يا استاذ جميل جملك الله بالإيمان والسنة
أحب ان اوضح لك عدد من الامور
اولا:المفسرون والمحدثون عندما يوريدون اسناد الحديث فقد ابرأوا ذمتهم ومن أسند فقد أحالك !! يعني بالمختصر المفيد : ليست كل رواية حجة حتى نبحث في سندها !
ثانيا :كتب التفسير مليئة بالأحاديث الصحيحة و الضعيفة والموضوعة فليست حجة لأحد الا اذا اثيتنا صحتها بالأسناد
ثالثا:هذا الحديث الذي ساقه الطبري بالاسناد فيه
فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي:
قال عنه الحافظ ابن حجر « رافضي كذبه يحيى بن معين »
(تقريب التهذيب1/221)
ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة »
(الجرح والتعديل3/454).
وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي
(جامع الجرح والتعديل 1/122)
|