عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2013-04-07, 10:29 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ الكريم أبو احمد الجزائرى
أنت تقول:
[gdwl]إستوقتني نقطتين [/gdwl]
هذا يعني إنك متفق مع باقي نقاط الموضوع .

أنت تقول :
[gdwl]ما تراه أنت إدعاء يراه القرأن إختلاف و قد إختلف من عايش نزول القرأن كالصحابة رضوان الله عنهم مع النبي عليه الصلاة و السلام في صلح الحديبية مثلا كم إختلفت الأمم السابقة مع أنبيائهم فهذه سنة إلاهية
قال تعالي:
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ سورة هود: 118
كما ترى الإختلاف ماض إلى يوم الدين أرى أنه جانبك الصواب في هذه النقطة[/gdwl]
يا صديقى لا تجعل الرواية البشرية حاكمة على "الآية القرآنية" ، فتعالى نتدبر هذه الآية الكريمة التي ذكرتها لنقف على معناها كما جاء في كتاب الله
إن من سنن الله في الكون هو الإختلاف ، مثل الظلام والنور ، السماء والأرض ، وأيضا الضلال والهدى
وسنة الضلال والهدى تعمل طبقا لمشيئة الله ، ولكن تفعيلها يكون بإرادة الإنسان نفسه
...، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ....، الآية (29)الكهف
ولذلك كانت النفس تحمل النقيضين أيضا [الفجور والتقوى]
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)الشمس
ولكن عندما يُفعل الإنسان بإرادته التقوى ليهتدى فيكون الجذاء الفلاح (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) أما إذا فَعَل الفجور فيكون الجذاء الضلال (وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)
فإذا ذهبت لآية سورة هود تجد إنها تحمل نفس المعني :
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)
فالإختلاف هنا هو من سنن الله في الأرض، وهو مازال قائما إلي قيام الساعة ، ولو شاء ربك ما خلق سنة الإختلاف في الأرض وجعل الناس أمة واحدة، ولكن قضت مشيئته أن يكون الإختلاف أحد سنن الكون
، ولكن هؤلاء الظالمين الذي ذكرهم الله تعالى في الآية (117) والتي تسبق هذه الآية مباشرة لو إتبعوا تزكية النفس فسوف يرحمون لذلك قال تعالى في الآية التالية مباشرة (إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ) وهذا الذى سيرحمه الله تعالى هو من فَعَل سنة التقوى التي تحملها نفسه فيكون من المهتدين.
ثم أنت تقول:
[gdwl]كما ترى يعلمنا الكتااب و الحكمة
إذا لا يُفهم من الحكمة أنها السنة [/gdwl]


يا أخى الكريم إن هذا السؤال هو صلب الموضوع المنقول فأرجوك أن تعود لقراءة هذا الجذء بالذات من الحوار الذى يتكلم فيه عن الكتاب والحكمة، فإذا غُم عليك آي جذء فيه ، سيكون لي كل الشرف لأتحاور معك فيه .
ثم أنت تستكمل وتقول :
[gdwl]تفضل أعطيك مثال:
قال الله تعالى:
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ سورة البقرة: 43
هذا ناموذج من السنن الربانية على حد قولك
أرني يا صاحب الحكمة كيف تنفذ أمر الله في هذه الأية في ما يخص الأمر بالصلاة ؟؟؟؟
تفضل[/gdwl]
في الواقع يا أخى الكريم إن الصلاة بكافة تفصيلاتها موجودة في القرآن الكريم، والذى لم يذكره القرآن الكريم هو عدد الركعات فقط ، وهذه الجذئية جائتنا عبر منظومة التواصل المعرفي ، ويمكننى أن أوضح لك كل شيء عن الصلاة كما جاءت في كتاب الله ، ولن تجد فيها تفصيلة واحدة لم يذكرها الله تعالى ، ولكن هذا لن يكون في هذا الموضوع (الحكمة في السياق القرآني) لأننا نتحاور حول الحكمة حتى نصل إلي حقيقتها ، أما موضوع الصلاة فإن شاء الله سنتحاور حوله أيضا

كلمة في سرك وبينى وبينك ، هل تعتقد إن تشريع عدد الركعات حملتها لنا الأحاديث،،، أنا أؤكد لك إن الأحاديث لم تحمل تشريع واحد بعدد الركعات ،،، وسنتحاور حول ذلك في موضوعنا الجديد حول الصلاة إن شاء الله .


رد مع اقتباس