عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 2010-11-23, 02:23 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
أخي الكريم
إن الدين عند الله الإسلام
وكما ذكرت بأن الإسلام متعلق بالله وحده وبدون أحد معه لأبين أن أركان الإسلام ليس فيه الإيمان بسيدنا محمد ورسالته
ولكن الإسلام يجب أن يتضمن مع الإيمان بالله واليوم الأخر العمل الصالح، فليس من المعقول أن أؤمن بالله وأقتل وأسرق و
أشهد الزور..الخ
ولهذا قال تعالى
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
أما الإيمان بسيدنا محمد ورسالته يتوجب علينا الصلاة والزكاة ..الخ التي هيه من خصائص الملة المحمدية (الذين آمنوا)
يقول تعالى:
( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا مااتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين) المائدة
بالنسبة لي إن (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) هم المسلمون الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحا، وأن التقوى الأولى في الآية هي تقوى الإسلام التي تتجلى بالالتزام بالأعمال الصالحة،
وإن الذين آمنوا في (ثم اتقوا وآمنوا) هم المؤمنون الذين آمنوا بالرسول وبالكتاب المنزل عليه، وأن التقوى الثانية في الآية هي تقوى الإيمان التي تتجلى بالالتزام بتكاليف الإيمان وأداء شعائره من صلاة وزكاة وصوم وحج.
وأخيراً هناك تقوى ثالثة في قوله (ثم اتقوا وأحسنوا) هي تقوى الإحسان، الحاصلة من جمع تقوى الإيمان مع تقوى الإسلام.

للأسف الشديد
لا أرى جدوى من هذا الذي تكتب
ما رأيك لو ننهي الأمر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

أبو خيثمة زهير بن حرب. حدثنا وكيع، عن كهمس، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبرى. وهذا حديثه: حدثنا أبى. حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: % كان أول من قال فى القدر بالبصرة معبد الجهنى. فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميرى حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء فى القدر. فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد. فاكتنفته أنا وصاحبى. أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله. فظننت أن صاحبى سيكل الكلام إلى. فقلت: أبا عبد الرحمن! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم. وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر. وأن الأمر أنف. قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أنى بريء منهم، وأنهم برآء منى. والذى يحلف به عبد الله بن عمر! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال: حدثنى أبى عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم. فاسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. وقال: يا محمد! أخبرنى عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقيم الصلاة. وتؤتى الزكاة. وتصوم رمضان. وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلا" قال: صدقت. قال فعجبنا له. يسأله ويصدقه. قال: فأخبرنى عن الإيمان. قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: صدقت. قال: فأخبرنى عن الإحسان. قال: "أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". قال: فأخبرنى عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرنى عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون فى البنيان". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لى: "يا عمر! أتدرى من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"

هذه عقيدتنا : اسلام + إيمان + إحسان
هل عندك اعتراض؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس