المؤسف يا سيد حسن عمر أنك تجيز لنفسك التشريع ، وتجيز لنفسك تأويل القرآن ، وتجيز لنفسك أن تفهم كل شيء حسب إرادتك ، والعجيب ما ثبت بالتواتر وقد قاله نبي عن ربه وبتوكيل من الله وأنت الذي يوما لم تكن شيئا مذكورا تتهاتر وتتبجح ، وبالمصري أيضا "تستعبط غيرك" . لا يهم يا سيد حسن عمر غرك بالله الغرور ، وأنفك هذا الذي بالسماء كقول الله تعالى : " وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125].
وهذه الآية من سورة الأنعام .
على كل سيد حسن عمر مجرد سؤال بسيط :
تقول أنت في ردك الآتي :(والحيض ليس مرضاً بل هو علامة نِسائية ) ، طيب سؤال بسيط حاجة التبرز حاجة إنسانية عامة وليست مرضا ، وجدلا لو أقيمت اللصلاة وجاءتك حالة التبرز واستعصت ، فهل يا ترى كنت ستذهب للحمام أو تعملها في ثيابك وتصلي ؟ أليس الصلاة في وقتها وجماعة أفضل وأعظم أجرأ وقربى!!!!!!!!
أو كما تقول لآية : "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" (النساء) .
وطبعا وشتان ما بين الحيض ......والتبرز
فعملية الأيض والحيض محصلة لتخلق مولود أو عدمه .
على كلٍ هذا رد سريع ، وسأرد الرد المناسب عندم يسمح الوقت أن شاء الله (وليس إنشاء الله كما يكتبها بعض المتبجحون) .
ودام المسلمون في خير ومتبعون رضى ربهم وحبه . ويقول الله : " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران)
|