====
ثانيا نورد ما في كتب الرافضة
حول سحر الرسول صلى الله عليه وسلم
======
طالما تحجج روافض هذا العصر بعدم امكانية سحر الرسول(ص) أو ما جاء بسورة الفلق
ولكن تفاسيرهم للآية أوردت القصة كاملة
وننقلها لكم للاستفادة:
(سورة الفلق [مكية , وهي خمس آيات ] ((767)) بسم اللّه الرحمن الرحيم (قل اعوذ برب الفلق ):
ما يفلق عنه , اي : يفرق عنه , وخص عرفا بالصبح وفسربه .
وسئل عن الفلق , فقال : صدع في النار فيه سبعون الف دار, في كل دار سبعون الف بيت , في كل بيت سـبـعـون الـف اسـود, فـي جـوف كـل اسـود سبعون الف جرة سم , لابد لاهل النار من ان يمروا عليها ((768)) .
والـقـمـي : الفلق جب في جهنم يتعوذ اهل النار من شدة حره , سال اللّه ان ياذن له ان يتنفس فاذن له , فتنفس فاحرق جهنم ((769)) .
(من شر ما خلق ) كان ما كان .
(ومن شر غاسق ): ليل عظم ظلامه (اذا وقب ): دخل ظلامه في كل شي ء.
(ومـن شـر النفاثات في العقد): ومن شر النفوس او النساء السواحر اللواتي يعقدن عقدافي خيوط وينفثن عليها. والنفث : النفخ مع ريق .
ورد: ان يـهـوديـا سحر النبي (ص ) في احدى عشر عقدة في وتر دسه في بئر فمرض ,ونزلت الـمعوذتان واخبره جبرئيل (ع ) بموضع السحر, فبعث عليا(ع ) فجاء به فقراهما عليه ,فكان كلما قرا آية انحلت عقدة , فعوفي ((770)) .
قـال : كان النبي (ص ) يرى انه يجامع وليس يجامع , وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده , والسحر حق , وما سلط الا على العين والفرج ((771)) .
اقول : واما قول الكفار: انه مسحور, فارادوا به انـه مجنون بواسطة السحر.
(ومـن شر حاسد اذا حسد): اذا ظهر حسده وعمل بمقتضاه , فانه لا يعود ضرره منه قبل ذلك الى المحسود, بل يخص به لاغتمامه بسروره .
قال : اما رايته اذا فتح عينيه وهو ينظر اليك , هو ذاك ((772)) .
قيل : خص الحسد بالاستعاذة منه , لانه العمدة في الاضرار ((773)) .
ورد: كاد الحسد ان يغلب القدر ((774)) . )
767- ما بين المعقوفتين من ب .
768- معاني الاخبار: 227, الحديث : 1, عن ابي عبداللّه (ع ).
769- القمي 2: 449.
770- طـب الائمـة : 113 , عـن ابي عبداللّه , عن اميرالمؤمنين (ع ), مجمع البيان 9 ـ 10: 568, البيضاوي 5: 200 مايقرب منه .
771- طب الائمة : 114, عن ابي عبداللّه (ع ).
772- معاني الاخبار: 228, الحديث : 1.
773- البيضاوي 5: 201.
### حرر الرابط غريب مسلم ###
المصدر:
الاصفى في تفسير القرآن (ج2) الفيض الكاشاني
سورة الفلق
<!-- / message -->