عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2010-07-17, 03:20 AM
thf thf غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-17
المشاركات: 4
افتراضي

وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
حيث يقوم الكثير من الناس بتفسير هذه الآية الكريمة بالقول بأن هناك سحرة يستطيعون النفخ في عقد مصنوعة من الخيوط لعمل أعمال تضر الآخرين عن بعد، فإذا تفكرنا في هذه الآية الكريمة فإننا نجد بأن تفسيرها لا علاقة له بهذا الفهم على الاطلاق حيث أن معنى (النَّفَّاثَاتِ) هو كثير النفث و هو الشيطان (أي قرين الإنسان ) و معنى (فِي الْعُقَدِ) هو تحفيز العقد العصبية في الدماغ البشري عن طريق النفخ الذي ينتج من كلام قرين الانسان (شيطانه)
حيث عندما يقوم قرين الإنسان (شيطانه) بالوسوسة للانسان بأفكار يسمعها الإنسان في عقله يقوم الشيطان في ذات الوقت بتوجيه الاهتزازات الميكانيكية (النفخ) الذي ينتج من كلامه الى العقد العصبية في الدماغ و التي لها القدرة على توليد مشاعر مختلفة في جسم الإنسان عن طريق احداث شد في العضلات و شعور الانسان بالخوف أو شعوره بالنشوة إذا تم ارتخاء العضلات من قبل هذه العقد العصبية. و هدف الشيطان من توليد مشاعر الخوف عندما يوسوس للانسان بفكرة مثل الفشل في امتحان هو زيادة مصداقية الفكرة التي وسوس لها شيطان الإنسان له لزيادة فعالية الفكرة. فيتبين بأن تفسير هذه الآية الكريمة لا علاقة لها على الاطلاق بالفهم السائد للسحر.

رد مع اقتباس