عرض مشاركة واحدة
  #298  
قديم 2020-03-08, 02:49 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,059
افتراضي رد: تغريدات تاريخية

تغريدات تاريخية (294) :


* من عجائب الحروب في التاريخ .. كارثة أنوال :
في عام 1921 قامت حرب بين الجيش الإسباني المحتل وجيش المقاومة الإسلامي في المغرب في قرية "أنوال" المغربية .. - كان عدد جنود الجيش الإسلامي 3 آلاف جندي بأسلحة بدائية تحت قيادة المجاهد البطل "محمد بن عبد الكريم الخطابي" داهية الحروب وأول من ابتكر حرب العصابات .كان عدد جنود الجيش الإسباني بين 30 ألف و 60 ألف جندي (على اختلاف بين المصادر) مجهزين بأسلحة متطورة .. أي أن عدد الجيش الإسباني 10 أضعاف أو 20 ضعف عدد جيش المقاومة وبأسلحة أكثر تطورًا وفتكًا، العجيب في الأمر أن جيش المقاومة انتصر وقتل 18 ألفاً وأسروا عشرات الآلاف وقتلوا قائد الإسبان "الجنرال سيلفستري" وقام الإسبان بعد ذلك بتسمية هذه الحرب بـ "كارثة أنوال" .

* الحملة الرومية الصليبية قادها ملك الروم حنًا كومنين سنة 532 هجرية ومعه فرنج الشام واتجهوا بخمسين ألف مقاتل لاحتلال حلب. لكن عماد الدين زنكي غلبهم بجيشه القليل - الذي لا يبلغ عُشرهم - بدون مواجهة حاسمة وذلك بخطة الكر والفر وإيقاع جواسيسه الخلاف والشك والريبة بينهم فأفشل الحملة!! .

* زعم الفقيه الرافضي محمد بن مكي العاملي من جنوب لبنان أن إمامهم المعصوم له نائب في الأرض وقد حُوكِم على زندقته وأُعْدِم بدمشق زمن السلطان برقوق سنة 786 هجرية .

* سكان "جبل عامل" في جنوب لبنان كانوا إثنى عشرية وقد خضعوا للصليبيين وتحالفوا معهم زمن نور الدين زنكي وزحفوا إلى بانياس " عاصمة الجولان " لاحتلالها فتصدى لهم جيش نور الدين فسحقهم وعاد بأسلحتهم وخيلهم ورؤوسهم واستعرضها على رؤوس الرماح أمام أهل دمشق!!! .

* لما بلغ الوزير الغساني المغربي أثناء وجوده سفيرا في مدريد خبر قيام الحرب بين الدولة العثمانية ودول اوروبا عام 1690م دعا للسلطان العثماني بالنصر والتأييد رغم ما كان يشوب العلاقات العثمانية المغربية من التوتر على الحدود. لكنها حمية الإسلام.
ـ من كتاب رحلة الوزير في افتكاك الاسير

* المسلمون ملكوا ثلثي شبه الجزيرة الإيبيرية وسموها بالأندلس وأنشئوا بها مملكة قرطبة العظيمة التي كانت أعجوبة العصور الوسطى و حملت وحدها في الغرب شعلة الثقافة والمدنية مؤتلفة وهاجة وقت أن كانت أوروبا غارقة في الجهالة البربرية فريسة للشقاق والحروب . وينبغي ألا يجول ببال أحد أن العرب عاثوا في البلاد أو خربوها بصنوف الإرهاق والظلم كما فعل قطعان المتوحشين قبلهم . والأندلس لم تحكم في عهد من عهودها بسماحة وعدل وحكمة كما حُكمت في عهد العرب الفاتحين .
ـ المستشرق ستانلي لين بول

* المنصور بن أبي عامر بطل الأندلس قاهر النصارى في عقر ديارهم لم تنكس له راية في قرابة الخمسين معركة حتى اصبح اسمه يخيف الكبار والصغار وخير الشهادة ما شهدت به الأعداء ومنزله في قرطبة قائم لحد الأن ،يقول المؤرخ الإسباني "مننديث بيدال" تعليقاً على عصر المنصور :
«عاش الإسلام في إسبانيا أروع أيامه وأسطعها، وانتهى مسيحيو الشمال إلى حالة دفاع كانت دائمًا مقرونة بالمحن، و كأنهم لم يعيشوا إلا لتأدية الجزية والسلاح والأسرى والمجد للخلافة الأموية!!»

يتبع
رد مع اقتباس