عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-10-08, 01:09 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي الكافر بالطاغوت يزعم ان القرآن كتبه الرسول

كان رده هذا حين قلت له انت تنكر السنة يعني تنكر القرآن لان السنة اتت بالقرآن
الحقيقة هي انه رد وقال ان الرسول امر بكتابة القرآن ولم يأمر بكتابة السنة وهذه مغالطة منه لان هناك روايات تؤكد انه امر بكتابة السنة ونقصد بها احكامة واوامره ونواهية

اقتباس:
معلش كمان جاوبني علي السؤال ده
لماذا امر الرسول بكتابة القران ونهي عن كتابة السنة ؟
مع ان الاتنين مصدرهم واحد زي ما بتقول والسنة مكملة للقران -باعتبار انه ناقص- او مفسره له -باعتبار انه مبهم- والعياذ بالله :)
لكن حين زعم ان الرسول كتب القرآن هذا امر لا يصدق بل حلف عليه وقال
اقتباس:
طيب انت المدعي ان الرسول ترك حاجة مثل القران اسمها السنة يبقي انت عليك البينة .. يلا يا فريد عصرك واوانك هاتلنا كتاب سنة رسول الله
بالنسبة لنا الطرف اللي بينكر فعلينا اليمين سهلة خالص .. اقسم بالله ان الرسول لم يترك لنا شيء غير القران وان الكتب اللي بين ايدينا دلوقتي واللي بتقولوا عليها السنة الرسول نفسه والصحابة ميعرفوش عنها اي حاجة

اعتقد بعد القسم ده ملكش اي حجة :)
وفعلا هو يعتقد ان الرسول كتب القرآن
الحقيقة ان الرد على هذا بسيط الرسول ليس مكلف بكتابة القرآن بل الله تعهد بحفظ كتابه والرسول مبلغ عنه

انظر قوله
اقتباس:
ايوة يعني انت ليه بتهرب من السؤال الاساسي .. ليه الرسول امر بكتابة القران ونهي عن كتابة السنة مع ان الاتنين مصدرهم واحد؟؟ افحمنا باجابتك هنا لو سمحت
مع ان كتابة القرآن بهذه الصورة التي يقولها ليست صحيحة لان هناك نسخ لايات ونزول ايات متفرقة من سور متعددة هذه لابد وان يعاد ترتيبها
اي ان الايات المنسوخة ينبغي ان تزال من ترتيبها وهناك ايات اخرى ينبغي ان تكتب مكان هذه او لها مكان اخر من السورة فلهذا نقول نعم كان هناك كتاب وحي يكتبون لكن لم يخرجوا لنا مصحفا اسمه مصحف الرسول

ثم يقول مغالطا
اقتباس:
وبعدين يعني انت عايز تقول الرسول نهي عن كتابة السنة وبعدين غير رايه وامر بكتابة السنة .. سيبك من قضية الناسخ والمنسوخ دي وخلينا في السؤال الاهم .. فين بقا كتاب السنة اللي الرسول امر الصحابة بكتابتها دي ؟؟ ما هو يا سيدي الفاضل مش معقول يعني الرسول امر الصحابة بكتابة السنة والكتاب ده ضاع ولا اتسرق مثلا ؟؟
هذه مغالطة هو يعرف ان عدم وجود دليل للشيء لا يعني عدمه
كمثال لو اتى شخص وسأل اخر عن شيء ما اي شيء
وهذا الاخر لا يملك الدليل فهل هذا يعني ان هذا الشيء غير موجود
لذا هو يسأل بهذه المغالطة اين كتاب السنة
ولو احرجته وقلت له اين مصحف الرسول الذي تزعمه
الرسول لم يكن له مصحف يقراء منه ولما مات لم يكن هناك مصحف خاص بالرسول تم كتابة نسخ منه لا في عهد ابو بكر ولا في عهد عمر ولا في عهد عثمان ولا في عهد علي ولو وجد هاته لنراه

طبعا هو يركز على فقدان الدليل فيقول
اقتباس:
فين يا جماعة كتاب السنة اللي امر بكتابته الرسول .. مش معقول يعني يكون عندكم الدليل اللي هتفحموا بيه الولاد القرانين دول وتفضلوا مخبينه طول المدة دي
معليه انت اولا دلل على ان هناك مصحف كان للرسول وامر الصحابة ان يكتبوه له

هذا السؤال غريب منه يقول
اقتباس:
يعني انت بتؤمن ان السنة اتت لتكمل القران ده معناه ايه يابتاع المنطق غير ان القران غير كامل
وانت نفسك بتؤمن ان السنة اتت لتفسر القران ده له معني تاني غير ان القران مبهم وغير واضح؟

انا مش بتهم المسلمين انا بواجهك انت بحقيقة اعتقادك لا اكثر فلا تخلط الاوراق ومتتعبنيش معاك الله يكرمك :)
شوف التحقيق
خريج كلية الشرطة
المهم انت اثبت ان هناك مصحف
اقول لك انا كما قلت القرآن اتت به السنة وطالما انا مؤمن بوجود سنة اكيد اصدق ان هذا القرآن هو الذي انزل على رسولنا لكن انت اثبت اولا ان هذا القرآن الذي بين ايدينا هو منسوخ من مصحف الرسول

طبعا رددنا عليه في عبارته السابقة فقال
اقتباس:
اهو يا سيدي شوفت اديك بتقول ان القران ناقص ومبينش كم زكاة البقر والغنم والزرع والذهب والفضة والسنة هي اللي كملته
طيب مين الا قال ان البقر لها زكاة ومقداره والغنم لها زكاة ومقداره والابل ايضا لها زكاة ومقداره والزرع والتجارة والاموال وغيرها هذه كلها لها زكاة
مين حدد مقدارها
اعتقد انك ما تزكي


الاشكال الذي اتى به هو
اقتباس:
معلش بس .. انت اكيد عارف ان الرسول قبل البعثة كان بيصلي وبيحج ويتصدق ويزكي وبيعمل كل الشعائر دي .. وانه قبل البعثة كان بيتعبد في غار حراء .. كيف عرف الرسول كل الشعائر دي ؟؟ يعني لما حج قبل البعثة ووقف علي جبل عرفة في مخالفة صريحة لكل القرشيين عرف منين ان الوقوف علي عرفة من شعائر الحج الصحيحة ؟؟ مين علمه ده؟؟
هذا مقام النبي والرسالة لا يجوز التعدي لكن لو انك سالت عن شخص اخر لقلت لك هو خريج مدرسة ابو لهب للفقه القرشي وخريج جامعة ابن معيط قسم عقائد واديان وخريج معهد ابن الصلت للصابئة وخريج مدرسة ابو جهل للفروسية

----------------
دليل كتابة السنة وان بعض الصحابة كانوا يكتبون
2668 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن وهب بن منبه عن أخيه وهو همام بن منبه قال سمعت أبا هريرة يقول ليس أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ووهب بن منبه عن أخيه هو همام بن منبه
الحاشية رقم: 1
قوله : ( ليس أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر حديثا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب ) هذا استدلال من أبي هريرة على ما ذكره من أكثرية ما عند عبد الله بن عمرو أي ابن العاص على ما عنده . ويستفاد من ذلك أن أبا هريرة كان جازما بأنه ليس في الصحابة أكثر حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- منه إلا عبد الله مع أن الموجود المروي عن عبد الله بن عمرو أقل من الموجود المروي عن أبي هريرة بأضعاف مضاعفة ، فإن قلنا : الاستثناء منقطع فلا إشكال إذ التقدير لكن الذي كان من عبد الله وهو الكتابة لم يكن مني سواء لزم منه كونه أكثر حديثا لما تقتضيه العادة أم لا ، وإن قلنا : الاستثناء متصل فالسبب فيه من جهات .

أحدها : أن عبد الله كان مشتغلا بالعبادة أكثر من اشتغاله بالتعليم فقلت الرواية عنه .

[ ص: 359 ] ثانيها : أنه كان أكثر مقامه بعد فتوح الأمصار بمصر أو بالطائف ، ولم تكن الرحلة إليهما ممن يطلب العلم كالرحلة إلى المدينة ، وكان أبو هريرة متصديا فيها للفتوى والتحديث إلى أن مات ، ويظهر هذا من كثرة من حمل عن أبي هريرة فقد ذكر البخاري أنه روى عنه ثمانمائة نفس من التابعين ، ولم يقع هذا لغيره .

ثالثها : ما اختص به أبو هريرة من دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- له بأنه لا ينسى ما يحدثه به .

رابعها : أن عبد الله كان قد ظفر في الشام بحمل جمل من كتب أهل الكتاب فكان ينظر فيها ، ويحدث منها ، فتجنب الأخذ عنه لذلك كثير من أئمة التابعين . قاله الحافظ . وقال قوله : ولا أكتب قد يعارضه ما أخرجه ابن وهب من طريق الحسن بن عمرو بن أمية قال تحدث عند أبي هريرة بحديث ، فأخذ بيدي إلى بيته فأرانا كتبا من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال هذا هو مكتوب عندي ، قال ابن عبد البر : حديث همام أصح ، ويمكن الجمع بأنه لم يكن يكتب في العهد النبوي ثم كتب بعده . قال الحافظ وأقوى من ذلك أنه لا يلزم من وجود الحديث مكتوبا عنده أن يكون مكتوبا بخطه وقد ثبت أنه لم يكن يكتب فتعين أن المكتوب بغير خطه وقال : ويستفاد منه يعني من حديث أبي هريرة هذا ومن حديث علي يعني الذي فيه ذكر الصحيفة ومن قصة أبي شاه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أذن في كتابة الحديث عنه ، وهو يعارض حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . رواه مسلم . والجمع بينهما أن النهي خاص بوقت نزول القرآن خشية التباسه بغيره والإذن في غير ذلك أو أن النهي خاص بكتابة غير القرآن مع القرآن في شيء واحد ، والإذن في تفريقها . أو النهي متقدم ، والإذن ناسخ له عند الأمن من الالتباس وهو أقربها مع أنه لا ينافيها . وقيل : النهي خاص بمن خشي منه الاتكال على الكتابة دون الحفظ والإذن لمن أمن منه ذلك . ومنهم من أعل حديث أبي سعيد وقال : الصواب وقفه على أبي سعيد قاله البخاري وغيره . قال العلماء : كره جماعة من الصحابة والتابعين كتابة الحديث واستحبوا أن يؤخذ عنهم حفظا ، كما أخذوا حفظا لكن لما قصرت الهمم ، وخشي الأئمة ضياع العلم دونوه وأول من دون الحديث ابن شهاب الزهري على رأس المائة بأمر عمر بن عبد العزيز ، ثم كثر التدوين ثم التصنيف وحصل بذلك خير كثير فلله الحمد انتهى كلام الحافظ .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه البخاري والنسائي .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=56&ID=5119

هذا من ادلة اهل السنة والجماعة على وجود السنة فهل دلل محاورنا الفاضل على وجود مصحف للنبي
رد مع اقتباس