قلت لك أنني لن أخوض معك في حجية السنة هنا فلماذا سنكرر نفس الكلام الذي نخوضه في مواضيع أخرى حاليا فأريد التركيز هنا فقط على مفهوم ملك اليمين و الإكراه في الدين حتى لا نجد نفسنا بقدرة قادر خارج الموضوع
بالنسبة لمفهوم ملك اليمين فنعم لا أدرك معناه الحقيقي بالظبط هل هذا عيب هل هذا ينقص من القران في شيء هل ترى ملك يمين بيننا حاليا حتى يكون ملزما لنا معرفة مفهومه القراني أههه نسيت ملك اليمين لا يزال متواجد عند الإنسان السني و تطبقه داعش بإمتياز
هذا مصطلح إستعمله الله مع الأجيال الأولى التي لإشارة كانت تدرك تماما مفهوم ملك اليمين بدون الحاجة لتعليم الرسول و فهمت معناه بمجرد تلاوة الأيات التعليم الذي تنسبه لرسول هو في الحقيقة تحريف لمعناه الحقيقي إستعمله عشاق النساء لكبح شهواتهم المخالفة للفطرة الإلهية
بالنسبة للفيء أعيطني أية واحدة تذكر أن الله أفاء على رسوله السبايا من غنائم الحرب فمثلا أنتم زعمتم أن الله أفاء على المؤمنين بالسبايا في الحروب كبرت كلمة تخرج من افواهكم !!! برهن على ذلك قرانيا
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26)
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
لاشيء عن السبايا هنا فقط الأموال و الأراضي
ما أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ
فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
اين السبايا هنا ألا تلاحظ أن الأية تتحدث عن الأموال و توزيعها على الفقراء فهل ستزعم أن الله أمر بإعطاء السبايا للفقراء و المساكين هههه
ليس لديكم أي دليل بل العكس
إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَ
إِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
القران يأمرك بتحرير العدو المقاتل أو أضعف الإيمان فدائه بأسير مسلم فمتى جعلتم السبي فريضة إسلامية !!!
حقيقة كنت أتوقع و أنتظر متى أن ستشهد بسورة التوبة فكل السبل مشروعة في سبيل نصرة السنة حتى و لو تطلب الأمر إظهار تعارض القران و إعطاء الحق للكفار الذين يستعملون الأيات للطعن في الإسلام و في حقيقة الأمر تفسير سورة التوبة السني و جعلها أخر سورة حسب النزول هو أكبر تشريع سني إرهابي لا نزال نشاهد مخلفاته الداعشية
سورة التوبة حالة خاصة و تشريعاتها يخص بكة المسجد الحرام لا غير و التي حرمها الله على المشكرين و الكفار
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
و ها قد حرمها و أخفى مكانها على أتباع محمد إلى يومنا هذا بعدما سلكوا نفس الطريق ثم هل الجزية هي الضريبة كيف تكون هي الضريبة و الله أمر بطرد اليهو د والنصارى من بكة الضريبة يدفعها من يعيش تحت حمايتك و ليس من طردته فالجزية هنا هي الجزاء و من يدفعه صاغرا مدلولا هل المواطن الكتابي العادي بطبيعة الحال لا و حشى لله بل تدفعها طوائف دينية لا تؤمن بالله و اليوم الأخر تأكل أموال الناس بالباطل كما جاء في الأية 28 و كذلك الأية 34
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ
كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) سورة التوية
تدفع جزاء ما أكلت من أموال الناس بالباطل
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)
فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ
برِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا
فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَ
إِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فالله من رحمته أعطى للمشركين مدة 4 اشهر لإخلاء بكة المقدسة فمن يقتل منهم هنا بالطبع من خالف الأمر و بقي في المسجد الحرام بعد إتمام المدة و الشرط الوحيد لبقائه في المدينة هو إعتناقه الإسلام طبعا شيوخ الجريمة و العصابات الذين لا يختلفون في شيء عن رجال المفايا تلاعبوا بأيات الله و جعلوا من هذه الأيات شريعة الدين السني و إدعوا أن هذه السورة هي أخر ما أنزل و ناسخة لكل رحمة و حسن تعامل في جل سور القران كأن هذه الأخيرة كانت مجرد سور مؤقتة تهيء الطريق لسورة التوبة طبعا من يتدبر كتاب ربه مستحيل أن تنطوي عليه مثل هذه الحيل لأنه سيدرك بسهولة أن سورة المائدة هي أخر ما أنزل و فيها قال تعالى اليوم أكملت لكم دينكم و فيها قال ايضا لا يجرمنكم شنان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا و فيها قال أيضا لا تتعانوا على الإثم و العدوان
أضحكتني عندما قلت أن الرسول يحرم هل تعي ما تقول هل الرسول إله حتى يشرع و يحرم أليس هذا شرك بالله أليس من اجل هذه الاقوال حرم الله عليكم البيت الحرام و حرمتم علينا حجنا في نفس الوقت الرسول يحرم ما حرم الله مثل ما يحرم المتقون ما حرم الله
وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فلاحظ جيدا أنهم كانوا مطالبون بتحريم ما حرم الله