عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2013-04-24, 08:06 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

حياكم الله أخي الحبيب الشريف أبا محمد.
قرأت هذا الكلام في المشاركة الأولى، لكن يبدو أني لم أشرح فكرتي جيداً، وعليه دعني أقول:
الشعب الفلسطيني مثل كل شعوب العالم، فكما أن في الشعب السوري والشعب اللبناني والشعب الأفغاني والشعب الشيشاني فكما أن في كل هؤلاء خونة فأيضاً في الشعب الفلسطيني خونة، وكلنا يعرف يحيى عياش رحمه الله ومن الذي خانه وخان دينه ومكن الصهاينة الأوغاد منه، فالأمر في النهاية أن الشعب الفلسطيني ليس شعب الله المختار، فمنه الصالح ومنه الفاسد مثله في ذلك مثل كل شعوب العالم.
أمر آخر أود ذكره هنا وهو أن علينا ألا نغالي في ردنا، فمثلاً يتهم الرافضة أهل السنة والجماعة بأنهم نواصب يكرهون آل البيت، فحينما نرد عليهم قولهم هذا فيجب ألا نغالي في آل البيت فنجعلهم آلهة تعبد (كما فعل الرافضة)، وفي موضوعنا هنا حينما يقول أحدهم أن الشعب الفلسطيني خائن (وهو بذلك عمم صفة الخيانة على كل الشعب الفلسطيني)، فعلينا أن نرد عليه هذا التعميم، ونبين له أن من قتل في المجازر التي حصلت ومن هجر من أرضه وغير ذلك ما كان يوماً خائناً، فإن وجد فرد أو اثنين أو عشرة أو حتى مئة أو ألف خائن فهذا لا يعني أن الشعب الفلسطيني خائن، ونفس الأمر ينطبق على كل الجنسيات، فكما أن في سوريا حافظ الأسد الذي باع الجولان للصهاينة الأوغاد، فهنالك من رفض أوامره بالانسحاب وحارب حتى الرمق الأخير، وكما أن في لبنان قبح هزيمة الشيطان قائد حزب اللات ففي لبنان أيضاً من وقف مع الشعب السوري ضد الاحتلال النصيري، فمن قال أن الشعب السوري واللبناني خونة كون حافظ الأسد سوري وهزيمة الشيطان لبناني، قلنا له هؤلاء أفراد وليسوا شعوباً، ولم يكونوا يوماً مثالاً واقعياً لشعوبهم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس