عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 2014-03-12, 01:52 AM
فضيل فضيل غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 103
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

يا سيد فضيل وبالرغم أن هذه الآية والتي حددتها الآن لا تتحدث عن تشريع جهة للقبلة !!!!
بل هو ذكر لحالة خاصة لمن استعصى عليه معرفة جهة القبلة (أو حالات خاصة أخرى )!!!
والصلاة لغير القبلة ومع قدرة تحديد موقعها في زمان أداء الفريضة فواجب إعادتها !!!
أما بالنسبة لكلامك وقصدك !!! فأنت تقصد من كلامك أن المسلمين لم يكونوا يصلوا لجهة معينة بادئ الأمر ؟؟!!!
هذا قصدك طبعا ؟!!
ولكن تعال لاستشهادك في الآية التالية ترتيبا ( 142 من البقرة) :
(الآية السابقة هي 115 من سورة البقرة)!!!
سيقول المعاصرون لرسول(في نفس فترة التحويل خلال يوم أو أيام) وعندما يسمعوا عن تغيير القبلة : مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا "
إذا !!!!فقد كانوا على قبلة معينة وليست كما تدعي لأي جهة !!!!!!
والاستهجان سيكون عن تغيير القبلة لغير الكعبة !!!!
فهنا كانوا على قبلة معينة ومعروفة !!!( هذا أول التحويلات )!!!!
تقول أنت ان القبلة الأولى لغير حهة معلومة والقرآن يكذب كلامك ويقول : ما ولاهم عن قبلتهم ( قبلتهم فهي قبلة معرفة !!! وليس كقول : ما ولاهم عن القبلة !!!!!) فهنا كانت قبلة سابقة ومعرفة وهي بوحي من غير القرآن !!!
ثم قول الله : " مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا " !!!! فهنا الله يذكر : فبعد القبلة المعرفة !!! وبغير نص القرآن !!! فقد ولى الله المسلمين قبلة أخرى(ما ولاهم) وبغير نص القرآن !!!!
ثم الحالة الثالثة وتحويل القبلة الأخير جاء من الله وبنص القرآن :
4 قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
فهنا ثبت لنا أنه كان توجهين لقبلتين مختلفتين وهو من وحي السنة (للوحي أشكال كثيرة) !!!
ثم التحويل الثالث بنص القرآن !!!
انا لم أقل أن القبلة الأولى كانت غير محددة و موجهة بل ما قبلها حيث كانت القبلة غير محددة ولما نزلت الأية أوضحت بدقة القبلة الأولى المشرق و المغرب فلو كان يريد فقط تسهيل مؤمورية المسلمين لما إكتفى بإتجاهين فقط فهناك الشمال و الجنوب و الجنوب الشرقي و العديد من الإتجاهات فكان يكفيه أن يقول أينما تولوا فثم وجه الله و من إستنتاجي الشخصي أن المكان الذي كان فيه الرسول ايام القبلة الأولى كان شرق أو غرب المسجد الحرام فكانوا يتجهون للمسجد الحرام وفي نفس الوقت للإتجاه المعاكس له لذلك ذكر انهم تخلوا عن قبلة واحدة و قال الكفار ما ولاهم عن قبلتهم اي أحد قبلتيهم التي تركوها و في الحقيقة من الأول كانوا يولون وجوههم للمسجد الحرام في كلتا الحالتين نظرا لكروية الأرض فلو ولوا وجوههم للشمال أو الجنوب مثلا لما أدركوا المسجد الحرام طبعا لم يكونوا يعرفون ذلك حينها و هنا يكمن الإبتلاء و هذه الحادثة تبقى عبرة لنا أكثر منهم .
رد مع اقتباس