عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-03-29, 11:54 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: حذيفة اخبر عمار دون غيره

لعل الرافضي لم يفهم
اقول : الاشكال هنا ان حذيفة اخبر عمار دون غيره فهذا يعني ان هؤلاء المنافقين كانوا مع علي اي من ضمن اعوانه وجنده

لدينا جيش علي وهذا استمرت معه اعوانه فترة ثم انقلبوا عليه وظهر لنا جهلهم بعد هذا في الفرق التي اتت بعد علي
لدينا جيش معاوية وهؤلاء لم يظهر منهم اي فرق ليتضح لنا امرهم مما يعني انهم بقوا مع اهل السنة
لدينا جيش عائشة ام المؤمنين وهذا الجيش اختفى ايضا بعد موقعة الجمل واندمج مع الفرقة الغالبة وهم اهل السنة

لما ظهرت فرق الخوارج كانت اول فرقة هي الحرورية وكان لهم خروجان خروج عن الدين وخروج على الخلفاء في خروجهم على الدين نجد ان اول من تصدى لهم هي عائشة
عن معاذة بنت عبد الله قالت : سألت عائشة رضي الله عنها ، فقلت : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت : أحرورية أنت ؟ فقلت : لست بحرورية ، ولكني أسأل . فقالت :كان يصيبنا ذلك ، فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة .

ولا نجد قولا للامام علي او الحسن او الحسين في الرد عليهم وهذا يعني اما ان الحسن لم يكن لديه علم ليرد على هؤلاء الذين ظهروا في عصره او لم يكن يرغب في الظهور مرة اخرى على الساحة الاجتماعية بمعنى انه اعتكف تماما على النساء
وايضا لا نجد للحسين قولا مثل اخيه مما يؤكد ان فقههم وفكرهم هو فقه علي وفكره لهذا لا تجده مخالفا لهم في فقههم او فقهه على الصواب
هناك محاولات من الرافضة للتاكيد على ان علي ناظر الخوارج ولكن هذه المناظرات لم تكن فقهية بل كانت على احداث صفين فقط بمعنى ان هذه المحاولات هباء فقط

في كتاب موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري لعنه الله - ج ٦ - الصفحة ٢٩٤
نجد له ذكر للحرورية
2 - الحرورية اما سبب تسميتهم بالحرورية فقد أورد المبرد في كتابه " الكامل " ما يلي:
وكان سبب تسميتهم الحرورية أن عليا رضوان الله عليه لما ناظرهم - بعد مناظرة ابن عباس إياهم - كان فيما قال لهم:
" ألا تعلمون أن هؤلاء القوم لما رفعوا المصاحف قلت لكم: إن هذه مكيدة ووهن، وأنهم لو قصدوا إلى حكم المصاحف لم يأتوني (2). ثم سألوني التحكيم، أفعلمتم أنه ما كان منكم أحد أكره لذلك مني؟ قالوا: اللهم نعم... فرجع معه منهم ألفان من حروراء، وقد كانوا تجمعوا بها. فقال لهم علي: ما نسميكم؟ ثم قال: أنتم الحرورية؛ لاجتماعكم بحروراء " (3).

سبب اختيار الحرورية هنا لكونهم اظهروا مسائل فقهية

في نفس الوقت جوبه الخوارج على الخلفاء ايضا فهناك وقعات اوقعها الخلفاء بهم لكن اولا واخيرا والكلام عن المنافقين
كيف يعلل الرافضة ظهور مذهبهم مقابل مذهب الخوارج ونحن نعلم يقينا ان علي بن ابي طالب من الجهالة في الفقه وفي نفس الوقت لا يوجد لدينا دليلا على انه طبق حكما واحدا في مدة حكمه وفي نفس الوقت كل المذهب الرفضي وضعه جعفر الصادق بما فيه وهو امر لا يصدق ، كمثال لديك روايات فاطمة بنت محمد في كتب السنة اكثر مما في كتب الرافضة لذا نقول ان هذه الروايات عن الائمة كلهم موضوعة لا لكون الراوي هنا رافضي لا تقبل روايته بل لكونه تاريخيا لم تثبت امامة احد من هؤلاء الائمة وسبق وان دللنا على هذا بسكوت الحسن والحسين عن الرد على الحرورية

عودة لحديث حذيفة
قلنا ان لدينا ثلاثة جيوش ولا نقول فرق لكون هذه الجيوش كانوا مسلمين فلما اتى حذيفة وقال ان هنا اثني عشر منافق لماذا لم يذهب لمعاوية ويقول له لديك منافقين في جيشك ولو انك قتلتهم تكون خدمت الاسلام وهو عمل يخدم به نفسه وفي نفس الوقت جيش عائشة بمجرد انتهاء معركة الجمل لم يعد له وجود يعني هذا ان اتباع عائشة صحيح ان الجيش انتهى لكن الاتباع هنا هم مقلدي عائشة صاروا اكثر من اتباع علي ومعاوية معا لكونه اتضح ان القتال بينهم على الخلافة
وكثرة اتباع عائشة هنا يعني انهم ساروا على فقه النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكونه امرهم بان يأخذوا فقههم عن عائشة

