[د حسن عمر]

التوبة لا خلاف عليها فى جميع الفرق الأسلامية .
فالتوبة مِن الذنب شريعة آقرها الله فى كِتابهِ ويغفرها الله بِشروط ثلاثة ,
1- التوبة
2- الأيمان ...والأيمان هنا ليس الأيمان بالله فحسب .بل الأيمان بِكل ما جاء بهِ القرآن؟؟آوامر نواهى حرام حلال .
3- العمل . العمل بِماذا بما آقره الله .

فأذا مات الأنسان ولم يفعل بهذهِ الشروط الثلاثة .!! فلا إيمان لهُ أصلاً .
مش معقول بعد يوم القيامة يستطيع العمل بِهذهِ الشروط .!! لآنهُ مات آى لا وجود لِحركة فِعل .!!

بالعقل والمنطق إزاى تعتقد أن الرسول سوف يشفع لِتك الفِئة الضالة وهم لم ينفذوا ولو شرط واحد فقط ؟؟ فكيف لِلم يفعل الثلاثة .!!
التوبة تعنى ان هذا التائب يعرف الله ؟؟ آى يشهد بالألوهية ؟! ولكنه لم يتُب .!!

الحد الأدنى أن يشفع الرسول لِإنسان تاب ؟؟ لكن المصيبة هو طنش عن التوبة .؟؟
فماذا يكون مصير هؤلاء إلا النار؟؟ ولا تنفعهم شفاعة الشافعين .!!
إعقلوا واعوا رحمكم الله .