عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-09-19, 03:15 PM
سيف السنه سيف السنه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-13
المشاركات: 1,371
افتراضي





اتصال هاتفي في قناة الجزيرة:
إياد علاوي أليس هو الذي هاجم على الفلوجة وعمل ما بها من مجازر؟! السؤال الذي لا أجد له إجابة, كيف يدخل ضيفك الكريم في قائمة إياد علاوي الذي فعل ما فعل في الفلوجة ثم يدّعي ويقول أنه أتى للحكومة من أجل الشعب العراقي؟!


-رافع العيساوي – تابع للرافضي إياد علاوي:
أنا قناعتي بعد مراجعاتي لجميع المشاريع اليوم المقدمة أمام الناخب العراقي أنّ أفضل مشروع يخدم العراقيين مشروع أياد علاوي.


-المذيع أحمد منصور:
قول للناس الذين قُتِلوا في الفلوجة مدينتك أنت أيديهم ملوثة بأيدي من وأنا كنت معك في الفلوجة وشاهدنا كيف كان يموت النساء والأطفال فيها.


-رافع العيساوي:
كان يموت النساء في الفلوجة وكان المدافع عنهم رقم واحد في الفلوجة والعراقيين يعلمون هذا ومسجل على الإعلام وعندكم في الجزيرة هو رافع العيساوي الذي يقف اليوم للدفاع عن أبناء الفلوجة.


-المذيع أحمد منصور:
ومن كان في الطرف الآخر غير إياد علاوي الذي أنت تدافع عنه الآن؟!


-اتصال هاتفي:
عندي مداخلة وسؤال, زوجتي شاهدت معي اللقاء قالت لي على من يضحك هذا أيضحك على نفسه أم على من؟!


-اتصال هاتفي:
أما دكتور رافع عنده تناقض بالمرحلة الأولى عندما لم يكن في العملية السياسية ثم دخل في الأخير كما دخل في الحزب الإسلامي وبعد فترة خرج من الحزب الإسلامي وبدأ يتكلم على الحزب الإسلامي.


اتصال هاتفي:
نحن نعتقد أنه من الخطأ الكبير الذي ارتكبه الأخ الدكتور رافع العيساوي أنه يندمج في قائمة إياد علاوي, الدكتور إياد علاوي نحن نعتقد أنه يداه ملطختان بالدماء... هذا رأينا الشخصي هو رأيه خلاف رأينا نحن أبناء البلد وشاهدنا الوقائع كلها.


-رافع العيساوي:
لا لا أنا لا أعتقد إياد علاوي كانت يده ملوثة.







تقرير إخباري:
قبل لحظاتٍ وُلِدت هذه الطفلة جاءت إلى الدنيا بعاهةٍ جسدية قد ترافقها حتى الممات, والدتها ترقد في غرفةٍ أخرى ولا تعرف شيئًا عن حال ابنتها التي أبصرت الدنيا بيدين مشلولتين.







كل يوم يولد طفلٌ مشوه في مدينة الفلوجة حسب أطباء في مستشفى المدينة, والأرقام تُشير إلى تصاعدٍ ملحوظ خلال السنوات الأخيرة, الأهالي يظنون أنّ السبب هو القنابل التي أُلقيت على مدينتهم من قِبل القوات الأمريكية, آباء وأمهات الأطفال المصابين في حيرةٍ واستغراب فهم أصحاء ولا يوجد لديهم أمراضٌ وراثية كما أنهم أنجبوا في السابق أولادًا سليمي البُنية, ولكن فجأة يولد لهم طفلٌ مشوه أو معاق.


جد أحد الأطفال المشوهين:






أريد أفرح بأبناء ابني, أريد طفلة تجي وأربيها وأتعب عليها وأفرح فيها لما تروح للمدرسة وأشوفها... حسبنا الله ونعم الوكيل.







المذيع:
تتنوع الإعاقات والتشوهات, فمن الأطفال من يولد برأسٍ غير طبيعي أو بأورامٍ بمختلف أنحاء الجسم أو أطرافٍ مشلولة, حزن أوليائهم قد يتضاعف حين سماعهم أنه بالإمكان معالجة أبنائهم لكن عُسر الحال يحول دون ذلك, بعض الحالات يمكن أن تُعالج لكن الكثير منها تستوجب أدواتٍ وأجهزة لا تتوفر في البلاد.







