عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2018-10-24, 09:18 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,823
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الاخ يوسف نور حياكم الله
لا تخف لن ننجرف خارج نقطة النقاش و اما من اكثر الناس حرصا على عدم حصول هذا الامر

اقتباس:
أخشى إن الحوار سينحرف عن مساره
لأنى سأضطر للدخول في قصة (واو) العطف ،،، وكيف إن حرف الـ(واو) في الآية (127) من سورة البقرة هو حرف (واو) للمغايرة بين إبراهيم وإسماعيل لموضوع واحد وهو رفع قواعد البيت بدليل الدعاء الذى جاء بكلمة (منا) وليس (منى) ومنها يفهم إن الدعاء كان من إبراهيم وإسماعيل معا لرفع قواعد البيت،،، وإلا كان إبراهيم قال ربنا وتقبل منى وليس منا

صديقى العزيز
إن قوله تعالى (لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ )
إن هذا الخمس هو ما استقطع من الغنيمة، وخصه الله تعالى لبيت مال المسلمين ليوزع على الفئات التي حددها الله تعالى،،،، إذا فأين الأربع أخماس الأخرى ،،،، أليست هي باقى الغنيمة التي يجب أن توزع على المقاتلين ،، وسيقوم الرسول بتوزيعها
الاخ يوسف ، اما انك تجهل ان العطف يكون للمغايرة او انك تريد الحيدة عن سؤالي باي وجه من الوجوه ، فالعطف يكون للمغايرة ، فعندما اقول : جاء يوسف و عمر ، فهذا يعني انا يوسف غير عمر ، لكنهما معا يشتركان في فعل المجيء ، و الان نفسه في اية الغنيمة ، فالله غير الرسول و الرسول غير اليتامى و و ، و لكنهم جميعهم يشتركون في الخمس بدليل العطف ، فكان العطف هنا هو الدليل على ان لكل واحد منهم الخمس ، و لم يذكر هنا الخمس لاجل التخصيص ، بدليل وجود واو العطف ، و الامر نفسه في قوله تعالى(( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) و لذلك قلت لك اذا اردت ان تنفي دور العطف و مفهومه في اية الغنيمة ، فاذ لازم قولك يقتضي ان تقول ان ربنا = اسماعيل ، سبحان الله و تعالى عما يصفون
و انت الان امام خيارين لا ثالث لهما فاما ان تقر بدور العطف و انه جاء ليجعل لكل واحد ، من المستحقين للغنيمة ، الخمس ، او تقول بوجود خطا في قوله تعالى (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ، و في كلتا الحالتين يسقط استدلالك بقياس الفيء على الغنيمة
همسة في اذنك : قول ( منا ) و ( ربنا ) لا تعني بالضرورة ان المتكلم اكثر من واحد بدليل قوله تعالى : (( وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ )) فالمتكلم واحد و مع ذلك قال (( ربنا ))

دعك من هذا يا صاحبي و اجبني على سؤالي : اين هي كيفية تقسيم الفيء في القران ؟؟؟
احدد لك اختيارات الجواب :
1_ لا يوجد في القران
2_ يوجد .......... مع الدليل في حالة اخترت الاختيار الثاني

اقتباس:
إذا لن اتحاور في هذه النقطة حتى لا ينحرف الحوار لإنها لن تغير من أصل الموضوع شيئا
بل الكلام على قضية الفرق بين النبي و الرسول هو الذي لن يفيدنا ، و سؤالي هو محور النقاش فاحبني عليه ، و اعدك بعد انتهاء هذا النقاش ان افتح لك موضوعا نناقش فيه مسالة الفرق بين النبي و الرسول

اقتباس:
لذلك أرجوا أن تضع الأدلة قطعية الثبوت عن إن كلمة (أتاكم) تعنى كل التشريعات وليس التشريع المادي فقط
1_الادلة القرانية على ان لفظ ( اتاكم ) يتجاوز الامور المادية الى باقي التشريعات هي :
قوله تعالى (( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) البقرة ، فلفظ ( الايتاء ) يتجاوز الامور المادية الى باقي الامور التشريعية ( الكتاب و الفرقان ) و هذا دليل على انه لفظ عام لا يختص بالامور المادية فقط
قوله تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )) الجاثية . فجاء اللفظ هنا شاملا للكتاب و النبوة و لم يختص فقط بالامور المادية و انما هو لفظ عام ، بل ان الله فرق بينه و بين الامور المادية ، فقال : (( اتينا بني اسرائيل ... )) و قال (( رزقناهم ....))
و قال تعالى (( وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ )) و هذا و ما سبقه لا علاقة له بالمال و ما يدور في فلكه
و هذا يكفي لاثبات ان الايتاء لفظ عام
2_ دليلي من اللغة
قال تعالى (( و ما اتام الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ))
حرف ( الواو ) و هو للعطف و العطف يكون للمغايرة فدل على ان هذه الاية لا علاقة لها بما يسبقها ، ثم ما يسبق لفظ ( اتاكم ) و هو حرف ( ما ) و هو يفيد العموم ، اي كل ما اتاكم الرسول فخذوه ، و هذا دليل لغوي على ان اللفظ ليس خاصا بالامور المالية بل الى باقي التشريعات

و اتمنى منك ان تاتي بنقد قوي و دقيق لكلامي .
و اتمنى الا تاتي بايات اخرى فيها لفظ الايتاء لثبت انه خاص حتى لا تكون قد امنت ببعض الكتاب و كفرت ببعض
في انتظار ردك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس