الموضوع: كلمة سواء
عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2011-10-19, 07:55 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي رد: كلمة سواء

[
اقتباس:
QUOTE]=المنطق;185604]
أخي الكريم تلك الآيات تقر فعلا بأن الرسول مطالب باتباع الوحي المنزل إليه... فهذه حقيقة مثبتة ولا يمكن الاختلاف عليها.
أهلا بك مُجددا وأشكرك لتلك الموضوعية والجدية والإلتزام الذى يليق بِأَتْبَاع صاحب الخُلق العظيم حقا ..
أما ما أعنيه من إيرادى لتلك الآيات التى تأمر الرسول بإتباع الوحى ـ فليس لإثبات هذا الإتباع فحسب ـ وإنما لقصرها الإتباع على ذلك الوحى ..
وبالطبع فإن مسألة إتباع النبى للوحى ليست محل خلاف بالفعل .. ولكننا نتسائل عن وجود أى إتباع آخر سوى الوحى بالنسبة للنبى !! وأرى كذلك بأننا نتفق على عدم وجود هذا الإتباع كما أرى من مشاركاتك التى تُقرر بها تلك الحقيقة .. فلنركــز إذا فى النقطة التالية
اقتباس:
... ولكن هدفنا إثبات أن المسلمين مطالبون باتباع الوحي ومطالبون كذلك باتباع الرسول في اتباعه للوحي ... فهو قدوة لنا في اتباع الوحي ...
إذا وبحسب قولك فإن المسلمون وبعكس النبى ليسوا مُطالبون بإتباع الوحى ((وهو مانتفق عليه)) فحســب ـ وإنما مطالبون كذلك بإتباع ذات الكيفية التى من خلالها قد إتبع النبى ذلك الوحـــى ..
وبما أن الإتباع الأول للمسلمين لا خلاف حوله حيث ألزمهم الله صراحة به من خلال ما أوردنا من آيا ـ فيكون الحوار إذا عن الإتباع الآخــر المفروض عليهم ممثلا فى تقليد النبى فى كيفية إتباعه للوحى بإعتبار أن تلك الكيفية هى عين السنة التى أُمِر المسلمون بطاعتها وإتباعها تحت مفهوم طاعة الرســـول ..
ولنبدء من حيث مشاركتك التالية وما تلاها من تساؤل
اقتباس:
ولكي أثبت ذلك يكفي التمعن في الآية التي طرحتها سالفا : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
ألا ترى أننا إذا اعتمدنا رؤيتك للمسألة ستصبح الآية الكريمة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ليس لها أي قيمة مضافة حيث كان من الأولى أن تكون على هذه الصيغة فقط يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ لأنه بكل بساطة ياأخي طاعة الله هي التنزيل ... هل توجد طاعة لله خارج التنزيل ؟؟؟
يا أخي الكريم إذا كانت طاعة الله تختزل لوحدها اتباع الوحي ... فما هي القيمة المضافة من طاعة الرسول في الآية ؟؟؟
اقتباس:
أرجو أن تجيب على هذا السؤال الحاسم ...
هو سؤال حاسم بالفعل وبحاجة لكثير من البحث والتدبر .. فلنبدأ بعون الله
تسأل عن القيمة المُضافة من الأمر بطاعة الرسول المتكررة كثير فى القرآن والواردة بتلك الآية كذلك وذلك ردا على قولنا بأن الرسول لا يُبلغ عن ربه سوى القرآن ـ وحيث أن القرآن قد أمرنا بطاعة الله ـ وأن طاعة الله تكون فيما أنزله إلينا ـ فما الفائدة إذا من طاعة الرسول الى تكررت فى العديد من الآيات !!!!
وأقـــول ـ
إن الأمر بطاعة الرسول يُمثل فى حقيقته الإلتزام والإيمان والعمل بكل كلمة بلغها الرســـول فيما بلغه من رسالة موحاة إليه من ربه ..