المعلق:
ألم تسألوا أنفسكم ماذا حققتكم من مكاسب وأرباح ومُدن أهل السنة غارقة في مياه الصرف الصحي والظلام الدامس وانعدامٍ للخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من المرافق الحيوية, بينما توضع البرامج والخطط التنموية لمناطق الرافضة بمليارات الدولارات وتُطلق القنوات الفضائية الرافضية بأعدادٍ كبيرة بهدف محاولة تشييع أبنائكم وتشويه عقيدتهم وإخماد روح الجهاد والتضحية في قلوبهم.


الشيخ أبو عمر البغدادي رحمه الله:
وخلاصة القول أنّ الثلاثي الرافضي الخميني الحاكم في بغداد يريد أن يستأثر بالسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية سامحًا بمشاركةٍ هزيلةٍ صوريةٍ لأقلياتٍ عرقيةٍ ودينية كما يزعمون في العملية السياسية تمهيدًا لإكمال الشريط الرافضي من طهران إلى بيروت.


أبو البراء الأنصاري رحمه الله – الغائر على قطعان الرافضة في يوم الجمعة المبارك:






أما بعد:
وصيتي للمرتدين وعلى رأسهم إياد الرافضي الخبيث, وطارق الهاشمي طارق أبواب الشر والكفر على أهل السنة, وأحمد عبد الغفور السامرائي الكفور, وأنور الهالكي المجوسي الرافضي الخبيث الحقود, لا تظن أنك إذا خرجت سوف ننساك وننسى دماء إخواننا التي سفكتها وجنودك الذين اغتصبوا أعراضنا, وأحمد أبو ريشة سوّد الله وجهك كما سوّد وجه أخيك, فبإذن الله لنقطعنّ رؤوسكم ولنشتتن صفّكم ولنحرِّقنّ جمعكم ما دام فينا عرقٌ ينبض وقلبٌ يخفق وتشهد علينا الوزارات التي هدمناها والمراكز والمحاكم والسفارات والرؤوس التي قطفناها والخبر ما سترون لا ما ستسمعون, وأنها بعون الله قطرةٌ من مطرة, فمهما طال الطريق واشتدت اللأواء وتكالبت الأعداء وتكاثرت العملاء والجواسيس الذين ركبوا في قافلة إبليس وباعوا النفيس بالخسيس وإنّا بعون الله قادمون برجالٍ يحبون الموت كما تحبون الحياة.


فلست أُبالي حين أُقتل مسلمًا *** على أي جنبٍ كان في الله مصرعي


وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يبارك على أوصال شلوٍ ممزعِِ



المعلق:
وبفضل الله وحده لم تعد تنطلي على أهل السنة أكاذيب الإعلام الأحمق الذي يروِّج أنّ المجاهدين يريدون قتلهم وتخريب أرضهم, ففتح الله على أيديهم من العمليات ما جعل العدو يفقد ما تبقى من عقله وعلموا يقينًا أنّ هذه الشجرة الباسقة لا يمكن أن تُعضد, وأنّ قتل أُمرائها وقادتها ما هو إلا وقود للجنود والأتباع, وكيف لشجرة أن تُعضد وقد ارتوت عروقها من دماء الأبرار والأطهار الذين هجروا الدور والقصور وعاشوا في الكهوف والخنادق وقادوا من ميادين الرجال الحروب, والمعارك فشاركوا أهلهم همهم وقاسموهم عيشهم وكان على رأس هؤلاء القادة الأبرار حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسليل العِز الصادع بالحق والمتصدي للباطل الواثق بنصر الله أبو عمر البغدادي, حامل اللواء يوم الرِّدة ومؤسس الدولة يوم الشدة.
لم يكن رحمه الله ممن يتغنى بالجهاد والمقاومة وهو مستلقٍ عند طواغيت العرب في الرياض وعمان ودمشق وغيرها يتلقى منهم الأمر والدعم, بل كان مهاجرًا سيّاحًا في أرجاء دولته يجوب طولها وعرضها ويتفقّد أبناءها ويشارك جندها, لم تثنه عن الترحال كثرة الطالبين ولا شدة عداء الحاقدين, دوّى زئيره في الآفاق ونفذ إلى القلوب والأعماق, نصح قومه وأشفق عليهم وأراد لهم الهداية والخير, وسعى جاهدًا لجمع الكلمة وتوحيد الصف ولم يزل هذا همه حتى ارتقى إلى ربه ومولاه وبرفقته رفيق دربه ووزير حربه داهية العراق ومُسعِّر حربها الحكيم الحازم أبو حمزة المهاجر رحمه الله, الجامع لكل معاني الشجاعة والفِداء والخير والصفاء.







