[د حسن عمر]

أنت تبطر الحق يا دكتور حسن.

وهل لى طاقة أن أبطر الحق والله امامى وموجود وسوف يُحاسبنى إذا أخطأت وسوف يكافئنى إن آصبت ؟؟ ولِما لا تقول إننى أدافع عن دِّينى الذى أقتنع بهِ !! وإن لم يؤيدنى أحد فيهِ!! وعن رسول ظُلم كثيراً من أهلهِ ومن الأخريين . ألم يكفِكم وصف الغرب له بالأرهابى !!؟

أنا شرحت لك الأمر جيداً وبينت لك أن الحديث صحيح والخطأ هو فى الاستدلال

ولِما أنت تكون الصحيح !! وأنا المُخطأ !! ولماذا لا أكون أنا الصحيح وأنت المُخطئ !؟

الحديث صحيح

مِن وجه نظرك أنت ؟؟ أو تستطيع أن تقول تِلك ما آلف عليهِ التفاسير أو بِعبارة أوضح ما قالهُ السابقون
الحديث بِمقايس القرآن فهو خطأ ؟؟بِمقياس السُنّة فلا بُد أن يكون صحيحاً !!
القتل الذى آمر بهِ الله فى القرآن فى حالة الأعتداء بالقوة المسلحة على المسلمين ؟؟ غير ذلك فلا يحق لِمسلم قتل نمله !! وليس قتل بشر !؟
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة:190]
بعد الأعتداء مِن الأعداء يقول الله
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ
ومع التصريح الصريح مِن الله بِقتل هؤلاء إلا إنهُ قال
وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الحرام حتى يُقاتلوكم !!
كلام مركب وواضح وبيّن وعربى وغير ذِى عوج !! ةتِلك حُجتى أضعها عليك أمام الله وأمام الناس بل أزعم أن تكون حُجتى عن ماسبق وقال غير قولى !!
فلم يجئ الرسول لِقتل الناس إذا تذمروا بل وصل الأمر أن يقتل إنسان واحد لهُ رآى يُخالف الجماعة ؟؟ فكيف للكثرة بِعدم إستِعاب الفرد !! وهو ضعيف البنيان هذيل القوة أمام (جميعاً ) صاحبة القوة والسلطة والغلبة والكثرة !!!!!!!!!!\
وقد قُلت لك سابقاً

فما الذى يضُر مجتمع مترابط متماسك جميعاً ؟؟ فى فرد واحد يُريد أن يشق عصا الطاعة !! ثٌم كيف يستطع فرد واحد ؟؟ أن يُفرق جماعة إلا يكون قوى المنطق وقوى الحُجّة أم يكون ساحراً !!!!!!!!!!!!!!!!
وهل جزاء القتل هو الجزاء الوحيد لِمن يُريد الفُرقة !؟ ولماذا لا يكون السجن هو العقاب الأمثل !؟ أو العزل (الأعتقال)

هذا لم يُقنعك أنت ابا جِهاد لِتمسكك بالماضى البعيد وإنهُ ليحزننى أن رجل مِثلك لا يجلس مع نفسهُِ لحظة ليُدرك أن الأسلام ما جاء لِمجموعة بِعينِها أو آرض بِذاتِها أو زمن مُحدد !! فالأسلام أشمل وأعم مِن أن يأتى لِقريش أو رسول ينحصرا فِيهما بل جاء الأسلام للعالم أجمع ؟؟
أنا أحبك ياأبا جِهاد ولك فضل عليّا وأريد أن تفتح قلبك لردى عليك دون النظر إلى الخلف لعلك أن تُصيبك حقيقة أنت آولى بِمعرفتها ألا وهى
[marq]هناك فِعلاً كذباً على الرسول خُط فى كُتب مِن آلاف السنين [/marq]

يعنى بالتوجيه الذى وجته للحديث ألا يمكن قبول الحديث وتنزيهه عما ألصقه به المفنى من سوء تأويل وغلط فى التنزيل على الواقع؟
هل هذا جائز أم لا؟

بِصرف النظر عن المفتى وخطأ إستدلالهُ !! لا يمكن الأخذ بأن هذا كلام الرسول !! وأنا أعلم جيداً دون عن الأخريين أن من لا يتبع كلام الرسول لا إتباع أصلاً للدّين ؟؟
نحن نُؤكد أن هذا الحديث وإن أُطلق عليهِ صحيحا !! فالقرآن لا يقبلهُ !! وهذا هو مِيزاننا الذى نوزن بهِ كلام الرسول الصحيح !! ومن ثم نعرف ما هو مكذوب عليهِ
ما نطق مُحمد إلا صِدقاً وعدلاً وحِكمة وبياناً ونوراً وهُدى وفُرقانا بين الحق والباطل ؟

ولك على أن أثبت لك أن الحديث هو عين وحى الله جل وعلا. انتظر

إثبت إن إستطعت بعد بيانى

انتظر إقرارك بخطأ المفنى فى الاستدلال. ثم نستكمل.

هذا لا نُقيم لِكلامه وزناً
أراك فى خير وعافية