[اللواء]

ما الحكمة أن الله أثبت لنبى فعل التحريم؟

الحكمة من ذلك أن كل يحرم على نفسه ما يشاء ونسخ هذا التحريم على النفس في الإسلام بدليل سورة التحريم آية 1
يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم
ملاحظة ، أعترف بالنسخ فقط بين شريعة رسول وآخر وليس في نفس الشريعة

وما الحكمة ان الله قد عمم أمر التحريم الخاص بالنبى ليكون عاماً لأمته؟

هو بالعكس لم يقر التحريم وإنما أقر التحليل بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام ولما عاتبه اليهود على نسخ الحرام بالحلال قال له الله جل جلاله إن زعموا بهذا التحريم قل لهم فيأتوني بموضعه في التوراة
بهذا يتضح بأن حجة الله على الخلق هي الكتب السماوية
ملاحظة: النسخ بين الشرائع يكون من الحلال للحرام ؛ لأن الأصل هو الحلال في كل شئ
أترون أنكم لا تفهمون شئا، وإنما الفهم بالتدبر فلا تكابروا