عرفته ساحات الجهاد في بلاد خراسان وتربى في ذرى جبالها فنهل من معينها الصافي حتى اشتدّت شكيمته وقويت بصيرته, فدخل أرض النهرين وقاد فيها أشرس المعارك وبقي بين إخوانه مربيًا وناصحًا وموجهًا وظل شوكةً في حلوق أعداء الله قد حيّرتهم عبقريته وأوجعتهم ضربته, وفي آخر لحظاته أبى هو وأميره ومن معهم إلا أن يرووا سيوفهم من دماء أعدائهم فلم يعطوا الدنية في الدين وصدّقوا أقوالهم بعظيم الأفعال, فقتلوا قُطعانهم وأسقطوا طيرانهم, ولم يجرؤ الجبناء على الاقتراب من عرين الأُسود فلجؤوا إلى حيلة الضعيف العاجز اليائس في دلالةٍ واضحةٍ على شدة الرعب والخوف من أولياء الله.


الشيخ أبو يحيى الليبي حفظه الله:






وإني لأحسب أنهم قد صاروا اليوم من أخبر الناس بهذه الحقيقة التي ثبتت عبر ساحات الجهاد وهي أنّ هذه العبادة التي هي جزء من ديننا العظيم لا يمكن أن توقف أو تُعطّل أو تؤخّر بموت أو مقتل أو أسر أحدٍ مهما كانت منزلته ومكانته ونكايته في أعداء الله عز وجل. ولقد وفق الله هذين القائدين رحمهما الله ومن معهم من إخوانهم لأن يقودوا قافلة الجهاد في العراق في أخطر مراحله وأدقها حيث تكالب أعداء الداخل والخارج عليهم من كل حدبٍ وصوب وأطلت رؤوس النفاق تنفث سمومها وانقلب عُبّاد الدنيا على أعقابهم مستبدلين الذي أدنى بالذي هو خير, فكثُرت الظنون وبلغت القلوب الحناجر, فوقف هؤلاء الأبطال في وجه تلك العواصف كلها كالجبال الراسيات وتحطمت على صخرة ثباتهم سائر المؤامرات حتى وفقهم سبحانه لحفظ راية الجهاد من الزيغ وصيانة طريقه من الانحراف, فخرج من محنته قويًّا متينًا متماسكًا حتى أوصلوه برّ الأمان فمضوا وأسلموا رايته لمن بعدهم.


المعلق:
فيا أهل السنة الأحرار, يا أحفاد الفاروق والمثنى وخالد يا أهل الغيرة والنخوة, أين دينكم وعقيدتكم؟! هاهم أبناء دولة الإسلام أرخصوا المُهج والأرواح في سبيل المحافظة على دينكم؛ فشنوا على أوكار المجوس الغارات تلو الغارات ودكّوا حصونهم التي طالما حاربوا بها الإسلام.


أبو يوسف المهاجر رحمه الله – مدمر مبنى الأدلة الجنائية:






