عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-04-18, 09:15 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
مميز الصوفية اهل الكمال بلا منازع

:غيظ:اسمعوا هذه و لنسأل الصوفية هل بلغوا مرتبة الكمال:غيظ:
وليس أدل على أنهم كفرة عٌتَهَاء من قولهم : (إن رتبة الكمال لا تحصل إلا لمن رأى أهله – زوجته – مع أجنبي – أي يضاجعها – فلم يقشعر جلده، فإن اقشعر جلده فهو ملتفت إلى حظ نفسه ولم يكمل إيمانه بعد)


في هذه العجالة بعضا من الحقائق عن أقطاب الصوفية


هل الصوفيون زهاد أبرار وعٌبَّاد أطهار أم زنادقة فجار ونصابون كفار ؟

التصوف عقيدة تختلف عن الإسلام جذرياً ولا تمت لديننا الحنيف بصلة، وإنما تدثر الصوفيون بدثار الإسلام استمالة للناس وخداعاً للعامة واجتذاباً للسلاطين وأولى الأمر واتقاء للفقهاء، ولتجنب الصدام مع صادقي الإيمان من المسلمين.
ومن يطالع كتب الصوفيين التى سجلوا فيها ديانتهم وبهتانهم يكشف بيسر مدى ما هم عليه من ضلال وإفك مبين. ولما كان المرء مخبوءا تحت لسانه، فذلك قولهم، اسمع قول إبراهيم الدسوقي المدفون في دسوق : " أنا بيدي أبواب النار أغلقتها، وبيدي جنة الفردوس فتحتها، ومن زارني أسكنته جنة الفردوس" . ويقول : " لقد وليت القطبائية – أي أصبح قطباً – فرأيت المشرقيْن والمغربيْن وما تحت النجوم، وصافحت جبريل عليه السلام " .
ويقول الحسن الشاذلي (شيخ المرسى أبى العباس) فى حزبه : (اللهم أدرج أسمائي تحت أسمائك، وصفاتي تحت صفاتك، وأفعالي تحت أفعالك، وأغنني حتى تغنى بي، وأحيني حتى تحيا بي) . تعالى الله عما يصفون .
ويقول المرسى أبو العباس المدفون فى الإسكندرية : لو كٌشف عن حقيقة الولي لعٌبد، لأن أوصافه من أوصافه- أي أوصاف الله – ونعوته من نعوته .
ويقول الصوفي الشهير أبو يزيد البسطامي : (طاعتك لي يا رب أعظم من طاعتي لك)، كما يقول (بطشي أشد من بطش الله بي، وذلك لما سمع قارئاً يقرأ (إن بطش ربك لشديد). وقال لبعض مريديه : (لأن تراني مرة خير لك من أن ترى ربك ألف مرة).
ويقول الشبلى : (ما فى الجبة إلا الله)، يقصد أنه هو الله .
ويقول الدسوقي : (إنني سددت أبواب جهنم السبع بفوطتي، وفتحتها لأعدائي وأدخلتهم فيها، وفتحت أبواب الجنة الثمانية بيدي، وأدخلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيها، وصنج الميزان بيدي أصيِّر حسنات مريدي أثقل من سيئاته، ومسستها بيدي فصارت سيئات المنكرين علىّ أثقل من حسناتهم ولو كانوا مطيعين) . أي أنه سيمارس الغش والتدليس في الآخرة وبين يدي الله تعالى يوم الحساب. وذلك قليل من كثير مما ورد في كتبهم قاتلهم الله .
واستأذن حياء القارئ وغيرته على الدين إذ استطرد،
" كان الصوفي ابن أبى الغراقيد وهو محمد بن على الشلمغانى، يعتقد أنه إله الآلهة، وقال إن الله تعالى حلَّ فى آدم وإبليس. وألًّف كتابه الحاسة السادسة صرَّح فيه برفض الشريعة وإباحة اللواط، وزعم أنه إيلاج نور الفاضل في المفضول، ولذا أباح أتباعٌه نساءهم له، طمعاً فى إيلاج نوره فيهن.
وكان- قاتله الله – يسمىِّ محمداً صلى الله عليه وسلم، وموسى عليه السلام بالخائنيْن، زعماً منه أن هارون أرسل موسى، وأن علياً كرم الله وجهه أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم، فخاناهما. وحكم الفقهاء بقتله، فصلب في خلافه الراضي سنة 322 هجرية" . "وأن الحكمة أن يٌمتحن الناس بإباحة فروج نسائهم، وأنه يجوز أن يجامع الإنسان من شاء من ذوى رحمه، ورحم صديقه وابنه بعد أن يكون على مذهبه ".

