكور في كتاب الله أولا
فإذا لم يأتي ذكره في كتاب الله فهو ليس تشريعا
وتفعيل أمر كشريعة إلهية- لم يأمر بها الله تعالى في حياة المسلمين يعتبر شركا بالله

ولكن الإفاضة جاء ذكرها في القرآن الكريم مجمل وليس تفصيلا ،،، ولم يذكر الله تعالى لا مكانها ولا طريقة أدائها ،،، فكيف أعرف إن طريقتي في الإفاضة صحيحة وليست خطأ ؟!!!

إذا نحن أمام نقطتين هامتين
الأولى : اتفقنا عليها .... وهي إن الشريعة الإلهية لابد أن تكون مكتوبة في كتاب الله

الثانية : لم نصل لها حتى الآن وهي كيف نتأكد إن الأداء العملي لتنفيذ الشريعة هو أداء صحيح خصوصا إذا كانت بعض التشريعات غير مفسرة في كتاب الله مثل عدد ركعات الصلاة ، أو مناسك الحج أو الذكاة ......الخ

وحتى نخوض في هذا الحوار الذى نصل به إلي الحق في هذا الأمور المجملة
أتوجه لك بسؤال هام جدا جدا جدا وهو مفتاح الحوار :
القرآن ..... الفرقان ...... النور ..... الكتاب ..... الذكر .....
هذه أسماء لكتاب الله
وعندما أراد الله تعالى أن يبلغنا إنه حفظ كتابه الكريم قال :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

إذا إلي السؤال :
لماذا إختار الله تعالى إسم (الذكر) لينسب إليه الحفظ
لماذا لم يختار القرآن ،،،، أو الكتاب ،،،، أو النور ----الخ أسماء كتاب الله

هل عندك يا صديقي تعليل لاستخدام هذا الاسم دون غيره من أسماء كتاب الله لينسب إليه الحفظ؟!!

أنتظر ردك إن شاء الله لنواصل الحوار





رد مع اقتباس