أما ترون انتشار الكفر وظهور الشرك وضياع الشريعة؟! إنّ لكم أخوات في سجون الصليب والروافض تُنتهك أعراضهن وتُستباح كرامتهن! فلا تغرنّكم الحياة الدنيا وزينتها فإنها والله لا تساوي عند الله جناح بعوضة, فالله الله في النفير إلى ساحات الجهاد فإن أراضي الجهاد متعطِّشةٌ إليكم فأنا أدعوكم إلى تجارة تنجيكم من عذابٍ أليم, والجهاد ركنٌ من أركان الإسلام الذي لا استقامة للإسلام ولا قوام لشرائعه إلا به وقد أمر الله في كتابه بالجهاد في سبيله ومدح من قام به, وأثنى عليهم وجعلهم أهل العروة الوثقى لأن الجهاد ذروة سنام الإسلام, فسارعوا يا عباد الله إلى ما ندبكم الله إليه ورغّبكم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم واغتنموا حضور الصفوف مع المجاهدين التي يترتب عليها إعلاء كلمة الله وإعزاز دينه وإياكم والتخلف والتكاسل والالتفات إلى من يثبّط عن طريق الخير ويعوّق عن موجبات السعادة الدنيوية والأخروية.







المعلق:
وإلى يومنا هذا لم تزل موجات غزوة أسرانا تغرق أعداء الله وأولياء الطاغوت فما كانت قضية الأسير لدينا قضيةً هامشية, بل كانت تقض المضاجع ويُرخص لأجلها كل غالٍ أو نفيس, فما كان لعباد الله الموحدين أن يجلسوا يبكون مثل النساء, فلا بهذا أمرهم ربهم ولا هذه أخلاقهم ولكن سكبوا دماءهم رخيصةً في سبيل الله لفك أسر المستضعفين.


صوت الشيخ أبي عمر البغدادي – رحمه الله:
وأريد أن أسأل أبناء العشائر الشرفاء:
كم سجين من أبنائكم اليوم في سجون دولة الإسلام أو القاعدة كما يسمونها, وكم سجين من أبنائكم في سجون القوات الصليبية الغازية وفي سجون دولة الرافضة؟
وكم من نسائكم في سجون دولة الإسلام, وكم من نسائكم في سجون القوات الصليبية ودولة الرافضة؟
وأخيرًا, كم من الأعراض اغتصب رجال دولة الإسلام -حاشاهم-, وكم من الأعراض اغتصبت القوات الصليبية, وكم من الأعراض انتهك أبناء ابن العلقمي الرافضي؟
أظنّكم لو أجبتم على هذه الأسئلة بصدق ستعلمون من المجرم الحقيقي الذي يجب أن يُقاتَل ويُحمَل عليه السلاح, فواللهِ ثم واللهِ الذي لا إله إلا هو لم نفادِ قط إلى يومنا هذا أسيرًا واحدًا بالمال على حاجةٍ شديدة فينا وما كان لنا هدفٌ ولا مطلب إلا إخراج النساء والقصّر من السجون, أما الرجال فلا يخرجها من سجونها إلى الرجال.







جانب من اللقاء مع الشيخ أبي حمزة المهاجر رحمه الله:
-المحاور:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


-الشيخ أبو حمزة المهاجر رحمه الله:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


-المحاور:
بدايةً شيخنا الكريم نود شكركم على إتاحة هذه الفرصة لنسألكم بعض الأسئلة, فحياكم الله وبارك فيكم.


-الشيخ أبو حمزة المهاجر رحمه الله:
وأنتم حياكم الله وبارك الله فيكم ونفع بكم وسهّل أمركم وجزاكم الله خيرًا.


-المحاور:
شيخنا الكريم ما هو واجب المسلمين عمومًا والدولة الإسلامية خصوصًا تجاه مسألة الأسرى في سبيل الله؟


-الشيخ أبو حمزة المهاجر رحمه الله:
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد: فنحن المسلمون نقرأ كتاب ربنا ونحفظ قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً}, ويقول أئمة التفسير في هذه الآية, قال الإمام البغوي -رحمه الله-: "يعاتبهم على ترك الجهاد والمستضعفين أي عن المستضعفين", وقال ابن شهابٍ: "في سبيل المستضعفين لتخليصهم" انتهى.
وقال ابن عربي رحمه الله- عن الأسرى: "فإن الولاية معهم قائمة, والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا يبقى منّا عينٌ تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم". ورجّح الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين, أن استنقاذ الأسرى فرض عين على كل مسلم تمامًا كفرضية الجهاد إذا دهم العدو أرض المسلمين, فقال: "لو أسروا مسلمًا أو مسلمين هل هو كدخول أرض الإسلام؟ وجهان, ثم قال رحمه الله: وأصحّهما نعم, لأن حرمته أعظم من حرمة الدار" انتهى كلامه رحمه الله. ثم هل بقي لنا خيار بعد الأمر النبوي الواضح, كما في الحديث الصحيح: "فكّوا العاني", يعني الأسير.


