[د حسن عمر]

كعادة أهل البدع يتمسكون بأدلة ويتركون أخرى

كعادة أهل السُنّة يتمسكون بأراء أسلافهم خطأ أم صواب !!!!!
فليس كل ما كتبوا خطأ وإن صح بعضهِ

تزعم أن يوم القيامة لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة؟؟؟

أنت قررت ذلك ولك حق أن ترجع على ما قُلته !! وإذا أردت رؤية خط يدك أفعل ؟؟؟؟

رددت عليك قبلاً وبينت لك أنها منفية فى حق الكافرين ، مثبتة فى حق المؤمنين

عجباً منّكم ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت بينّت والسُنّة بينّت والرسول بينّ إن لم تعترف إنك ناقل ؟؟؟؟
فهنّاك ثلاث بينّوا فأى بيان نأخذ !!!!!!
إتِ ببيان الرسول فى هذه .................................................. ...............................................

ولا أدرى ابأى قرآن تقتنعون ؟ أبقرآن غيير هذا؟؟؟؟؟

.
ليس هنّاك إلا شرع الله فقط !!ورسُولهِ بلغهُ للنّاس

إثبات البيع للمؤمنين فى الآخرة :
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) [ التوبة ]

البيع ياشيخ أبا جهاد فى الدُنيا ؟؟؟؟ والثمن فى الأخرة ؟؟؟
أم تراك أن هنّاك قتال وحروب !!!!! والقتال والحرب ليس فى الأخرة !!!!

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) [ الزخرف ]
لاحظ الاستثناء بقوله إلا المتقين ولاحظ ما قاله بعدُ أنتم وأزواجكم أليست هذه خلة يا دكتور؟؟؟

الأخلاء بإختلاف عقائدهم أعداء فى الأخرة أحباب فى الدنّيا !! عدا المؤمنين !!!
وأنت قُلت بنفسك لا حظ الأستثناء !!!
وأنّا أيضاً أقول لك لاحظ (الذين آمنّوا بآياتِنّا ) فقط !!!

تزعم أن هاتين منفيتان؟؟؟؟؟؟؟

أنّا لم أزعم بل اُؤكد أنهما منفيتان بدليل كما قلت أنت ( لاحظ الأستثناء )

ولننظر إلى كلام ( طلاسم ) الدكتور حسن عمر :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
الله يذكر (الكافرون هم الظالمون ) آى الذى لم يكفر بعدم وجود الثلاثة البيع – الخُلة – الشفاعة ---------------
فقد ظلم نفسه ..................

علمائكم قالوا كفر أى غطى الشئ أو سترهُ
وبداية الأية تقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)

فهنّاك آمر بالأنفاق ( زكاة - صدقة - قرض ) فهو لا يُخاطب كُفّار بل مؤمنين !!
والتهديد بعدم وجود بيع ولا خُلة ولا شفاعة !!! وأنت قررت بخط يدك على هذا !!!

وياعم عشان عدم التشتيت وعشان الغلابة يفهّموا الكافرون ولاد كلب وظلمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وليس لهم آى شفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعة !!

وبعدين علماء السُنّة قالوا الواو (والكافرون) واو المُغايرة تفصل بين الشئ الذى قبله بالذى بعده !!!!!!!
كما قالوا !!!!! جاء محمدين وحسنين
فمحمدين غير حسنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك المؤمنين غير الكافرين !!
فنص عدم وجود الثلاثة (البيع –الخُلة –الشفاعة ) موجه للمؤمنين وليس للكافرين
على أساس أن لاشفاعة لولاد الكلب دول !! فهل الطلاسم فُكت !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ام ما زالت

الذى لم يكفر بعدم وجود الثلاثة) فيه حد فهم منها حاجة؟؟؟؟؟

الحمدلله الذى قبله حل ما بعده !!!!!!!!!

وأشهد ربى أنك تحرف الكلم عن مواضعه!!!

