[أم الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد العراق

ليس المتنازعين , بل عمر هو الذي بدأ الكلام , والمتنازعون تنازعوا بعده , حيث أن قسم منهم كان يقول : قربوا له يكتب , وقسم قالوا مثل مقالة عمر . فعمر هو الذي بدأ .
أما كون علي عليه السلام لم يطرد فثابت من كتبنا .

دينكم كله مايسوى ركبة عنز تقولي ثابت في كتبكم اللي مادرا عنها علي :)

لم يثبت أن عمر من المتنازعين بل هو الذي اسكت المتنازعين بقوله ( حسبنا كتاب الله )
فأمامك خيارين 1/ عمر لم يكن يعلم ماهو الأمر الذي أراد النبي كتابته ولم يعره إهتمام بل راحة النبي وقد اشتد به المرض أهم من أي أمر بينما علي كان مهتما لذلك لم يخرج .
2/ عمر وعلي يعلمون أن الحق ما اجتمع عليه المهاجرين والأنصار من بعده فلا حاجة لأن يكتب شيئا وقد اشتد به المرض
قال تعالى
((وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا))

قال تعالى
((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))


قال علي عليه السلام
((إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إمامـاً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتِّباع سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى .))
نهج البلاغة: ص:366، البحار: 33/76.