القارئ/ أبو الحسن الحسني:
{وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً}.


المعلّق:
سنوات خدّاعات ينطق فيها الرويبضة؛ فتصبح البؤرة التي تتجلّى فيها صنوف الذل والعدوان تسمّى وزارة العدل! ولا عجب حين يكون الأمر للرافضة, فتُقلب حينها الحقائق وتُنصب فيها أعواد المشانق, وتُساق إليها الأعراض, وتصدر الأحكام بحق أشراف الأمة ورجالها وسط صمت الجبناء والخائنين.


الرافضي نوري المالكي – رئيس قطعان المنطقة الخضراء:
أطالب هيئة الرئاسة المحترمة بأن تصادق على أحكام الإعدام لتنفيذها بحق المجرمين ليكون رادعًا لهم وأسلوبًا للمعاقبة.


وليد الزبيدي – محلل سياسي:
القوات الأمنية الآن تأتمر مباشرةً بأمر المالكي وتذهب إلى الأنبار وإلى نينوى وإلى ديالى والبصرة وتعتقل من يريد المالكي أن يعتقلهم, أيضًا الإعلان الصريح والواضح بتعجيل حكم الإعدام بحق العراقيين الذين يعرف الجميع بأنهم صدرت أحكام من قضاء يتبع للمالكي بناءً على معلومات أو اعترافات تُنزع بالقوة وسط هالة من التعذيب الكبير جدًّا الذي يتعرض له المعتقلون في العراق.


المعلّق:
ولم تكن هذه الوزارة وتوابعها سوى أداة تستر جرائم الرافضة وتضفي عليها الشرعية والقبول, فكانت هدفًا مشروعًا لنا وأخذ الثأر منهم أمانة في أعناق فرسان دولة الإسلام.


الأسير/ عباس نجم الجواري – أحد جنود دولة الإسلام:






نعتبرها وزارة ظالمة, أحكامها يعني جائرة على الناس وخاصة على المجاهدين, وأمرت بإعدام كثير من الناس, فيجب استهداف وزارة العدل.







الشيخ أبو عمر البغدادي رحمه الله:
وأقول لإخواني الأسود في القيود, بارك الله في ثباتكم, وبيّض وجوهك على صمودكم في وجه كل محاولات الارتداد التي تتعرضون لها, فنحن نعلم أنه طُلب من كثيرٍ منكم أن يخرج مقابل أن يطعن في الدولة وبأي وسيلة, فأبيتم إلا الصبر والأخذ بالعزيمة, فلكم علينا فك أسركم بكل وسيلة سواءً أكان بالقتال أو بالفداء, ورعاية أسركم من بعدكم, ولا ندّخر في ذلك درهمًا واحدًا.


المحاوِر:
إذًا شيخنا الكريم نفهم أن الأمر الشرعي باستنقاذ الأسرى هو سبب إعلانكم لغزوة الأسير, فهل حققت أهدافها؟