ياويل من يفعل ذلك !!! ثكلتُه اُمهُ

عبقرى لو كان المعنى الذى تقصده صحيحاً لكان السياق : ( والمؤمنون هم الظالمون ) أى الذين يؤمنون بوجود هذه الأشياء!

أنّا لم أفرض رآىّ بل أقول بما فهمت !! فهل أنت لم تفعل ذلك !! فإن لم تفعل فأنت نّاقل فقط !!!

وإنى لخصيمك على معنى هذه الآية عند رب العالمين يوم القيامة.

وإنشاء الله سوف يجمعنّا الله وسيضعك فى الجنّة وأنا فى النّار لو كُنت مُخطئاً !!!!!!!!!!!!!!

هذا الذى جئت به فهو معنى قرآن محرف لا نعلمه ولا نؤمن به

إحنّا فى الهوا سوا !!!! فأنت أيضاً جِئت بمعنّى مُحرف لا نعلمهُ ولا نؤمن بهِ

وهذا كلامك

فقمت من أمام الحاسوب ، وأخذت أتأمل وأتدبر فى القرآن الكريم ، وعلى الفور سالت نفسى من هم القوم الذين انتشرت فيهم هذه الفاحشة ألا وهى الزنى ، فقلت هم قوم لوط فتذكرت على الفور قول ربنا جل وعلا : إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا آل لوط نجيناهم بسحر [ القمر : 34 ] فقلت : نعم والله إنها لهى هذه الآية الكريمة. وهذا هو النص على حد الرجم فى القرآن الكريم. تأملوا معى هذه الآية مرة ثانية : إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا آل لوط فما هى الحصباء؟
الحصب والحصباء هى الحجارة أقل من ملء الكف الواحدة ، ولا يخفى عليكم أن هذا الحجم من الحجارة هو الأنسب لإقامة الحد حيث يكفى جداً لأن يصيب المحدود وبتوالى الرجم سيؤدى إلى قتله ، ولنقارن بينها وبين الحجارة التى أرسلها الله تعالى على أصحاب الفيل حجارة صغيرة كالحصى فى أرجل طيور صغيرة ، فهذه حجارة وتلك حجارة والفارق بينهما أن الثانية هى حجارة رجم الحد وهى تتناسب مع القاذف والمقذوف ، رغم أنه كان من الأولى أن يرسل رب العالمين على الفيل وأصحابه حجارة كبر حجماً ، ولكن رب العالمين أراد لهم السخرية فرغم عظم الجيش ورغم ضخامة الفيلة فغن الله لم يرسل عليهم سوى طيوراً صغيرة بأحجارٍ صغيرة. أما فى حالة قوم لوط وقد كانوا أضعف عدة وقوة من أصحاب الفيل فإن الله أرسل عليهم حجارة هى أكبر من تلك لبيان هيئة وصفة حد الرجم. ولكن أهل البدع قد عميت قلوبهم عن هذا.
كذلك تأمل قول رب العالمين : إنا أرسلنا عليهم حاصباً وحاصب على وزن فاعل ، وهو من يرمى بالحصباء. وهذا يدل على عامل الإرادة فى عملية القذف ، وجاؤ فى التفسير أن هذا الحاصب كان ريحاً ، وهذا شبيه ونظير بمن يقومون بتنفيذ الحد فى الإسلام.
وتأمل عملية الإرسال هذه التى تتم من مستوى أعلى إلى مستوى أسفل وكذلك تأمل كون قوم لوط كانوا يعيشون فى أدنى الأرض ( أغوار الأردن الآن ) وبي ما كان يفعله الحبيب من أنه كان يحفر فى الأرض لمن يقام عليه حد الرجم ، إذا تأملت كل هذا فى القرآن الكريم لوجدت أنه ينقل لنا صورة طبق الأصل مما كان يفعله النبى فى تنفيذ حد الرجم وكما وصفته السنة النبوية المطهرة.