الموضوع: بيعة الرضوان
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2017-04-25, 06:03 AM
شيعي جديد شيعي جديد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-04-18
المشاركات: 109
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

ولك بمثل ووفقك الله لسداد وتقوى .
لكن هذا لا يعني اني موافق لك
يا سيدي الفاضل كل امة او طائفة او فرقة تدافع عن مذهبها بحق وباطل
فلا فرق بين سني او شيعي او خارجي اباضي في هذا ومن وفقه الله للحق فقد هدي اليه
واسأل الله ان يوفقك للحق وتترك دفاع قومك عن مذهبهم وتنتهج مذهب ال البيت واليك هذه الرواية عسى ان تترك اثرا فيك

روى عكرمة قال: سمعت عليَّاً عليه السلام، يقول: "لمَّا انهزم الناس يوم أُحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحقني من الجزع عليه ما لم أملك نفسي، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه، فرجعت أطلبه فلم أره فقلت: ما كان رسول الله ليفرَّ، وما رأيته في القتلى، فأظنُّه رُفع من بيننا، فكسَّرت جفن سيفي وقلت في نفسي: لأقاتلنَّ به عنه حتَّى أُقتل، وحملت على القوم فأفرجوا، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد وقع على الأرض مغشيَّاً عليه، فقمت على رأسه، فنظر إليَّ فقال: ما صنع الناس، يا عليُّ؟ فقلت: كفروا يا رسول الله وولَّوا الدبر وأسلموك، فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ردَّ عنِّي يا عليُّ هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي أضربها يميناً وشمالاً حتَّى ولَّوا الأدبار، فقال لي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: أما تسمع مديحك في السماء، إنَّ ملكاً يقال له رضوان ينادي: لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليُّ، فبكيتُ سروراً وحمدتُ الله على نعمه"10.

والقتال دلالته ان يصاب المقاتل وورد ان عليا اصيب في معركة احد فهل كانت هناك اصابات في غيره مثل ابو بكر وعمر

لدينا هذه الرواية
نقل ابن الأثير : لقد أصابت عليَّاً يوم أحد ستُّ عشرة ضربة ، كلُّ ضربةٍ تلزمه الأرض ، فما كان يرفعه الا جبريل عليه السلام
وذكر السيوطي منها : لقد أصابت عليَّاً يوم أحد ستُّ عشرة ضربة
المهم بيعة الرضوان لا تدل على الرضا في كل الافعال بل الرضا عن فعل معين وهو البيعة فقط
ولو كان الرضا عن الكل فدلل عليه
ثم ان البيعة هنا ليست على اسلام او تجديد ايمان بل بيعة على قتال وهذه البيعات كان الرسول يفعلها في كل معركة واهم معركة كانت هي بدر حصل فيها بيعة فلما لم تنزل فيها او تقولوا بالرضا لهم
رد مع اقتباس