قد يكون العنوان فاجئك عزيزي المسلم ولكن ليس انا من يقول هذا بل اله الكفرة بالسنة القرد الصعلوك أحمد منصور عليه من ألله مايستحق
بارك الله فيكم وفِي غيرتكم لدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن أختيارك للعنوان غير صالح وغير لائق بك لو قلت في العنوان مثال
كشف القناع على من يقول محمد ليس رسول الله او رد شبه من يدعي ان محمد ليس رسول
وهذا خطأ واضح وانصحك ان تغير العنوان
اما عن حال هذا الانسان فكلامه متناقض مع بعضه البعض اما عن عصمة رسول الله
فإن نبينا- صلى الله عليه وسلم- معصوم من الكبائر بإجماع الأمة سلفا وخلفا. ومعصوم في تحمل الرسالة، فلا ينسى شيئاً من وحي الله إليه، إلا شيئاً قد نسخ، وقد اختلف أهل العلم في عصمته من الصغائر ، فأكثرهم على أن العصمة من الكبائر فقط.
ولكن الأنبياء إذا وقع منهم خطأ لا يقرون عليه، ولا يؤخرون التوبة منه، فالله تعالى عصمهم من ذلك، وهم بعد التوبة أكمل منهم قبلها كما قال العلماء .
وأما كلام هذا فأنه جاهلاً بل لقد أنكر السنه وأدلتها ورمى بأحاديث رسول الله ورأى ظهره ونسي قول الله تعالى
مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
فماذا يقول في هذا الدليل من القرآن وأمر الله بتباع نبيه
وأما عن عصمه رسول الله فنكتفي بدليل واحد من القرآن مع كثر الادله على صدق وقول الرسول وعصمته في دين الله عزوجل
قال تعالى
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2)وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقا وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه . "
مجموع الفتاوى " ( 7/18)
وقال أيضاً
إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر : هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول . "
مجموع الفتاوى " (4/319)
وروى الترمذي في سننه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحرس حتى نزلت هذه الآية: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾، قالت: فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه من القبة، فقال لهم: «يا أيها الناسُ انصرفُوا فقد عصمني الله»
صححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (3/46) برقم 2440
|