الموضوع: يلزم التنويه
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2020-04-15, 08:01 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: يلزم التنويه

ما اكثر ردود اهل السنة على هذه الرواية عن ابن عباس لكن هل يعقل ان ابن عباس يتباكى على ان الرسول لم يكتب الخلافة لعلي و لا نجد له قولا يفهم منه ويشرح هذا المعنى في حديثه ومع تعدد الرواة عنه لكن لم يقل اي راوي عنه انه قصد خلافة علي

طبعا علي هنا يوم حصلت هذه الحادثة لم يكن في المدينة بل كان مع ام محمد

ومما يدل على هذا ان علي فعلا لم يكن حاضرا ولم يحصل انه التقى بالرسول كما يزعم الرافضة انه كان اخر من كان مع الرسول الروايات التاريخية التي لدينا

انا اقول ان علي ارسله الرسول لليمن وفي نفس الوقت حين مرض نجد فاطمة تزوره في بيت عائشة وابو بكر يزور فاطمة في مرضها ولا نجد عليا في هذه الاحداث

انظر كمثال هذه الروايات من البداية والنهاية

https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A...B3%D9%84%D9%85

ما أصاب المسلمين من المصيبة بوفاته صلى الله عليه وسلم

قال البخاري: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا ثابت عن أنس قال: لما ثقل النبي ﷺ جعل يتغشاه الكرب.

فقالت فاطمة: واكرب أبتاه.

فقال لها: «ليس على أبيك كرب بعد اليوم».

فلما مات قالت: واأبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه.

فلما دفن قالت فاطمة: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله ﷺ التراب؟

تفرد به البخاري رحمه الله.


لاحظ هذه الرواية ان فاطمة كانت تزوره ولما مات الرسول صلى الله عليه وسلم كان كلامها لمن دفنه
ولو كان علي معها في اللحظة لم يكن هناك كلام موجه لانس

لاحظ رواية احمد
وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، ثنا حماد بن زيد، ثنا ثابت البناني، قال أنس: فلما دفن النبي ﷺ قالت فاطمة: يا أنس أطابت أنفسكم أن دفنتم رسول الله ﷺ في التراب ورجعتم.

وهكذا رواه ابن ماجه مختصرا من حديث حماد بن زيد به وعنده.

قال حماد: فكان ثابت إذا حدث بهذا الحديث بكى حتى تختلف أضلاعه.

وهذا لا يعد نياحة بل هو من باب ذكر فضائله الحق عليه أفضل الصلاة والسلام.


وإنما قلنا هذا: لأن رسول الله ﷺ نهى عن النياحة.

وقد روى الإمام أحمد والنسائي من حديث شعبة سمعت قتادة، سمعت مطرفا يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه فيما أوصى به إلى بنيه أنه قال: ولا تنوحوا علي فإن رسول الله ﷺ لم ينح عليه.

وقد رواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في (النوادر) عن عمرو بن ميمون، عن شعبة به.

ثم رواه عن علي بن المديني عن المغيرة بن سلمة، عن الصعق بن حزن، عن القاسم بن مطيب، عن الحسن البصري، عن قيس بن عاصم به قال: لا تنوحوا علي، فإن رسول الله ﷺ لم ينح عليه، وقد سمعته ينهى عن النياحة.

ثم رواه عن علي، عن محمد بن الفضل، عن الصعق، عن القاسم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عاصم به.

وقال الحافظ أبو بكر البزار: ثنا عقبة بن سنان، ثنا عثمان بن عثمان، ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ لم ينح عليه.

وقال الإمام أحمد: ثنا عفان، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا ثابت عن أنس قال: لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله ﷺ المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء.

قال: وما نفضنا عن رسول الله ﷺ الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا.


لاحظ جملة الروايات اعلاه ايضا مع انها نهي عن النياحة ولكن لماذا لا نجد رواية عن علي لان الرسول نهى عن النياحة حين مرضه وعلي عندم ام محمد يعني لم يسمع هذه الاحاديث

لكن ما قولك في قول فاطمة : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله ﷺ التراب؟
رد مع اقتباس