الموضوع: الكتاب والحكمه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-06-30, 09:37 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 775
افتراضي الكتاب والحكمه

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿البقرة: ١٢٩﴾
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ١٥١﴾
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿١٦٤﴾



فليعذرني اﻷخوه اذا كان قد تم هذا نقاش هذا الموضوع من قبل ولكن في هذه اﻵيات البينات المحكمات اللتي تكررت أربع مرات يخبرنا الله بأن رسوله صلى الله عليه وسلم قد أوتي شيئين اﻷول هو الكتاب و اﻵخر هو الحكمه و المعلوم من اللغه أن العطف يقتضي المغايره أي أن الكتاب شيء و الحكمة شيء آخر مختلف ومغاير. فمالحكمه التي أعطاها الله لرسوله؟ وما الحكمه التي علمها الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين؟ نحن نقول أنها السنه وكل ما علم الرسول المؤمنين من تأويل وفقه وعبادات . هذه الحكمه (السنه) التي علمها الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمنين! فالمسلمين لم يكونوا يعرفون الكتاب ولم يكونوا يعرقون الحكمه فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم و علمهم الكتاب وعلمهم الحكمه فما هي هذه الحكمه التي تعلموها؟ انها السنه النبويه.

وﻻحظوا أيها اﻷخوه أن المؤمنين قبل أن يتعلموا الكتاب والحكمه كانوا في ضلال مبين؟ فما هذه الحكمه التي قرنها الله بالكتاب وأعاد نفس اﻵيه 4 مرات! هل هو مجرد حشو كلام أم أن هذه الحكمه هي أمر عظيم جلل.

ما جواب القرآنيين؟
رد مع اقتباس