عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2017-05-04, 08:51 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,032
افتراضي

وهن موقع :
https://www.islam4u.com/ar/almojib/%...B%D8%AA-%D8%9F
للشيخ صالح الكرباسي
و قيل إن الذين أحرموا مع الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) في " ذي الحليفة " 4 هم ألف و أربعمائة ، أو ألف و ستمائة ، أو ألف و ثمانمائة 5 .
.
.
.
.
و رجع الرسول و من رافقه من المسلمين إلى المدينة ، ثم خرج المسلمون حسب الاتفاقية في السنة التالية ، فدخلوا مكة و قد أخلتها قريش حسب الاتفاقية ، فمكثوا فيها ثلاثة أيام ثم خرجوا منها .
و في الختام تجدر الإشارة إلى :
1. هذه الغزوة من جملة الغزوات التي لم يحدث فيها قتال .
2. و أساساً فان هذه الوقعة رغم تسميتها في كتب التاريخ بغزوة ، إلا أنها ليست من الحروب و الغزوات ، و يدل على هذا أمور ، منها أن النبي أعلن عن نيته و هي العمرة ، و منها أن النبي لم يُخْفِ تاريخ خروجه إلى مكة و لم يباغت قريشاً و لم يغزهم ، بل ترك لهم المجال لكي يعرفوا نيته ، و هذا مما يدل على أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يكن يقصد الحرب و القتال ، فلو كان كذلك لما أعطى لقريش فرصة الاستعداد و التأهب .
3. إن الاتفاقية التي تحققت في الحديبية بين النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) و المسلمين من جهة وبين قريش من جهة أخرى ، و ما نتج عنها من وقف العمليات العدائية و الايذائية ، و ما نشأ عنها من استتباب الأمن في أكثر أنحاء الجزيرة العربية مكَّنت النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) من توسيع رقعة دعوته من خلال إرسال المبلغين و الدعاة ، مما تسبب في دخول عدد كثير من الناس في الإسلام ، فكان صلح الحديبية أكثر الحوادث بركة وعطاءً و فائدة للإسلام و المسلمين ، على خلاف تصور البعض الذي كره صلح الحديبية ، رغم أن النبي العظيم و القائد الملهم ما كان يتقدم على أمر ليس فيه صالح الإسلام و المسلمين .


4. ذو الحليفة : ميقات من مواقيت الحج و العمرة ، و هو أبعد المواقيت عن مكة المكرمة إذ يبعُدُ عنها ( 486 ) كيلومتراً ، و عن المدينة المنورة سبعة كيلومترات ، و هو ميقات أهل المدينة و مَنْ حَجَّ عن طريقها ، و يقع فيه مسجد الشجرة .
5. سيد المرسلين : 2 / 326 ، للعلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السُبحاني ( حفظه الله ) ، طبعة مؤسسة النشر الاسلامي ، قم / إيران .
رد مع اقتباس