عرض مشاركة واحدة
  #134  
قديم 2015-01-25, 06:38 PM
محب الأل و الأصحاب محب الأل و الأصحاب غير متواجد حالياً
مشرف قسم الحوار الشيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-07-16
المشاركات: 290
افتراضي

شرح الحديث:

شرح حديث: ((من أفطر في رمضان متعمداً لا يقبل الله منه صوماً...))
ما معنى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أفطر في رمضان متعمداً لا يقبل الله منه صوماً وإن صام الدهر كله)) وإن أفطر متعمداً ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟

الحديث المذكور ضعيف والتوبة مقبولة إذا استوفت شروطها، فإذا تاب توبة صادقة فإنها تُقبل وعليه القضاء لذلك اليوم الذي أفطره فقط، أما الحديث المذكور فهو ضعيف كما تقدم ولا تقوم به الحجة، وعليه التوبة وليس عليه إلا قضاء ذلك اليوم الذي أفطره، والتوبة تكفي حتى من الشرك فكيف بالمعصية، والتوبة تَجُبُّ ما قبلها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))[1]، وذلك إذا تاب توبة صادقة بالعزم على أن لا يعود، والندم على فعله الماضي، وبالإقلاع عن عمله السيئ، فإنها بذلك تكون توبة نصوحاً، والحمد لله إلا إذا كانت المعصية تتعلق بالمخلوق فإنه لا بد من شرط رابع وهو إعطاؤه حقه أو تحلله منه.


http://www.binbaz.org.sa/mat/3385


حديث من أفطر في رمضان متعمداً فلن يقبل الله منه صوما وإن صام الدهر كله

تسأل عن معنى حديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: من أفطر في رمضان متعمداً فلن يقبل الله منه صوم وإن صام الدهر كله وإذا أفطر متعمداً ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟

الحديث ضعيف، والتوبة مقبولة إذا تاب توبة صادقة فإنها تقبل التوبة وعليه قضاء اليوم فقط الذي أفطره والحديث المذكور: من أفطر يوماً من رمضان فلن يقبل منه صوم الدهر وإن صامه كله، هذا ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح، المقصود أنه حديث ضعيف والصواب أن عليه التوبة ولا يلزمه إلا قضاؤه، اليوم الذي أفطره فقط هذا هو الصواب وعليه التوبة والتوبة تكفي في هذا والحمد لله، التوبة تكفي حتى في الشرك الأكبر، فكيف بالمعصية، فالمقصود أن التوبة تجب ما قبلها كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام،والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قاله النبي أيضاً عليه الصلاة والسلام، فإذا تاب توبة صادقة، مضمونها الندم على ما مضى منه والعزم ألا يعود في ذلك والإقلاع من هذا العمل السيئ فإن توبته صحيحة.


http://www.binbaz.org.sa/mat/11533

الفتوى:
حكم من أفطر أياما من رمضان متعمدا
لقد أفطرت عدة أيام من رمضان الماضي متعمداً وبدون عذر، ذلك أني أكلت وشربت، أما الآن وقد هداني الله، وتبت إلى الله -سبحانه وتعالى- فماذا يجب عليّ تجاه ما قدمت، فهل علي كفارة؟ ذلكم لأني حيران في هذا الموضوع؟

عليك التوبة إلى الله، والندم، وقضاء الأيام التي أفطرتها، وليس عليك سوى ذلك، لكن إذا كانت من رمضان سابق، ولم تقدر عليه إلا الآن، عليك الإطعام عن كل يوم تطعم مسكين، نصف صاع من التمر، أو غيره من قوت البلد زيادة على القضاء مع التوبة إلى الله -عز وجل-، عليك التوبة إلى الله والندم، وعليك قضاء الأيام التي تركتها، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمرٌ منكر محرم، هذا إذا كان إفطارك من دون جماع، أما إذا كان إفطارك بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة، كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع تطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا القضاء، قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان الآخر. جزاكم الله خيراً


http://www.binbaz.org.sa/mat/13512

رحم الله الشيخ رحمة واسعة

حتى يتأكد هؤلاء الجهال أن سؤال الأخ أبو أحمد لم يأتي من فراغ