2014-09-11, 07:08 PM
|
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2011-06-29
المشاركات: 178
|
|
[align=center]
أهلاً بك من جديد.
شيء جميل أننا اتفقنا، ودعني ألخص النقاط التي اتفقنا عليها:
أولاً:- اتنفقنا على أن داعش قد لا تكون مجاهدة في كل أحوالها، بل وقد تكون فئة باغية (قد هنا تعني ربما تكون وربما لا تكون).
ثانياً:- اتفقنا على أن داعش إن حملت واحدة على الأقل من الصفات الخمسة السابقة فهي خارجية، فإن حملتها كلها صارت خارجية صرفة.
أنتظر منك التأكيد على ذلك لأنتقل إلى ردي على طلبك.
همسة في أذنك أتمنى أن تعيها:
ربما كنت آخر من حاورك في موضوع داعشن، وأنت منذ البداية تصف داعش بصفة الجهاد، وتنفي عنها صفة الخروج، فلما سألتك عن تعريف المصطلحين كان من المفترض أن تأتيني بتعريفين واضحين، لكن ما خطته يمينك يخالف ذلك:
أولاً:- قيدت تعريف الجهاد بقيد لا أصل له بأن جعلت الجهاد محصوراً في أرض المشركين، فلما أنكرت عليك ذلك تراجعت عن هذا القيد.
ثانياً:- كذلك الأمر في موضوع الخروج، فقد حصرت في البداية تعريف الخوارج بمن كفر الحاكم المسلم وخرج عليه كما أنك جعلت الفعل (الخروج) منافياً للفاعل (الخوارج)، فلما أنكرت عليك هذا تراجعت عن تنافي الفعل مع الفاعل وتراجعت أيضاً عن مسألة تكفير الحاكم وقيدت الأمر بالحاكم المسلم العدل المزكى من المسلمين، فلما أنكرت عليك للمرة الثانية تراجعت عن صفة العدل المزكى، فلما جئتك بتعريفي للخوارج وافقتني عليه، بمعنى أنك غيرت تعريف الخوارج أربع مرات.
وهنا يجب أن تقف مع نفسك قليلاً، كيف تصف أناساً بصفات وتنفي عنهم صفات أنت لا تعرف معناها، أو على الأقل معناها مشوش في ذهنك؟ على أي أساس بنيت وصفك هذا؟ ألم يقل الله سبحانه وتعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ؟
لا أريد منك رداً على هذه الهمسة، فوالله إنها همسة مشفق، أتمنى من الله أن يجعل لها طريقاً إلى قلبك.
[/align]
|