ويقول ابن عربي وهو محيي الدين محمد بن على الأندلسي المعروف بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر وهو إمام الصوفيين، المولود سنة 560 هـ في مرسيه – بلد المرسى أبى العباس – يقول : (الرجل والمرأة صورتان من صور الله، يعنى حقيقته تتجلى في صورتي رجل وامرأة – تعالى الله علوا كبيراً عما يصفون – وفى حالة المواقعة يسمى الرجل فاعلاً والمرأة منفعلة) .
ويقول ابن الفارض المعروف عند الصوفية باسم سلطان العاشقين، وقد ادعى الألوهية أيضاً كدأب أقطاب الصوفيين، قال في قصيدته المطوَّلة (حوالي 800 بيت) والمعروفة باسم التائية والتي يخاطب فيها الله تعالى بضمير المؤنث، قال: (إن لٌبْنَى وبثينة وعزَّة وليلى – عاشقات شهيرات – ما هن إلا الذات الإلهية تعينت في صورة الغواني العاشقات، وأن قيساً وجميلاً وكثيرِّ وعامرا، عشاق أولئك النسوة، ما هم إلا الذات الإلهية تعينت في صورة هؤلاء العشاق. فمن خصائص الإله الصوفي أنه يتجلى في صورة رجل عاشق، وفي صورة امرأة عاشقة، وأنه حين يعشق فإنما يعشق نفسه، فهو العاشق والمعشوق والعشق .. وبهذا لقبوه – أي ابن الفارض – بسلطان العاشقين) .
وللصوفيين غير ذلك من سخيف الأقوال ما يستنطق الأفواه بذمهم .
تلك كانت بعض كفرياتهم وأباطيلهم التي ادعوا فيها الألوهية واجترءوا بها على الله جل جلاله. كما لم يفتهم الاجتراء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والافتراء عليه.
يقول ابن عجيبة في شرحه لحكم ابن عطاء الله السكندري، يقول : (وأما واضع هذا العلم – أي التصوف – فهو النبي صلى الله عليه وسلم، علّمه الله له بالوحي والإلهام، فنزل جبريل أولاً بالشريعة، فلما تقررت نزل ثانياً بالحقيقة، فخص بها بعضاً دون بعض) ،
وهذا اتهام صريح للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ بعض ما أٌنزل إليه، وبأنه هوى مع الهوى فخص به بعضاً" وما أفدح بهتانهم أن التصوف مما أوحى به للنبي . كذلك اجترءوا على القرآن الكريم، فيقول التلمساني أحد أقطاب الصوفية : (القرآن كله شرك، والتوحيد في كلامنا) - أي في كلام الصوفيين .
ومن يتأمل أقوال المتصوفين يرى أنهم مرضى نفسيون وعقليون. قال أبو يزيد البسطامى، وهو من أقطابهم،: وما النار؟ والله لئن رأيتها لأطفئنها بطرف مرقعتي. ويقول في موضع آخر : سبحاني سبحاني، أنا ربي الأعلى. وسٌئل عن اللوح المحفوظ، فقال: أنا اللوح المحفوظ. ويقول : (إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدونِ) .
انتبه لما يلي:
(وقال الشبلى: إن لله عباداً لو بزقوا على جهنم لأطفأوها

رد مع اقتباس