الشيخ أبو حمزة المهاجر رحمه الله:
نحن ركّزنا جهودنا على قضية الأسرى في سبيل الله خلال هذه الغزوة, وإلا فما غاب عنّا يومًا أمره, ولم نكن بحمد الله نتوقّع هذه النتائج الطيبة, ولكن الغزوة صارت مباركةً تمامًا كبركة أسيرنا الصادق الصابر الثابت على الدرب, وقد وفّقنا الله بتنفيذ خطةٍ طيبة تخدم قضية الأسرى على كل الأصعدة المباشرة وغير المباشرة القريبة والبعيدة الأمد, ومن الأمور التي أتت ثمارها على الأسرى وكانت مباشرة هي تصفية واغتيال قادة الكفر ورؤوس الشرك الذين لهم تماسٌ مباشرٌ مع أسرانا في السجون, ففي بغداد وحدها تم تصفية أكثر من 100 ضابط بمختلف الرتب والمواقع كعميد مكافحة الإرهاب بالسيدية, كما قطّعنا بعون الله أشلاء عدو الله وعبد الصليب المدعو أحمد الفحل الذي ذلّ أهلنا في صلاح الدين وأذاق إخواننا في سجون المرتدين بصلاح الدين صنوف العذاب, حتى أنه عدو الله كان يقول لهم: "أنا فرعون", إذا ذكروا الله عند التعذيب, والمعنى مفهوم!
كما أننا بحمد الله قطعنا رأس المسؤول الأمني لمحافظة الأنبار مع مجموعةٍ مجرمةٍ من ضباط أمن المحافظة التي ظنّ الصليبيون أننا خرجنا منها إلى الأبد فإذا بهم يفاجؤون بأننا نقطع بعون الله يد محافظها المجرم ونبتر قدمه التي تسعى لحرب الدين وأهله.
كما لا ننسى أننا بعملنا المبارك في بغداد أجبرنا النظام على تغيير قائد خطّة أمن بغداد, وهرب رئيس جهاز المخابرات العراقي عدو الله الشهواني. فالعدو بحمد الله خسر الكثير بفقده كل هذه الرؤوس خلال فترةٍ وجيزة, وفقد العدو معها معلوماتٍ وخبراتٍ كثيرة عن الإخوة.
أما عن الوثائق التي تدين إخواننا الأسرى في سبيل الله فقد دمّرنا بعون الله مقراتٍ مهمة أُحرقت فيها آلاف الملفات التي تدين إخواننا كان على رأسها مقر الأدلة الجنائية ببغداد والمسؤول عن كافة مكاتب تحقيق الأدلة الجنائية في عموم العراق. كما دمّرنا محكمة التمييز أو الاستئناف والتي أصدرت الكثير من أحكام الإعدام بحق رجالنا وكانت بصدد إصدار أحكام كثيرة بالإعدام بمناسبة الانتخابات رفعًا لأسهم المالكي عند الرافضية, ولذلك أيضًا كان استهداف وزارة العدل ولأسبابٍ أخرى ذكرناها سابقًا.
كما أننا بتوفيق الله إن ثبت بالأدلة القاطعة أن أحدًا من إخواننا اعتُقل بسبب معلومةٍ من خائنٍ عميل لا يهدأ لنا بال حتى نقصف عنقه ونقطع رأسه فيضيع الشاهد السرّي ونجد في تتبعه لذة أعظم من لذة قتل أسياده الصليبيين أنفسهم.


المعلق:
وحين كانت بغداد محضن العلم والخلافة ومحطّ أنظار الأمم وعلمائها ازداد طمع الرافضة فيها؛ فسعوا جاهدين إلى السيطرة على أهم أركانها, فنصبوا على إدارتها رافضيًّا خبيثًا تربّى في أحضان الفرس المجوس وأصبحت, بغداد تُدار من دهاليز طهران ومعابد قم, وكان الأمل معقودًا في رجال دولة الإسلام فلم يخب ظن أمّتهم فيهم فقبروا هؤلاء المجوس في أوكارهم, وأصبحت انتصارات الرافضة التي أصمّوا بها آذان الناس سرابًا يُوهم الظمآن.


الحاج أبو الفداء الأنصاري رحمه الله – مدمر مبنى محافظ بغداد:






أما أنت يا هالكي, يا من تتزعّم حزب الدعوة إلى النار, فأبشر بما يسوؤك! فهاهم جنود الدولة الإسلامية في بلاد الرافدين قد دكّوا بالأمس القريب وزارتي المالية والخارجية بعون الله وفضله, والقادم أدهى وأمر بإذن الله.


