[د حسن عمر]

الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ الله وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أبداً إِنَّ الله عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ [التوبة:20-22].

وهل إنتشر هذا الدِّين إلا بالمرجع الأول لإرادة الله .
ثُم رسولهِ ثم المؤمنون .

نّعم بِدون آى ذِكر (اسماء) فهؤلاء هم الكوكبة الخالصة الذين أخلصوا لهذا الدّين وهؤلاء هم النواة الذين طبقوا تعاليم الله على آرض الواقع والعملى والفعلى ومعهم الرسول (محمد) وتحملوا ما لا يتحمله بشرا ! وكفى قول الله فى وصف هذهِ الكوكبة قوله
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أبداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:99-100].

وهل بعد رضاء الله عليهم ؟؟ توجد مرتبة آخرى .

نريد أن نفصل بين هؤلاء العُظماء وبين أن وضع حاقد للأسلام أو مناوئ له ؟؟
قول يُخالف ما قالوه حقيقةً !؟
هذهِ هى القضية الأساسية التى تغُضون أبصاركم عنها ؟؟
لا يوجد مسلم أسلم لله يستطيع أن يقول غبر ذلك ؟ وأنا بِصفتى محب لهؤلاء فأحذر الشيعة آيا كانت وتحت آى مُسمى أن تضع هؤلاء الصحابة فى غير موضهم الحقيقى .
وتِلك مقولة أضعها امام الله أن من يسّبون صحابة رسول الله فلا مكان لهم فى الجنة نِهائياً ؟؟؟؟ وإن صلوا وإن صاموا وإن حجوا ؟؟؟؟؟؟

هؤلاء بعيدون كل البعد عن النقض أو توجيهِ كلام مُخالف لهم أو وضعهم فى صورة مخالفة للحقيقة ؟


لقد آخبرنا القرآن وكّفى قول الله لهم

رَضِيَ الله عَنْهُمْ

وقد شاهدت المدعو الشيعى حسن شحاته وهو يتهم بعض من الصحابة بألفاظ لا تليق أن تُطلق على شخص عادى فما بالك برجل يقف بِجانب الرسول شهد له الله بالحُسنى وكفى بالله شهيداً .