عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2018-10-25, 05:25 AM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الأخ العزيز / عمر أيوب
تحياتي

تقول :
اما انك تجهل ان العطف يكون للمغايرة او انك تريد الحيدة عن سؤالي


لا يا صديقى ليس كل العطف للمغايرة
فهناك أنواع كثيرة للعطف منها عطف الحال مثلا وهو ما يعرف بـ(واو) الحال
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
أين المغايرة في هذه الجملة

ثم أنت تقول :
همسة في اذنك : قول ( منا ) و ( ربنا ) لا تعني بالضرورة ان المتكلم اكثر من واحد


ما دخل كلمة (منا) بكلمة (ربنا)
إن كلمة (منا) لم تأتي أبدا في القرآن الكريم إلا للتعدد
وجاءت فقط مع الذات العليا للتعظيم

ثم أنت تقول :
دعك من هذا يا صاحبي و اجبني على سؤالي : اين هي كيفية تقسيم الفيء في القران ؟؟؟
احدد لك اختيارات الجواب :
لا يوجد في القران
يوجد .......... مع الدليل في حالة اخترت الاختيار الثاني


كيفية التقسيم جاءت بوضوح تام في الآية [7] من سورة الحشر موضوع حوارنا وهو
جزء لله تعالى خاص ببيت المسلمين ويوزع على الآتي :
لِلرَّسُولِ ..... وَلِذِي الْقُرْبَى..... وَالْيَتَامَى...... وَالْمَسَاكِينِ
وباقي الفيء يوزع على المقاتلين
أما إذا كنت تقصد نسب التوزيع ،، فقد سبق وقلت لك يا صديقى إنه قد يكون قد أوحي بها إلي الرسول بوحي غير قرآني
وعلى ذلك فنسب التوزيع لم تذكر في آية قرآنية منفصلة ، حتى لا تكون حجة على مختلف العصور ،، فهناك أولى أمر قد يختلف نسب التوزيع في عصرهم

ثم أنت تقول :
الادلة القرانية على ان لفظ ( اتاكم ) يتجاوز الامور المادية الى باقي التشريعات


هذا هو موضوع حوارنا ،،،، ومن هنا يجب أن يبدأ الحوار

أنت تقول إن لفظ (آتاكم) في الآية [7] من سورة الحشر تعنى كل التشريعات الإلهية

إذا أنا محتاج أن ترد على الأسئلة التالية من فضلك
يقول الله تعالى في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار :
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
الأسئلة :
1/ على أي شيء تم عطف الإيتاء (وَمَا آتَاكُمُ ) في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار ،، هل على الفيء الذى ذكر في بداية الآية ،، أم على كل التشريعات التي خلا منها نص الآية
2/ إذا كان الإيتاء في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار هو كل التشريعات كما ذكرت في ردك السابق،،،، إذا فإننا سنفهم الآية هكذا
وما آتاكم الرسول من تشريعات الله فخذوه... وما نهاكم عنه الرسول من تشريعات الله فانتهوا
وعلى هذا تكون تشريعات الله تؤتى وتمنع في وقت واحد ، أليست الـ(واو) هنا هي واو المغايرة لمصدر واحد هو (التشريع الإلهي) فغايرت بين الإيتاء والمنع
بقى ده اسمه كلام يا صديقي العزيز يعنى الرسول سيتنزل عليه التشريع فيقوم بفرزه أولا ويؤتي منه التشريع الذى يروق له ويمنع منه ما يريد!!!!!!!!
3/ إذا كان الإيتاء في الآية [7] من سورة الحشر موضوع الحوار هو تشريعات الله فكيف رفض صحابة رسول الله من الأنصار هذه التشريعات ولم يحتاجوا إليها
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا
أليست كلمة (أُوتُوا) التي جاءت في الآية [9] من نقس السورة هي عين (الإيتاء) الذى جاء في الآية [7]
إذا كيف يرفض الصحابة تشريعات الله

هذه هي أسئلتى يا صديقى العزيز في صميم موضوع الحوار حول الآية [7] من ىسورة الحشر,,, ولم أتفرع فيها للإيتاء بشكل عام كما جاء في ردكم السابق
أنا طالب الإيتاء والنهي في الآية [7] من سورة الحشر ،،، لأن هذا هو موضوع الحوار الذى طرحه الأخ أحمد الجزائري والذى دخلت للرد عليه

خذ وقتك يا صديقي فأنا أعلم انشغالكم


رد مع اقتباس