حبيبي أبو صهيب :
القائلين بالتحريف قسمان :
الأول : حرف لشبهة طرأت له , لا عن عمد أو قصد . فهذا معذور وأمره إلى الله تعالى .
الثاني : حرف عن عمد وقصد . فهذا كافر مكذب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله .
فالأول , مخطأ والثاني كافر , وأنا أقصد الأول .
أما بخصوص الطبرسي , فقد رد عليه جمع من علمائنا الأكارم بما فيه الكفاية .
اقرأ مثلا : (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب .
__________________
إن مذهبا اثبت نفسه من كتب غيره فضلا عن كتبه
أحق بالإتباع
|