بمعنـــى ـ
لولا الأمر بطاعة الرسول من بعد الإيمان بصفته الرسولية لما كان هناك إلتزام بإتباع كتاب الله ..
فلمـــاذا !!
لأن الرســـول هو الذى بلغ للناس كل كلمة وكل آية وكل سورة من ذلك الكتاب ..
فأنت وأنا بفرض حياتنا على عهد الرسول سيأتى إلينا الرسول الذى قد آمنا به ليقرأ علينا بعضا من آيات الكتاب والذى قد آمنا كذلك بأنها من عند الله .. وقد بدأنا الرسول بقراءة تلك الآية مثلا ..
قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فإلتزامنا بتلك المحرمات يمثل طاعة للرســول الذى بلغنا إياها بنفسه حيث لم نرى أو نسمع ذلك الوحى الذى حدّث بها ..
وكذلك الآية ..
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ

فالذى بلغها إيانا هو رسول الله بذاته وعلى لسانه هو من بعد أن أوحاها ربه إليه ..
وعلى ذلك فإن إلتزامنا بتلك الأحكام والإرشادات والأوامر الواردة بها هو فى حقيقة الأمر طاعة لذلك الرسول الذى قدم تلك التعاليم بلسانه هو ..
ولننظر كذلك ..
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
فذكرنا لله وحده من دون شريك له هو طاعة لذلك الرسول الذى أمرنا بهذا
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وعلى ذلك فإن إتباعنا لملة إبراهيم لم يكن إلا طاعة لرسول الله
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ
من الذى أرشدنا إلى ما فى الآيات وأمرنا بأن نكون من المسلمين ؟؟؟ هل هو الله ـ أم رســوله !!! فتلك هى طاعة الرســـول
والعديد والعديد من الآيات التى جرت على لسان الرسول الكريم والتى تحمل من الأوامر والتوجيهات والإرشادات والتى ما نتبعها إلا لطاعتنا لذلك الرسول الكريم الذى قد أمرنا بها ..
والخلاصـــــة ..
أن طاعة الرســول تتبلور فى الإلتزام بكافة الأوامــر الواردة بالقرآن والتى جرت على لسان الرسول موجها بها خطابه للمؤمنين ولكل من إستمع لذلك القول الكريم
ونلاحظ هنا ..
أن الرسول قد أطاع ربه بإمتثاله لتك الأوامر والأحكام التى أوحاها الله إليه ... بينما نحن قد أطعنا الرسول الذى بلغنا بتلك الأوامر والتوجيهات .. وتلك النتيجة هى ما عبر الله عنها بقــوله ..
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله
فتلك هى طاعـــة الرســول التى أمرنا الله بها ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
فماذا عن طاعة الله إذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا الأمر يشمل كافة الأوامر والتوجيهات الواردة بالقرآن والموجهة من الله مباشرة للناس كافة ..
وبمطالعة آيات القرآن نجد بأن هناك آيات قد إختص الله بتوجيهها مباشرة لجميع الناس بما فيهم الرسول ..
وتلك الآيات هى ما عبر الله عنها بلفظ الكتــاب ..
بمعنى ـ كافة الآيات التى ذُكر فيها لفظ الكتاب المُنزل من عند الله يُقصد بها تلك الآيات التى تحمل أوامر الله للجميع الناس وهى ذات الأوامر التى فُرضت على البشرية جميعها من خلال كافة الكتب المُنزلة ..
