عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2014-07-06, 02:12 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

أما حديث المنزلة فلعلمك ان النبي لم يقل هذا الحديث في ذلك الزمن بل توجد روايات انه قاله قبل وبعد ذلك الزمن , فالحديث غير مخصوص بزمن ...
اما انه لتطييب الخاطر .. فحتى وان كان ,,, فالحديث لزم حكمه اي انه تبنى عليه احكام .... اذا ليس من عادة النبي المزاح والمجاملة في مثل هذه المواقف ..



هذه الهرطقة والصفصفة مفهومة لدينا يارافضي فقد هرطقها الكثير من الرافضة قبلك ولكن افلسوا من الحجة فهربووووووا



أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
· لم يخف على النبي أن يوشع كان الخليفة بعد موسى وليس هارون. فلو كان مراده الإمامة لقال (كمنزلة يوشع من موسى) ولم يقل (بمنزلة هارون من موسى. مما يدل على أن المنزلة منزلة الأخوة لا الإمامة كما بين موسى وهارون. وليس الإمامة.

· الحديث له مناسبة حين زعم المنافقون أن النبي قد مله وكره صحبته فكان هذا القول من النبي مبطل لما زعموه.

· أن هارون ولي أمر بني إسرائيل في حياة موسى فقط. وقياس علي على هارون هنا يبطله مبايعة علي لأبي بكر وعمر وعثمان. فالله وعد أهل البيت بالاستخلاف كما يزعم الشيعة في تفسير قوله تعالى ]وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ[ (النور:55). والرسول e وعد عليا بالاستخلاف كما في هذا الحديث: فيلزم الطعن في كلام الله ورسوله لأن كلا من الآية والحديث لم يتحققا.

· أن استخلاف النبي عليا ليس خاصا به وحده. بل خلف على المدينة كثيرين غير علي كابن أم مكتوم وعثمان بن عفان وغيرهما. وهذا يبطل فهم الشيعة للحديث. إذ لو كان الأمر كذلك لم يجز استخلاف أحد غيره حتى يفهم الناس أن عليا هو الإمام دون غيره وجوبا.

· أن استخلاف هارون يختلف عن استخلاف علي. فإن العسكر كان مع هارون وإنما ذهب موسى لوحده. أما استخلاف علي فكان على النساء والصبيان في المدينة وكان العسكر كله مع النبي e .

كيف فهم علي هذا الحديث؟ وكيف طبقه؟

ألم يقل عندما أجبروه على تولي الخلافة: « دعوني والتمسوا غيري… ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ » (نهج البلاغة 181-182).

وقال لمعاويةً « بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه. فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا الغائب أن يختار،، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين » (نهج البلاغة 7:3، وانظر كتاب الإرشاد للمفيد 31 ط: الأعلمي. أو 143 طبعة حيدرية).

· هارون لم يل أمر بني إسرائيل بعد موسى وإنما يوشع بن نون صاحبه في طلب الخضر مثلما ولي أمور المسلمين بعد نبينا صاحبه في الغار وهو أبو بكر الصديق.

· إن هذا يبين أن عليا لن يكون الإمام من بعده لوجود الاستثناء (إلا أنه لا نبي بعدي). ومعلوم أن عليا لن يكون نبيا من بعده فبقي أن يكون إماما من بعده والواقع يشهد بخلاف ذلك وإلا لزم الطعن في كلام النبيe يطعن به يهودي أو نصراني. إذ أن عليا لم يكن إماما من بعده.

· فإما أن يكون هذا وعدا من النبي وهذا الوعد لم يتحقق ويكون علي نفسه قد أسهم في إبطال قول النبي e عمليا بمبايعته أبا بكر وعمر وعثمان. وإما أن يكون من تحميلات الشيعة للنصوص من المعاني الباطلة التي لا يحتملها النص. كما زعموا أن المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والزجاجة الحسين والشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية.

· أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن معزول عن الإمارة. وإن كان لم يعلم بالنص فهو لا يعلم ما كان وما يكون كما يدعي الشيعة. وحاشاه مما ينسبه الشيعة إليه من التناقضات.




رد مع اقتباس