عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 2017-11-27, 11:11 PM
انسان بيسط انسان بيسط غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 72
افتراضي

هو يتكلم عن فاطمة بنت اسد وانها زوجة ابو طالب ام علي وانها اسلمت واسلامها دليل اسلام ابو طالب لكون الرسول لم يفرق بينهما

انا اناقش هذه الفكرة لكن بصورة تختلف فلو سمحت وتركت المجال لي في الرد والتعليق على ما يقوله نقطة نقطة وفكره فكره

لازلت ايها المخالف في النقطة الاولى وهي الشك الزمني


رواية ثانية ايضا تحدد زمن ولادة فاطمة بنت اسد
ننقل ما نريده اولا
النص :
ثمّ إنّ أبا أسد فاتَحَ أبا فاطمة وخطب منه ابنته فاطمة لابنه أسد، وتزوّج أسد من فاطمة قبل هجرة النبيّ صلّى الله عليه وآله بما يقرب من 60 عاماً، فرُزق منها ابنة وسيمة سمّاها « فاطمة » أيضاً

https://www.imamreza.net/old/arb/imamreza.php?id=1820

فاطمة بنت اسد ولدت قبل الهجرة ب 60 سنة وهذا يوافق زواج ابوها اسد من امها باعتبار ان يوم الزواج هو يوم الولادة
وهذا يعني ان فاطمة بنت اسد قبل الهجرة كان عمرها 60 عام
علي بن ابي طالب اسلم وعمره 7 حسب الروايات وعمره حين الهجرة 20
تمت اضافة 13 سنة هي مدة البعثة التي سبقت الهجرة
لعمر علي وخصم 13 سنة من عمر فاطمة ايضا
الان لدينا
عمر فاطمة بنت اسد حين البعثة = 47
عمر علي حين البعثة = 11

يعني يمكن ان نقول ان
الان نقول ان فاطمة بنت اسد ولدت علي وعمرها 36
الان نقول ان فاطمة بنت اسد ولدت جعفر وعمرها 26
الان نقول ان فاطمة بنت اسد ولدت عقيل وعمرها 16
الان نقول ان فاطمة بنت اسد ولدت طالب وعمرها 6


العمر هذا الذي وصلنا اليه مقبول لكون الرسول اكبر من علي ب 30 سنة وعمره يقارب عمر طالب ابن ابي طالب وهذا القول تجده في مناقشة الروايات على الرابط

https://www.imamreza.net/old/arb/imamreza.php?id=1820

وفيه
ويمكن الجمع بين هاتين الروايتين بأنّ كلام النبيّ صلّى الله عليه وآله قد تقدّم على زمن كفالة أبي طالب له صلّى الله عليه وآله، وينبغي الالتفات إلى أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يَكبُر أميرَ المؤمنين عليه السّلام بثلاثين عاماً، ممّا يستوجب أن يكون عمره مماثلاً لعمر طالب ولد أبي طالب،

وبهذا يعلم ان هناك شك في ان علي بن ابي طالب امه فاطمة بنت اسد
ثم هناك امر اخر هل علي بن ابي طالب هو ابن ابي طالب ام ربيبه الحقيقة يمكن اعتبار هذا الامر ايضا معقول لكن توجد رواية عن ام هانئ انها شكت علي للرسول قائلة : أزعم ابن أمي

وهذه اخته من ابيه وهي قد تزوجت وانجبت عددا من الاولاد والبنات من زوجها هبيرة
وهم
عمرة بن هبيرة.
جعدة بن هبيرة.
هانئ بن هبيرة.
يوسف بن هبيرة.
طالب بن هبيرة.
عقيل بن هبيرة.
جمانة بنت هبيرة.

قيل انها ولدت قبل الهجرة بخمسين وماتت عام خمسين بعد وفاة علي ولا يعقل هذا ان تولد قبل الهجرة بخمسين وعند فتح مكة يخطبها الرسول وتعتذر بصغر اولادها ولا ادري لما حصل هذا في تكبير عمرها انما لو اعتبرناه فتكون اكبر من علي بكثير بل اكبر من اخويه جعفر وعقيل ايضا

عموما صغر سن ام هانئ هنا يدل على ان ابو طالب تزوج زوجة ثانية وهي ام لعلي ولها لكن دعنا نعيد الحسبة ونقول

ان فاطمة بنت اسد تزوجت وانجبت في نفس العام 60 قبل الهجرة
ولدت طالب في عام 60
ولدت ام هانئ عام 50
ولدت عقيل في عام 40
ولدت جعفر في عام 30
ولدت علي في عام 20
هذه التواريخ قبل الهجرة وهنا يكون علي عند الهجرة 20 وام هانئ عند الهجرة 50 وفي فتح مكة نجد ام هانئ لديها اطفال صغار انجبتهم في سن اليأس فهل يعقل هذا وهي اكبر من الرسول او في عمره كما مر معك في الرواية اعلاه

هذا بالنسبة للشك الزماني نكمل في الشك الروائي
رد مع اقتباس