عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2014-09-18, 10:25 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

مختص في البحث ؟؟؟ ولكن ما هو إيمانك ودينك !!!
تعلم فنحن هنا نحاور منكرين بالسنة ومؤمنون بالقرآن كله !!! وبحفظه كاملا كيوم أنزل !!!

هل تؤمن أن التوراة الموجودة بين أيدنا هي نفسها التي أنزلت على موسى عليه السلام ؟ وما دليلك ؟؟؟
هل تكفل الله بحفظ التوراة ؟؟؟ وما هو دليلك ؟؟؟؟؟؟
وكذلك بالنسبة للإنجيل (أناجيل ) ؟؟؟؟؟؟
وهنا فقط نتحاجج بكتاب الله عز وجل فقط !!! ونتحاجج بالسنة لمن أراد التحاجج بها منكم !!!!

هل تعلم وان للرسول أحاديث شريفة !!! وهي موثقة عنه بالدقة والأمانة !!! وكن صادقا في جوابك !!!
وإن قلت غير ذلك فما دليلك ؟؟؟؟

لماذا تشكك بشهادة المسلمين ونقلهم وتوثيقهم الأمين ؟؟؟؟؟؟

ليس بإجماع ! بل هذا أمر دس حديثا ! وقد تبناه البعض !!!

لا يوجد حديث صحيح (مهما كان) وهو ظني الدلالة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وآحاديث الآحاد هي ثقة عدلة حقيقية الدلالة !!!فلارسول كان يبعث رجلا وحيدا لبلد بعيد ويعمل بما علم عن الله ورسوله !
فهذه (((الموضة الفارغة))) ! فدعك منها !

ونحن نقول أنه ولا شيء فوق ما قال الله ورسوله (والرسول لا ينطق عن الهوى بل ينطق بشرع الله عز وجل )!!! والرسول يُعلّم القرآن !!!
وإذا كان حاجة لاستنباط حكم ما ؟ مستجد في الحياة !!! فبناء على قول الله ورسوله !!!!
فدون تعليم الرسول فلا حق لأحد أن يحكم بفهمه المبتور من كتاب الله عز وجل !!!.
لكي تشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حديثا ينبغي أن تشهد على أمور كثيرة منها:
1- ان من قاموا برواية الحديث كانوا موجودين فعلا بأسمائهم وصفاتهم التي وردت.
2- ان كلا ممن روى الحديث ولد في السنة المذكورة تماما بدون تحريف ومات في السنة المذكورة في ترجمته.
3- ان كلا ممن روى الحديث قد استوفى شروط الحديث الصحيح التي حددها علماء الحديث.
4- ان كلا ممن روى الحديث قد عاصر من أخذ عنه الحديث وقد التقى معه في المكان المحدد.
5- ان الصحابي الذي روى الحديث عن رسول الله قد عاصره وأنه ممن تنطبق عليه شروط الصحبة(المختلف فيها)
انظر الى كل هذه الشهادات .. من أين لرجل مثلي القدرة على احتمال كل هذه الشهادات لكل هؤلاء الخلق وبأي قدرة أزكي على الله من لم يزكه الله.
كما أن رواة الحديث من أهل السنة والجماعة اعتبروا كل من صاحب رسول الله (بما فيهم المنافقين) عدول وبالتالي لا ينظر في عدالتهم بالتجريح ولايفرق بين صغيرهم وكبيرهم.
هذا جهد وأمانة لايستطيع مثلي تحملها وليس لي من الوسائل ماأتثبت به منها ويستحيل ان نتأكد من هذا الكم الهائل من المعلومات على وجه اليقين.

أما استنباط القران الكريم قلا يحتاج الا الى القران الكريم لأنه مرجع المراجع وهو كتاب كامل يؤيد بعضه بعضا بأدلة علمية وعقلية تجعله فريدا. ولاادعي أني قد بلغت علم الكتاب كما ينبغي لكن له من الدلائل ما يميزه عن كتب البشر. فيحتاج الى قلب سليم والى عقل منطقي والى توفيق من الله تعالى لأنه لايحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. قال تعالى: "{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} [الرعد : 43] لأن من عندهم علم الكتاب يستطيعوا أن يشهدوا لأن علم الكتاب يختلف عن علم رواية حديث الرسل.
اذا كان البعض قد رأوا أن لهم من الدلائل مايمكنهم من الشهادة بنسبة ماسمعوه الى النبي فإن شروطي تفوق ما يشترطوه. فأحد الشروط عندي أن لايخالف الحديث ظاهر القران الكريم او استنباطه. واذا ما ذكرت لك مثالا: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله الا الله وأني رسول الله" يخالف نصوص الايات : "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و قوله تعالى: "لا إكراه في الدين" وقوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". فيصعب على عقلي مهما حاولت اقناعه ان يجمع بين هذه الايات وهذا الحديث. أما شروطي الأخرى فهي اثبات ماذكرت لك انفا على وجه اليقين وهي أمور اثباتها سيظل ظنا لا علما.
أما بالنسبة للتوراة فأنا أقرأها بالنص الأصلي العبري منذ عدة أشهر وأستطيع التأكيد أن جذورها عربية مثل القران الكريم ولكنني لست واثقا من جميع نصوصها لأنه قد يكون فيها دس. لكني على يقين بأن علم بيان القران الكريم سيبين لنا الحق من الباطل فيها بمزيد من البحث والاطلاع وتوفيق الله تعالى. لأن تعالى يقول: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [المائدة : 68] ولأنه يقول وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه فلا بد أن هناك نصوص حقة ويريد الله لها أن تقام.
رد مع اقتباس