عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-05, 06:44 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي تحريف القران والرافضي

الرافضي كذاب المنجسي كمثال هنا
الرافضي دوما كذاب و سبب كذبه يعود الى التقية
ماذا يعني هذا القول
يعني ان كل عقيدة لديه ان لم يمكنه تبريرها او اثباتها والزامك بالحجة يتجه الى التقية ويوافقك وهذه الموافقة لا تعني اقتناعه بهذا لكن هي ممارسة يفعلها دوما

من هذه العقائد قولهم بأن القران محرف ولما تقول له انظر هذه كتبك وهذه اقوالك يقول لك هذه اقوال لا يعتد بها ولا نعتقد بان هناك حرف واحد زيد او نقص من كتاب الله وكيف والله قد حفظه

تحريف القران اصلا له معنيين المعنى الاول وهو الحذف هذا لا يمكنه ان ينكره بسبب قوله ان علي كتب القران على تنزيله وليس كما هو لدينا الان مكتوب حسب عرضه على الرسول فهو هنا يقول ان هذا القران لم يكتب حسب تأويل علي ولم عرض علي مصحفه على ابو بكر وعمر رفضاه ولا تدري اصلا لماذا يعرض علي كتابه على ابو بكر وعمر هل ليلزمهم الحجة هناك الاف الصحابة كان يمكنه ان يستعين بهم ليكتبوا له عدة نسخ بل الاف النسخ لكن العقل الرافضي يقتنع بهذه الروايات لكونه يلقن بها وهو طفل
الرواية هذه تقول ان ابو بكر وعمر رفضا هذا المصحف لكونه يحوي فضائح القوم فقالا له لا حاجة لنا في هذا القران
انتهت القصة هكذا بكل بساطه وتم تسليم هذا القران للحجة الغائب لا تدري كيف وصل اليه

المعنى الثاني وهنا يعترفون بصحة الاية ولا ينكرونها لكن تنبه هنا اغلب الاحداث التي حصلت للنبي ايا كان هذا الحدث ان كان حدث تشريع كمثال هنا تنزل الايات هذه بالحكم واضحا فيها مثل تحريم الرسول على نفسه بعض الطعام فنزلت سورة التحريم قال الرافضي هل تابت عائشة
اذا كان الحكم واضحا وهو ان من حرم شيئا احل الله له ان يتحلل من هذه اليمين فماذا يعني هذا
ولو انه عاقل لقال ان الرسول لما حرم على نفسه لماذا حرم الله قال ان الرسول حرم ابتغاء مرضاة ازواجه هنا الرسول يطلب رضاء ازواجه فيقول الرافضي ان عائشة لم تتب ولكن هل الرسول لما احل الله له ما حرمه هل تاب من ابتغاء مرضاة ازواجه

وهو هنا كرافضي يتجه لتحريف المعنى مع اقراره بأن هذه الاية صحيحة والاعتراف بهذه الاية اصلا يخالف اعتقاده بان هناك ايات محذوفة في فضائل علي والامثلة كثيرة
فمثلا يقول في اهل بيعة الرضوان ان الرضا كان على البيعة وليس رضا دائم وسبب الرضا الدائم هو الاعتراف بامامة علي فمن اعترف بامامة علي الله راضي عنه ومن لم يعترف بامامة علي رضا الله عنه رضى الله لا يشمله
وتحريف المعنى له عدة صور مثل سورة التحريم كفر عائشة مع ان الرسول كما قال الله عنه كان يبتغي مرضاتها فحرف المعنى بقول الله : ان تتوبا الى الله ليدخل علي هنا وهذه صورة من صور التحريف للمعنى وهو استغلال نص مقابل المعنى كله
المعنى في سورة التحريم ان الرسول حرم على نفسه بعض الطعام وهذا التحريم لم ينزل فيه حكم من قبل وسبب التحريم او لماذا حرم الرسول على نفسه سببه هو ابتغاء رضا زوجاته هذا المعنى حرفه بنص في الايات وهو قول الله تعالى : ان تتوبا

من صور التحريف للمعنى ان لم يجد نصا يفيد يتجه للوضع واختلاق الروايات ونعلم ان روايات الرافضة مكذوبة ومن اسباب الكذب انها موضوعة لهدف وهو تحريف المعنى للنصوص ان كانت من القرآن او السنة او احاديث الصحابة
ومن هذه النصوص تحريف قول علي عن عمر حين قتل : ما أحب إلى أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى
هذا مثال بسيط فعمد الرافضي الى وضع رواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم يكذب فيها عليه وعلى الله فقال في تفسير الاية " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " انظر كتاب من لعنه الله المنجسي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ١٠٥
ننقل لك موضع الشاهد في تحريف معاني الايات
وكتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه وشهادته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشرة من الهجرة، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أو ان عمر بن الخطاب، فاستخرجها من موضعها، وهي الصحيفة التي تمنى أمير المؤمنين (عليه السلام) لما توفي عمر فوقف به وهو مسجى بثوبه، قال: ما أحب إلى أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى (1).
ثم انصرفوا وصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالناس صلاة الفجر، ثم جلس في مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس، فالتفت إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال له:
بخ بخ من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الأمة؟ ثم تلا " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " (2) لقد أشبه هؤلاء رجال في هذه الأمة " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا " (3).

مع ان الصحيفة التي كتبت كانت قبل هذا وكتبتها قريش في حصار بني هاشم وانتهى الحصار بقدرة الله على هذه الصحيفة بأن سلط عليها العتة فاكلتها وفي نفس الوقت ان هذه الصحيفة كما يزعم من لعنه الله انها كتبت في السنة العاشرة والرسول علم بها وقال : " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " لأبي عبيدة فلم لم يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه الصحيفة لتأكلها العثة ايضا وهذا ليس رد
اقول ان الرافضي اصلا حين وضع هذه الرواية كان فاقد العقل اصلا لماذا

الامر الاول : لانه لا يميز بين مهاجرين وانصار المهاجرين من خارج المدينة وهؤلاء لم يكونوا مبعوثين عينا على الرسول مثل علي كما حصل مع ابو سفيان حين اتى الرسول محاولا اقناعه بعدم غزو مكة فدخل على بنته ام المؤمنين ثم دخل بيت علي وكلم فاطمة بعدها على ان تشفع له عند الرسول صلى الله عليه وسلم فهؤلاء حالهم يختلف تركوا بلادهم وكان يمكنهم في اي لحظة ان يهربوا من المدينة ويرجعوا لاقوامهم فلم يبقون وخصوصا ان الامر ليس واضحا فالعرب كلها تنتظر فرصة ضعف وتهجم عليهم فلما يموتون ان لم يكونوا مؤمنين وفي نفس الوقت هنا الانصار وهؤلاء يوجد بينهم منافقين وهذا السبب الاول الذي يجعلنا نقول ان الرافضي حين فسر هذه الاية وجعل المهاجرين منافقين انه فاقد العقل

الامر الثاني وهو مهم جدا ، الامر هنا كما وصفته الرواية كان في السنة العاشرة يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان حوله اعوانه بخلاف بدايات الدعوة والهجرة كان يراعي الصحابة في اقاربهم المنافقين فلم يكن يأمر بقتل المنافقين بينما بعد الفتح الامر مختلف تماما فكان يمكنه ان يأمر بعض الصحابة بقتل هؤلاء وخصوصا ان الامر متعلق بالامامة وهي منصب الهي ولا يوجد مانع من الامر فهو رسول الله ولا يوجد مانع من التفيذ فهناك مسلمين يطيعون الرسول ولا تنسى ان هنا مهاجرين من قبيلة وانصار من قبيلة اخرى والانصار ايضا بينهم تنافس لكونهم من قبيليتن مختلفتين فلو امر الخزرج سيشاركهم الاوس ولو امر الاوس سيشاركهم الخزرج
يعني الرسول هنا ليس ضعيف عن تنفيذ امر ما

ثم ان هنا امر اخر وهو كما يصفه الرافضة نزل به جبريل على الرسول ان بلغ الناس ما انزل اليك في امر علي وان لم تفعل فما بلغت رسالته فهل يعقل ان يقوم الله بارسال جبريل وانزال قران وجمع الناس في الغدير ثم يسمح الله ويسمح رسوله بان يقوم كم شخص بمخالفة مراد الله

اذا كان الله حين حرم الرسول على نفسه بعض الطعام نزلت الاية في عائشة وحفصه : إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4)
وكما تقولون في تفسيرها ان علي هو صالح المؤمنين فلماذا لم ينزل في امر هؤلاء شيء اليس هذا تناقض لديكم الرسول يحرم على نفسه طعاما فينزل الله قران يحلل له التراجع عن هذا التحريم وفي نفس الوقت ينزل الله قرانا في علي وان الرسول عليه ان يبلغ ما انزل في علي ويجتمع هؤلاء ويتفقوا ولا ينزل فيهم شيء
اين هي الايات التي تدل فعلا على ان هذه القصة او الاتفاق حصل منهم
لا يوجد
لكن نحن بهذا اثبتنا قولهم بالتحريف للقران الكريم و اخر القول ان الله ينصر رسله فهل في حروبه كلها صلى الله عليه وسلم ينصره الله فيها ثم يخذله هنا

مع ان الرواية موضوعة على لسان حذيفة بن اليمان وموجودة في كتب التفسير ايضا

https://www.altafsir.com/Tafasir.asp...0&LanguageId=1

احمد الكاتب يوضح لك سبب التناقض

https://youtu.be/bP7mVWA1uDs
رد مع اقتباس