عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2012-01-11, 11:27 PM
برموودا برموودا غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-10
المشاركات: 36
افتراضي رد: يأجوج وماجوج هل هم على الارض ام خارجها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
أخى أعد قراءة الحديث جيداً فأنت من نقلته وليس أنا ..





الحديث يقول أنهم موجودون فى ذلك الوقت والآن وفى كل وقت ولكنه لا يقول بأن عددهم وقتها ولا الآن بأعداد هائلة. ولكن حين خروجهم ستكون أعدادهم هائلة. هناك فرق.
وبخصوص قضية العدد فمن قال أن هؤلاء سوف يوجدون جميعاً فى وقت واحد؟؟ فلا أعلم أن الحديث قد حدد وقتا تستمر فيه هذه الفتنة العظيمة فلربما تعاقبت منهم أجيال وراء أجيال. حتى يصير عددهم كما وصف النبى .
كما أرانى لست مضطراً لأن أناقش أموراً غيبية لا يوجد عندى دليل على نفى قول من الأقوال وإثبات قول آخر. فأنا لا أستطيع أن أثبت أو أنفى مسالة وجودهم تحت الأرض ولا أعلم من أين جئت بهذا القول. فظاهر نص القرآن يقول أنه بيننا وبينهم سداً ، والسد عبارة عن حاجز رأسى ممتد على سطح الأرض. وهو بين جبلين يعنى هم موجودون على سطح الأرض يفصلنا عنهم سد بين جبلين وأنهم فى مكان مجهول لا يعلمه إلا الله تعالى وأنه عندما يخرجون ستصير أعدادهم كبيرة جداً وليس عندى ما يؤكد تزامنهم فى عصر واحد. وأعتقد الجزم بكونهم فى الفضاء مجازفة قولية ، وحتى إن كان هناك أدلة ترجحها فهذا لن يغير فى الأمر شئ فغاية ما فى الأمر أنه سيزيد عدد الآراء المختلفة رأياً!!!
اخي اشكرك على ردك ونقاشك الجميل

المعروف عن ياجوج وماجوج ان اعدادهم هائلة وبمجرد انهدام السد ستخرج الاعداد الهائلة هذه وتقتحم العالم اجمع اي ان ما يمنعهم فقط السد والاحاديث واضحة في ذلك فمبجرد اختراق السد ستخرج هذه الافواج الهائلة من البشر انظر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ((إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قالوا: ارجعوا فستحفرونه غداً فيرجعون فيعيد اللـه السد أشد مما كان، حتى إذا أراد اللـه أن يبعثهم خرجوا يحفرون السد فقال الذي عليهم إذا ما رأوا شعاع الشمس: ارجعوا وستحفروه غدا إن شاء اللـه تعالى فيعودون فيرون السد كهيئته التي تركوه عليها فيحفرونه ويخرجون))
اي بمجرد ان ينكسر السد يخرجون الى العالم وهم بالاساس قوم فاسدين كما اخبر الله في سورة الكهف ((قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا )) اي بمجرد خروج هؤلاء سيفسدون في الارض كما كانوا من قبل ولن يعيشوا بسلام بل في الاصل هم قوم مفسدون ولذلك بنا ذو القرنين عليهم السد لفسادهم ولعدم القدرة على التعايش معهم في الاساس
ولاحظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ((أوحى الله إلى عيسى: يا عيسى إني قد بعثت قوما (أي يأجوج ومأجوج) لا يدان لأحد بقتالهم (أي لا طاقة لأحد بقتالهم) فحرز عبادي إلى الطور))

وهذه تدل على انهم امم خلف السد وبمجرد انهدام السد سوف تخرج من خلفه امم هائلة من البشر تقتل وتفسد في هذه الارض

لا يوجد دليل لا من القران ولا من السنه يؤكد انهم يعيشون على هذه الارض لا فوقها ولا تحتها وهو فهم قاصر لانه لا احد يعتقد ان القدماء استطاعوا السفر عبر الفضاء

فهناك اراضي سبع ربما يكونون على احدى هذه الاراضي واستطاع ان يصلهم ذو القرنين ويحجبهم في تلك الارض التي تشرق عليها الشمس باستمرار انظر قوله تعالى ( لم نجع لهم من دونها سترا ) اي لا يوجد ليل وساتر يحجب تلك الشمس عن تلك الارض فهي ارض الشمس فيها ظاهره باستمرار وليست كارضنا وبما لديه من قوه استطاع ذوالقرنين ان يحجبهم في تلك الارض

اليس هذا اقرب للواقع لاحظ معي ( ادم كان عالم بكل شي اي لديه علم خارق وغير عادي - وهناك اراضي اخرى وكل هذا بنص القران ) فلماذا لا يكون هناك من سخر هذا العلم للوصول الى تلك الاراضي الاخرى

هي دعوة للتفكر والتامل والنقاش الجاد ولكم تحياتي[align=center][/align]
رد مع اقتباس