[مدافع عن أهل البيت]

وهذه بعض الوقفات أيضا على موقف عمر
6- أهكذا يجب أن يكون أدب الأمم مع الأنبياء
7- أي تقصير قصّر النبي حتي يقول عمر في وجهه
انه يهذى أو يهجر ، وأين هذا مما تضمنه كتابهم " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " ما هذا
الا بئس الامتثال من عمر لامر ربه ، فلقد رفع صوته وجهر له أقبح مما يجهر بعضهم لبعض


8- يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه : " وما ينطق عن الهوى * ان هو الا وحي يوحى "

وبناءً على هذا لا يمكن ان يكون كلام الرسول الا بوحى ، وان كان هذا بوحى فيكون عمر قد نسب الهجر الى ربه ، سوءة له من هذا الهجر القبيح والكفر الصريح وسوءة لمن هان عنده هذا .

9- إن عمر لما قدح في عقل نبيهم وشهد عليه أنه يهذى يقول بعد ذلك حسبنا كتاب ربنا ، وهذا القول من عمر يدل على انه عرف ان كلام نبيهم ما كان هذيانا ولا مختلا وأنما ادعى عمر ان كتاب الله يغنى عن الكتاب الذى أراد نبيهم ان يكتب لهم ، كان عمر في ذلك يزعم أنه أعرف من ربهم ونبيهم في تدبير أمته وحفظ شريعته
10 - لو سلمنا جدلاً أنهم شكوا في حال نبيهم وظنوا أنه طلب الكتابة لهم على سبيل الاختلال ، فلماذا لم يأذنوا لنبيهم بالكتاب فان كتب ما يليق بالصواب عملوا به وان كتب شيئا مختلا كما ذكر عمر ستروه كما جرت عادة المشفقين مع من يوالونه ويعظمونه ، وما كان يجوز ان يتركوا نبيهم يتوفى وهذه الامنية في نفسه لم يبلغها منهم وهو آخر العهد بهم ووقت الحاجة الى رضاه عنهم .



11- أن عمر هو سبب كل ما تجدد في الامة من الاختلاف والضلال والاختلاط

مدافع عن أهل البيت