عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2015-11-22, 08:42 PM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل د مشاهدة المشاركة
ومن يرد فيه بإلحاد و ليس من يلحد به
الذين يكفرون بالآخرة الذين يكفرون بالله الذين يكفرون بالرسول ألخ
يرد فيه تشير لمن يمارس الظلم في داخله و ليس من ينكره
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا و ليس هالكا ؟
و أصلا المسجد الحرام سمي كذلك لأنه بقعة خاصة بالسجود لله فلاحظ أن الآية لم تقل بإلحاد في البيت بل في المسجد و الكفار هنا يميلون السجود في المسجد الحرام إلى عبادات ما أنزل الله بها من سلطان كالمكاء و التصدية


و هل نفذ المكاء و التصدية لحظة نزول سورة الأنفال ؟ لا يوجد في نصوصها ما يشير إلى ذلك بل العكس هذا المكاء قد يكون إستمر لشهور و لسنوات حتى جاء فتح المسجد الحرام


كما ترى فالقرآن إستعمل نفس الخطاب المضارع و نفس أداة الشرط لحدث وقع في الماضي
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) سورة الأنبياء
مما يبين أن كل المعايير التي إعتمدت عليها خاطئة و لا تثبث الفكرة التي حاولت إيصالها


بل أنت الذي اوقعت نفسك هنا و لا أخفيك أنني كنت أنتظر هذا الرد منك أو من غيرك لأنني طرحته على نفسي من قبل لأنك حين إعترفت بأن مكة كانت تسمية الكفار لقرية البيت الحرام فإنك أقررت بكفر هذه التسمية ؟ و يبقى السؤال لماذا إحتفظتم لها بهذا الإسلام التكفيري و لم تحتفظوا بإسم بكة الذي ذكره الله تعالى بوضوح في كتابه فحتى زمن نزول القرآن و سورة آل عمران كان لا يزال إسمها بكة فمن الذي ألغاه و إحتفظ بإسم مكة ؟
و ليس بالضرورة أن يغير مشركو اليهود و النصارى قرية البيت الحرام من بكة إلى إلى مكة إسم طريقة صلاتهم التي ليس شرط أن تنحصر في البيت الحرام مثلما يبكي المسلمون في كل مكان أثناء صلاتهم و ليس بالضرورة في بكة خصوصا أن إسم بكة موجود بالنصوص في كتبهم إلى يومنا هذا شاهد عليهم فقاموا بإنشاء مدينة أخرى أسموها بمدينة المكاء أو أن المؤمنون أنفسه من أسموها مدينة المكاء و من الواضح أنها كانت أهم معقل لرؤوس الكفر حيث توقف القتال و إوستسلم الكفار مباشرة بعد سقوطها في أيدي المؤمنين
فلديك خيارين لا ثالث لهما
إما أن بكة ليست مكة
و إما أن الكفار غيروا إسم بكة لمكة و عند فتحها إحتفظ المؤمنون بتسمية الكفار لها و ألغوا تسمية الله و الأنبياء لها من قبل
و في كلتا الحالتين ستجد نفسك في ورطة
و هذا مع العلم أننا لم نخض بعد في موقع مكة القرآن لأننا حتى لو سلمنا لك جدلا أن مكة هي مقر البيت و أغفلنا عن إلغاء تسمية بكة فسيبقى السؤال المطروح هل مكة القرآن هي مكة الحالية ؟


هذه الخريطة القديمة تحتوي على إسم مكة و فيلاديلفيا شمالها في منطقة الأنباط فهل يستطيع أحد الجزم أن مكة جنوب الحجاز و فيلاديلفيا الولايات المتحدة هم المدينتين الأصلتين ؟
السلام عليكم
يا عزيزي
لا تجادل بالقرآن...كلمة الحاد اينما وردت في القرآن تعني الميل والانكار!!!!....اثبت العكس ان استطعت
هل وردت المعاصي في القرآن بكلمة الحاد....
هل سبق وان وصف الله المكاء والتصدية بأنها الحاد...
المسألة بينة ... الالحاد لم يأتي في القرآن الا بمعنى الميل والانكار....
تريد ان تعارض اللغة وأيضا تعارض القرآن...
ثم قال من يرد فيه بالحاد...اي من يريد ان يلحد فيه...كمثل قوله يلحدون في آياتنا ويلحدون في اسمائه....
يريد فيه...ماذا يريد فيه..الالحاد!!!!
اما قولك انني اوقعت نفسي فهيهات هيهات...
انت اخبرت عن علاقة بين مكة والمكاء..... وهذا لن تستطيع انكاره....
وبالتالي يا عزيزي ..وبما ان الاسم تكفيري ...فهذا يعني أن فعل المكاء اشتق من مكه وليس العكس وهذا اقرب الى الصواب وهذه ناحية...
فأن لم يعجبك هذا الجواب فهنالك جواب آخر...
ان مكةوالمكاء لها معنى في اللغة العربية...فأن كانت الممارسة تكفيرية واطلق عليها لقب المكاء ...فكلمة مكاء ومكه بحد ذاتها لا علاقة لها بالممارسة....
النتيجة التي لا تستطيع ان تنكرها ....
ان المكاء حدث عند البيت الحرام...!!!! ...إذن مكة هي البيت الحرام
ولا داعي لتظهر نفسك ذكي وقد اوقتنا بالخطأ...
فوالله ما اوقعت الا نفسك
رد مع اقتباس