عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 2017-08-11, 10:39 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار14 مشاهدة المشاركة
أنت تقول أني جئت لأجادل، أين ذلك فهذه مشاركتي الأولى في منتداكم المحترم ومشاركاتي شاهدة على ذلك، فأنا لم أطرح سوى تساؤلا ليس إلا .
أما قولك مشيئة الله, فهل الله تعالى أخبرك بذلك أم نبي الله تعالى قال لك ذلك ، أين ذلك في القرآن الكريم . أم لك طريق آخر تعرف به مشيئة الله تعالى.

نعم ألله سبحانه وتعالى أخبرنا بذلك وكذلك ألرسول صلى ألله عليه وسلم .....



قال تعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)






قال الله تعالى : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ التوبة40 ] .






1- عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " [ متفق عليه ] .
2- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم ] .
قال الملا علي القاري : " لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه أي عبد الرحمن وأعهد : أي أوصي أبا بكر بالخلافة بعدي ، واجعله ولي عهدي ، أن يقول القائلون أي : لئلا يقول القائلون ، أو مخافة أن يقول القائلون : لم يعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الخلافة الكبرى ، وإنما اقتصر على الخلافة الصغرى وهي الإمامة في الصلاة ، مع أن فيها الإشارة إلى إقامة تلك الأمانة ، أو يتمنى المتمنون أي : الخلافة لغيره من أنفسهم أو لغيرهم ، فأو للتفريع لا للشك ، وقال ابن الملك أي كراهة أن يقول قائل : أنا أحق منه بالخلافة ، أو يتمنى أحد أن يكون الخليفة غيره " .
ويأبى المؤمنون أي : أيضاً لاستخلافي إياه في الإمامة الصغرى فإنها أمارة الإمارة الكبرى كما فهم بعض كبراء الصحابة ، حيث قال عند المنازعة : اختاره لأمر ديننا ، أفلا نختاره لأمور دنيانا ، فهذا برهان جلي ، وتبيان علي ، عند كل ولي ، ثم في قوله ويأبى الله والمؤمنون إشارة إلى تكفير من أنكر أحقية خلافة الصديق ، اللهم إلا أن يقال المراد بالمؤمنين أكثرهم ، ففيه إثبات مخالفتهم لجمهور المسلمين .
وقال ابن الملك أي : تركت الإيصاء اعتماداً على أن الله تعالى يأبى كون غيره خليفة ويدفع المؤمنون غيره وقال ابن الملك أي تركت الإيصاء اعتماداً على أن الله تعالى يأبى كون غيره خليفة ويدفع المؤمنون غيره وفيه فضيلة لأبي بكر وإخبار بما سيقع فكان كما قال [مرقاة المفاتيح ج11/ص121 ]
وقال الملا علي أيضاً : " قوله صلى الله عليه وسلم : " ويأبى الله والمؤمنون " أي : خلافاً للمنافقين والرافضة في أمر الخلافة ، إلا أبا بكر ، قال شارح : أي يأبيان خلافة كل أحد إلا خلافة أبي بكر




3- ما أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم وصححه ، عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " .
4- ما أخرجه الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : " إن الله تبارك وتعالى خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله ، فبكى أبو بكر ، وقال : بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين باب إلا سد إلا باب أبي بكر " ، و في لفظ لهما : " لا يبقين في المسجد غير خوخة إلا خوخة أبي بكر " [ الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج1/ص56 ] .
قال العلماء في هذه الأحاديث إشارة إلى خلافة الصديق رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه لأن الخليفة يحتاج إلى القرب من المسجد لشدة احتياج الناس إلى ملازمته له للصلاة بهم وغيرها .
5- ما أخرجه الحاكم وصححه ، عن أنس رضي الله عنه قال : " بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك ، فأتيته فسألته فقال : " إلى أبي بكر " ، ومن لازم دفع الصدقة إليه كونه خليفة إذ هو المتولي قبض الصدقات .
6- ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه : " ادعي لي أباك وأخاك ، حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج1/ص58 ] .
7- ما أخرجه الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ، وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له : يأمر عمر ، فقالت له : فأبى حتى غضب وقال : " أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر " .







8- ما أخرجه ابن حبان عن سفينة لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، وضع في البناء حجراً ، وقال لأبي بكر : ضع حجرك إلى جنب حجري ، ثم قال لعمر : ضع حجرك إلى جنب حجر أبي بكر ، ثم قال لعثمان : ضع حجرك جنب حجر عمر ، ثم قال : هؤلاء الخلفاء بعدي .



وهذا جزء من كثير





رد مع اقتباس