اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية
سبحان الله !!
طلبت منك السؤال بشكل مباشر واتبعت معي نفس الأسلوب في التهرب من الرد بينما أسئلتنا ليست إلا وسيلة لمعرفة ما تعتقد والحوار بجدية
وقضية حشرك لنا ( بني أمية ) ونواصب وهذا الكلام العدائي فتخلص منه إن كنت تريد البقاء في الحوار
سؤالك ( فما الحل إِذا كان الدين نقل لي عن طريق آدميون يخطئون يكذبون يدلسون )
سأفترض قصدك ( نقل لك ) ليس مباشرة باليد كما تطلب منا ! بل من أصحاب الكتب التي وصلتنا في علم الحديث والفقه
الجواب : البشر غير معصومون إلا الأنبياء فقط ، ولو ألزمنا أنفسنا أخذ الدين من معصومين فلزم أن نأخذه من النبي  أو من الوحي
وهذ لا يفكر فيه عاقل وإنما توخي الصدق في رواة الحديث هو أصل علم الجرح والتعديل في علم الرجال
بمعنى وصلتنا نحن أهل السنة الأحاديث النبوية عن طريق ( ثقاة) أي لا يعرف عنهم الكذب وحتى ضعف الذاكرة وأمور أخرى معروفة بشروط الإمام البخاري ومسلم ، وهما من أكثر الناس ورعاً حيث أنهم قضوا حياتهم لعقود يجمعون الأحاديث ويبحثون عن الرواة مباشرة ، وكان الإمام البخاري رضي الله عنه لا يكتب حديث إلا بعد أن يصلي ، علماً أن عدد أحاديث صحيحه بدون المكررة منها هي (2761 ) حديث ، وكلها روايات صحيحة ( سند ومتن ) بما يخص الأحكام خاصة .
أي لا يوجد فيها تناقض عن القرآن وما تعارف عليه من سلوكيات النبي بما يشوبها طعن .
ألم تسمع قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله ؟
أهل الحق هم المؤمنون حقاً كما وصفهم الله تعالى، وهم السلف الصالح من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أولهم الخلفاء الأربع  الذين أوصلوا لنا القرآن والدين بعناية وكانوا على هديه
أقرأ الموضوع ( بجدية)
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=67445 |
اقتباس:
|
ثقاة) أي لا يعرف عنهم الكذب وحتى ضعف الذاكرة وأمور أخرى معروفة
|
لا أستطيع أن أختلف معك في كل ما تفوه به لسانك ولكن الا ترين أن الجملة المقتبسة من كلامك تعني العصمة عن الخطأ وهذا ما أرمي اليه في كل مشاركاتي وهي أن الشيعة أدعو العصمة للأئمة فكانوا أجرأ من السنة في ذلك فالسنة يقولون أن الصحابة ليسوا معصومون وهذا يعني أنهُم آدميون يخطئون ينسون ينتابهم ما ينتاب كل أنسان فعندما يُقال فلان من الصحابة أخطأ في تقييمه للفعل الفُلاني تقوم الدنيا ولا تقعد فذلك يعني أنك تعصمهُ عن الخطأ طبعاً أنا لا أتكلم عن وقاحة أين كان من يكون وخصوصاً جُرأة الشيعة على أعراض الصحابة و أُمهات المؤمنين ولكن الخطأ من الشيعة لا يعني القدح [آل البيت كما فعل الفتى واحمد الجزائري كما نالوا من شخص الخليفة الراشد الرابع للمسلمين بوصفهم أن طفلاُ يفهم أكثر من ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
أما عن بني أمية فكما قال الكثيرون أنها نقطة تحول سوداء في العالم الأسلامي وقولي للفتى أن يلفظ بِأن يحشرهُ الله مع معاوية ويزيد أن كانا على حق فأمر هوا من بدأهُ معي ولا زلت مصراً عليها.
وشكراً لك.