عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 2016-04-07, 06:30 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا6 مشاهدة المشاركة
نتكلم عن أُقاتل الناس وليس فيه كفار ومسلمين هذهِ واحدة والثانية تتكلم عن جِهاد لهُ شروط وليس كما تفعلون من تهديد وثكل وسفك دِماء الأبرياء بالباطل اما الثالثة فليس من المعقول أن الله يعطي حرية المعتقد للناس في القرآن ورسول الله يعارض القرآن ويقول سأُكرههم حتى أني أقاتلهم ليسلموا فالكلام في إِقامة الدين وليس في الجهاد وليس من المعقول أيضاً أن يكون هناك قرآن يُنزله الله سبحانه بما يكون للرسول وهو قوله تعالى:قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)؟

ثُم يرجع الرسول ويُبدل رأيه في البخاري الأصح بعد القرآن ويقول: ((أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله))

إِذاً فالرواية تتعارض مع القرآن والبخاري ليس أصح كتاب بعد القرآن أنما يكذب القرآن في صحيحه.


الرافضة أما يبحثون عن حديث مكذوب أو ضعيف وإن وجدوا حديث صحيح فهم يبتروه وألمصيبة فهم لا يجادلونا فيه بل يجادلون ألله ورسوله ويجعلون ألحديث في شبهة ومردود على ألرسول ..

والرافضي هنا وكعادة جميع ألرافضة ألمجادلين قد بتر ألحديث وإنتقى منه كما يفعل ألكفرة وألملحدون عندما يقولون قال ألله (لا تقربوا ألصلاة وأنتم سكارى )!!!!!!!!!!
ألحديث ألذي بتره ألرافضي هو كما ياي :


عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.


ودل الحديث على وجوب قتال الكفار على اختلاف أجناسهم لقوله صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس) وهذا الحكم لم ينسخ ,بل باق إلى يوم القيامة ويشمل كل أنواع الكفار فالأصل قتالهم عند الإستطاعة على ذلك لإعلاء كلمة الله قال تعالى ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) وهذا قتال الطلب ، والجهاد ضربان : قتال طلب وهو أعلاهما, وقتال دفع وكلاهما قد دلت النصوص على شرعيته خلافا لمن زعم أنه لا جهاد في الإسلام إلا جهاد الدفع متابعة وانسياقا وراء المستشرقين في أطروحاتهم وهي شبهة فاسدة شاعت في أوساط متأخري المفكرين . [gdwl]وليس القتال مقصودا لذاته في الإسلام وإنما شرع القتال وسيلة لنشر الدين وإظهاره في الأرض وإزالة العوائق والموانع التي تحول دون سماع الحق واتباعه [/gdwl]، ولهذا جعل الشارع الحكيم للقتال آدابا وضوابط تهذبه وترقى به وتميزه عن الوحشية والظلم.


وجعل النبي صلى الله عليه وسلم [gdwl]دخول الكفار في الإسلام غاية لترك القتال [/gdwl]كما قال تعالى ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وقد دل القرآن أيضا على أنهم إذا أعطوا الجزية وعاهدوا ترك قتالهم كما قال تعالى ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) وثبت في صحيح مسلم من حديث بريدة الطويل قوله صلى الله عليه وسلم ( وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم )[gdwl] والحاصل أن الكفار يخيرون إما أن يدخلوا في الإسلام وإما أن يعاهدوا ويعطوا الجزية وإما القتال فإن أسلموا أو أعطوا الجزية كف عنهم وإلا قوتلوا.
[/gdwl]


فمن أقرّ بالشهادتين قبل منه [gdwl],وعصم دمه وماله وعومل معاملة المسلمين [/gdwl]ثم إذا دخل في الإسلام أمر ببقية شرائع الإسلام فإن التزم كان مسلما وإن لم يلتزم الشرائع أو وحصل منه شيء من النواقض بطل إسلامه ولم يحكم له بذلك ، ولهذا أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد قتله من قال لا إلاه إلا الله لما رفع عليه السيف ، ولم يكن صلى الله عليه وسلم يشترط على من جاءه يريد الإسلام أن يلتزم الصلاة والزكاة ، وروي أنه قبل من ثقيف الإسلام واشترطوا عدم الزكاة ، وأخذ الإمام أحمد بهذا وقال يصح الإسلام على الشرط الفاسد ثم يلزم بشرائع الإسلام ، وفي ذلك مخرج حسن للداعية الذي يباشر دعوة الكفار أن يتألفهم في بادئ الأمر على قبول الشهادتين ولا يأمرهم بالفرائض وترك ماهم عليه من المحرمات فإنه يشق عليهم ذلك من أول وهلة في الغالب فإذا اطمأنت قلوبهم بالإيمان وحصل منهم إذعان أمرهم بالشرائع ، وهذا أدب التدرج في فقه دعوة الكفار وتألفهم على الإسلام.


فلا تبتر ألأحاديث يارافضي كما فعلتم بآيات (يانساء ألنبي ........... وبترتم آية كاملة لتتحججوا بحديث ألكساء وتنكرون على ألله بأن جميع تلكم ألآيات هي نزلت خاصة بنساء ألنبي صلى ألله عليه وسلم لتقنعوا أنفسكم ومصدقين روايات معمميكم ألكفرة ألفجرة وألتي تخالف ألإسلام جملة وتفصيلا ......

رد مع اقتباس