ولكى يتضح المعنى أكثر يجب علينا أن نُفرق فيما بين المفهوم الشامل للقرآن والذى يشمل كافة ما أوحاه الله لرسوله كى يُبلغه للناس والذى عبر الله عنه بوصف الكتاب المبين
وبين المفهوم المُحدد للفظ الكتــاب فقط ـ حيث أن مفهوم الكتاب ينحصر فقط فى تلك الآيات التى تحمل دين الله الخالص المُشتمل على الأوامر الموجهة منه للكافة وكذا التشريعات والعبادات والعقائد .. فجميع تلك الأمور لا تتغير ولا تتبدل لدى الله حيث فرضها على كافة الأمم .. بمعنــــى
تلك العبادات التى نعلمها من صلاة وحج وصيام وصدقة مثلا ـ لم يفرضها الله بصفة خاصة على المسلمين من أتباع النبى الخاتم فحسب ـ وإنما قد فرضها على البشرية جميعها .. فذلك هو كتاب الله وكلماته التى لا تتغير ولا مُبدل لها ..
وكذلك التشريعات من المحرمات بكافة صورها كالطعام مثلا ـ فما حرّمه الله علينا هو بذاته ما حرمه على الذين من قبلنا ((أرجو ألا يأتينا أحد ليحاججنا بتحريم الله لبعض الطيبات على بنى إسرائيل لأن ذلك كان تحريما مؤقتا كجزاء لهم على بغيهم ))
فتلك المُحرمات قد أوردها الله فى الكتاب الذى لا يتبدل ولا يتغير والذى قد فرضه على كافة الأمم
وأيضا الأوامر التى وجهها الله إلينا من خلال كتابه هى بذاتها نفس الأوامر التى وُجهت من قبله سبحانه إلى كافة الأمم وشملها كتاب الله لكل من هذه الأمم
والخلاصــــة ..
أن مفهوم لفظ القرآن ليس مرادفا للفظ الكتاب أبدا ـ وذلك ما يتوه عن مُخيلتنا كثيرا ونخلط بدون عمد بين اللفظين
وإنما الكتاب هو جزء من هذا القرآن يحمل أوامر الله كافة لجميع الناس
وأما المفهوم المُرادف للقرآن فهو الكتــاب المُبيـــن ـ والكتاب الحكيم ـ النور المُبين
فلفظ الكتاب المُبين مثلا والذى ورد بالقرآن يحمل وصفا لهذا القرآن ومرادفا لمفهومه بعكس لفظ الكتــاب الذى يقتصر على جزء مُحدد فقط من القرآن ويحمل كافة أوامر الله وتوجيهاته كما أسلفنا
وأما القرآن ـ فإنه يشمل ذلك الكتاب الآمر والموجه والمُرشد لجميع الناس ـ وكذا العلم الإلهى الشامل الذى أراد لنا تعلمه ومعرفته ـ وكذا الحكمة التى أنزلها على رُسوله ليعلمها للناس ـ وكذلك أنباء الغيب التى أطلعنا عليها ـ وأيضا القصص التى تقص أحوال السابقين ـ فذلك هو ما أنزل الله على رسوله
وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا
وأنظر لهذا القرآن الكريم الذى يحوى بين آياته تفصيل الكتاب
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
فانظروا كذلك ما يحويه هذا القرآن ..
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
ومن هذا يتضح لنا بأن القرآن الكريم يحوى آيات الكتاب التى تحمل كافة أوامر الله وإرشاداته إلينا ..... إقرأ
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ
فعند آيات الكتاب تلك تكمــن طاعـــة الله حيث تحمل تلك الآيات كافة الأوامر التى وجهها لنا الله
مثـــال لطاعـــة الله :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فتلك هى طــاعة الله التى أمرنا بها والتى تجدها فى مثل تلك الآيات التى تحمل أوامر موجهة من الله مباشرة للناس كافة ..
وإلى هنا أكتفى مؤقتا على وعد بالعودة والرد على باقى ما حملته مُشاركة أخينا المُسلم الأمين مع نفسه وربه والذى أكرمنا به الله ليغنى تلك الحوارات بما حباه الله من عقل رزين متدبر جيد لآيات الكتاب المبين ..
ويمكن بالطبع لأخينا المنطق النعليق على ما يراه بتلك المشاركة لحين إكتمال ردنا ..