بمعنى اخر ان من لم يعقل من المسلمين في عصرها ان قتال علي ومعاوية هو قتال على الخلافة عقل واقتنع بقول الرسول خذوا فقهكم عن هذه الحميراء وهذا حصر قوي لا يقبل تعميمه الا بدليل اقوى منه فالرسول لم يقل ان على افقهكم فخذوا منه

في نفس الوقت لما قتل علي وانتهت الحروب اتجه لفقه عائشة وهو هنا ان لم يكن مختارا سيكون مجبرا

خلاصة القول ان علي بن ابي طالب كان بين جيشه هؤلاء المنافقين
------------------
من صور النفاق هو الهجوم على الصحابة وجعل اهم منقبة فيهم وهو تنزيل القران وتطبيقه عليهم مثلبة ولا يمكن تعليل هذا الا بالنفاق المتوارت ممن كان في جيش علي
في كتاب للملعون كشف المحجة لثمرة المهجة - السيد ابن طاووس - الصفحة ٧٨
فقال ما أقدم على الطعن في شئ قد عمله السلف والصحابة، فقلت له فهذا القرآن يشهد بأنهم عملوا في حياة النبي صلى الله عليه وآله وهو يرجى ويخاف والوحي ينزل عليه بأسرارهم في حال الخوف وفي حال الامن وحال الصحة والايثار عليه ما لا يقدروا أن يجحدوا الطعن عليهم به وإذا جاز منهم مخالفته في حياته وهو يرجى ويخاف فقد صاروا أقرب إلى مخالفته بعد وفاته وقد انقطع الرجاء والخوف منه وزال الوحي عنه، فقال في أي موضع من القرآن؟
فقلت قال الله جل جلاله في مخالفتهم في الخوف (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين) فروى أصحاب التواريخ أنه لم يبق معه إلا ثمانية أنفس، علي عليه السلام والعباس والفضل بن العباس وربيعة وأبو سفيان ابنا الحارث بن عبد المطلب وأسامة بن زيد وعبيدة بن أم أيمن.
وروى أيمن بن أم أيمن وقال الله جل جلاله في مخالفتهم له في الامن (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين) فذكر جماعة من المؤرخين أنه كان يخطب يوم الجمعة فبلغهم أن جمالا جاءت لبعض الصحابة مزينة فسارعوا إلى مشاهدتها وتركوه قائما وما كان عند الجمال شئ يرجون الانتفاع به، فما ظنك بهم إذا حصلت خلافة يرجون نفعها ورياستها وقال الله تعالى في سوء صحبتهم ما قال الله جل جلاله (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر)

لاحظ هنا هو يريد ان يطعن في الصحابة بأنهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل ما لديهم هو يوم حنين وان الصحابة هربوا وهذه مخالفة ويوم الجمعة
اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم والوحي ينزل عليه كما يقول الرافضي فهل سيتعلم الناس شيئا منه قبل النزول وبعد التطبيق ام قبله
كل ما في الامر ان هذا الملعون استغل الحدث بعد وقوعه فجعله مثلبة فقط
والا الحدث بعد وقوعه يعني ان الله قبل التوبة وهناك احداث لا يقبل الله التوبة الا بعد العقاب وابسط مثال هنا هم الثلاثة الذين تخلفوا بعد العقاب قبل الله التوبة منهم ونزول القران لا يكون قبل الحديث بل بعده لكونه تشريع فالصحابة الذين تركوا الرسول هنا في يوم الجمعة تركوه لكونه لم يكن هناك تشريع يمنعهم ولما نزل التشريع امتثل هؤلاء
هنا هذا البهيمة يريد ان يقول ان الرسول رسول وله رسالته التي ينبغي ان تشع على جميع الناس فيصبحوا مثله رسلا والا ما معنى كلامه هنا
معنى كلامه ان هؤلاء عصوا الله وهذا جهل منه وقلة تدين اصلا والا كيف اعرف ان هذا معصية وجرم ان لم يكن هناك تشريع
طبعا هو مذهبه ان هنا اسلام خلاص هذه شريعة اكتملت
ثم اين المخالفة هنا التي يزعمها
المخالفة في الشرع هي ان ترتكب محظورا نهى عنه او حرمه او كرهه الشرع لا ان ترتكب محظورا نهى عنه الشرع بعد وقوعه
فبهذا يعلم ان من يتكلم هنا هو من المنافقين فقط

طبعا هذه كلها امور نعرف ان كاتبها وقائلها يبرر فقط جهالة مشيخته والا هل هذا القول يقبله عاقل
انا كان الرسول يخطب يوم جمعة سمعوا بقافلة اتت تركوا المسجد وخرجوا
قال هذه مخالفة
طيب بعدما زلت الاية والنهي والعتاب من الله
هل لا زالت هذه مخالفة

اذا كان هذا فقهه فكيف بغيره ممن سبقه ولحقه
رد مع اقتباس