عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-02-05, 08:10 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: غضب فاطمة على من

تحريف اخر للتفضيل بين جعفر الطيار وحمزة وسلمان


وهذه رواية تفيد ايضا ان القوم يعلمون انهم يكذبون ومع هذا لا يستحون في تكذيب ما وضعوه والقول بخلافه فمثلا هذه الرواية حمزة يدفع حيطان النار لمسافة 500 عام وهذه منزلة عظيمة مع القوة الجسدية التي لدى حمزة ، ومحل المنزلة العظيمة هو ان حمزة هنا يدفع قدرة الله برمحه الذي اعطاه اياه علي
تخيل ان الله سبحانه وتعالى يبعث الخلق يوم القيامة ويبعث حمزة والرسول وعلي وكلهم قريب من بعض وفي نفس الوقت يتجه اولياء حمزة لحمزة وهم من اهل النار طبعا فينادي يارسول الله يا علي اغيثوا اوليائي فيقول الرسول لعلي اغث ابن عمك
هل فيذلك اليوم ابن عمك وابن خالك ذاك اليوم يفر الرجل من امه وابيه وينسى صاحبته وبنيه ومع هذا وتخيل قدرة الله هنا حمزة كان ناسيا رمحه فيناوله اياه علي ويقول له ذد به الجحيم كما كنت تفعل في الدنيا
هذا الرمح بعثه الله ايضا لينسى امره حمزه فيذكره به علي
وهذه الرواية تؤكد ما قلناه
37 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه ليرى يوم القيامة إلى جانب الصراط عالم كثير من الناس لا يعرف عددهم إلا الله تعالى، هم كانوا محبي حمزة، وكثير منهم أصحاب الذنوب والآثام، فتحول حيطان بينهم وبين سلوك الصراط والعبور إلى الجنة، فيقولون: يا حمزة قد ترى ما نحن فيه، فيقول حمزة لرسول الله ولعلي ابن أبي طالب: قد تريان أوليائي يستغيثون بي، فيقول محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي ولي الله (عليه السلام): يا علي أعن عمك على إغاثة أوليائه، واستنقاذهم من النار، فيأتي علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى الرمح الذي كان يقاتل به حمزة أعداء الله في الدنيا فيناوله إياه ويقول: يا عم رسول الله، ويا عم أخي رسول الله ذد الجحيم بالرمي عن أوليائك برمحك هذا، كما كنت تذود به عن أولياء الله في الدنيا أعداء الله فيناول حمزة الرمح بيده فيضع زجه في حيطان النار الحائلة بين أوليائه وبين العبور إلى الجنة على الصراط، ويدفعها دفعة فينحيها مسيرة خمسمائة عام، ثم يقول لأوليائه والمحبين الذين كانوا له في الدنيا: اعبروا، فيعبرون على الصراط آمنين سالمين قد انزاحت عنهم النيران، وبعدت عنهم الأهوال، ويردون الجنة غانمين ظافرين (1).

المهم نحن لا ننكر قدرة الله وتقديره ولا يمنع ان يكون لسيدنا حمزة سيد الشهداء واسد الله ورسوله شفاعة في امة محمد لكن شخصية بهذه الصورة التي تراها لا يمكن ان تكون هناك شخصية اخرى تماثلها او تشبهها حتى هذا رجل يدفع الجحيم برمحه لكن عند الرافضة كل شيء ممكن
هم سبقوا اينشتاين في النسبية فكما ترى حمزة هنا يدفع النار او الجحيم برمحه وهذه حقيقة لديهم مصدقة وفي نفس الوقت لديهم حقيقة اخرى وهي ان سلمان افضل من حمزة ، بمعنى ان الحقائق لديهم يمكن ايجاد تفسير لها مع اننا لا نصدق ما يقولونه ولا يعتبر حقيقة عندنا انما حقيقة عندهم فما رايته اعلاه هو حقيقة وفي نفس الوقت لدينا هذه الرواية ايضا خرجوا بنتيجة منها وهي ان سلمان افضل من حمزة ايضا

من كتاب نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي حطه الله ولعنه - الصفحة ٣٧٦
وهذا الملعون نقله عن من تفسير فرات عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إني أعطى يوم القيامة أربعة ألوية، فلواء الحمد بيدي، وأدفع لواء التكبير إلى حمزة وأوجهه إلى الفوج الثاني وأدفع لواء التسبيح إلى جعفر وأوجهه إلى الفوج الثالث - الخبر) (1).
وفي كتاب سليم بن قيس وإرشاد الديلمي في حديث طويل نذكره في الباب الآتي: (إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام:
وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة بن عبد المطلب (وهو) عم أبيك، قالت:
يا رسول الله! هو سيد الشهداء (2) الذين قتلوا معه؟ قال: (لا) بل سيد الشهداء (2) الأولين والآخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطائر في الجنة مع الملائكة، وابناي الحسن والحسين - الخبر (3).
فعلم أن جعفر أفضل من حمزة الذي هو أفضل من غير الأنبياء والأوصياء من الشهداء، فسلمان أفضل من حمزة وسائر الشهداء من الأولين والآخرين بنص منهم عليهم السلام، ومر في آخر الباب الخامس ما ينبغي أن يلاحظ، هذا ما خطر بالبال، والله العالم بحقيقة الحال وما قال به الآل.

وهذا تناقض كيف يكون سلمان افضل من حمزة وسائر الشهداء وهو وان كان له اسلامه لكن لم يمت شهيدا
رد مع اقتباس