الشيخ محارب الجبوري رحمه الله:






ويا بغدادُ الحبيبة, لا تهني ولا تحزني فنحن إذ أعلنّا دولة العراق الإسلامية كنّا قد أخذنا على عاتقنا أن ننتصر للمظلومين ونطرد الصليبيين والروافض العلقميين بخلاف أدعياء الانتصار لأهل السنة عن طريق ما يُسمى بالمقاومة السلمية والمشاركة البرلمانية ممن ارتموا في أحضان طاغوت الأردن وغيره من الطواغيت؛ في الوقت الذي تسيل فيه دماء أهل السنة وتُهدم مساجدهم وتُقصف مدنهم وتُنتهك أعراض نسائهم. يا بغداد الغالية فلتعلمي أننا لا زلنا سائرين على درب الجهاد بإذن الله لنفكّ قيدك ونحرّرك من دنس المعتدين فهؤلاء هم شر البرية وليس أشر من هؤلاء إلا من حسّن دينهم فقّسمهم إلى شيعةٍ مسلمين ورافضةٍ صفويين فاطميين محاربين ودخل في حكومتهم وجالسهم ورضي بدستورهم وخيّب آمال نفرٍ من عوام أهل السنة ممن كانوا يظنون بهؤلاء خيرًا وأن هؤلاء هم أمل الأمة, ونسوا أن فاقد الشيء لا يُعطيه وأن هؤلاء يدورون في فلك المشروع "الصهيورافضي".


القارئ/ أبو الحسن الحسني


{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}.



الرافضي نوري المالكي:
أنا اطّلعت على التحقيقات الجارية الأولية مع الذين كانوا مسؤولين عن العمليات الأخيرة في تفجير وزارة العدل ومحافظة بغداد حينما سُئِل لماذا اخترتم وزارة العدل؟ قال: لأنها قريبة على الشارع ولأن في واجهاتها زجاج كثير, وهذا يعني أنه مزيد من الضحايا, قال له: ولماذا؟ كل هذه الضحايا اللي راحت والأطفال.


ضابط في حكومة المنطقة الخضراء:
الخسائر كانت بين الأطفال يعني حتى وجود روضة للأطفال في وزارة العدل, كان هناك شهداء من الأطفال.







الرافضي قاسم عطا – كذاب بغداد:
وأنا أقولك يوجد روضة داخل وزارة العدل, ثلاثة أطفال مفقودين, هذا بلسان الأخ المتحدث الرسمي لمجلس القضاء واتصلت به مرتين.


الرافضي نوري المالكي:
يعني هل هذا انتصار؟ قال له: هذا واجب أنا أُمرت بتنفيذه. من أمرك بهذا الواجب, قال: حزب البعث أمرني.


قاسم عطا:
حضراتكم اعترافات المشرف الرئيس على العملية الانتحارية الجبانة التي استهدفت وزارة المالية وهو قيادي كبير في حزب البعث المقبور.


وفيق السامرائي:
أما ما يُقال في كل مرة بأن هذا تحالف البعثي التكفيري, حقيقة أنا من وجهة نظري لا وجود لمثل هذا التحالف, متى كان البعثيون حلفاء للتكفيريين؟ ومتى كان التكفيريون حلفاء للبعثيين؟ هذه اتهامات لا تستند إلى معطياتٍ مادية ولا إلى معلومات مؤكّدة.


مذيع إحدى القنوات:
إحنا دائمًا نمنهج الأمور ونفسّرها بالمنطق المعقول الواضح, أنت لما تقول كل هذا الزخم من القوة ومن التفجيرات والدقة والمهارة والدعم المباشر واللوجيستي لهذه العمليات التفجير بيد البعثيين أو بيد القاعدة بيد سين بيد جيم, هذا إعلان هزيمة وليس اتهام, معناته أنّ كل أجهزتي وكل حدودي وكل نقاط التفتيش اللي سويتها والحواجز وكل العالم لم يستطع أن يوقف هذا المد الجبار من التفجيرات, اعتراف, فاختاروا بين البحث عن السبب الحقيقي وبين الاعتراف بالهزيمة.












الشيخ أبو عمر البغدادي رحمه الله:
فشتّان ما بين البعثيين عبيد القومية وبين رجال الدولة الإسلامية عبيد الله, وشتّان ما بين طلاب الدنيا وطلاب الآخرة, وكل العراقيين يعلمون من هم رجال الدولة الإسلامية ومدى عدائهم وكراهيتهم لفكر البعث ونظامه وتكفير من يعتنقه ويقاتل لأجله.


المعلّق:
وفي موجةٍ ذات بعدٍ استخباري ورصدٍ وجمعٍ دقيقٍ للمعلومات, شنّ حماة التوحيد على أوكارٍ ظنّ أعداء الله أنهم بها في مأمن عن غضب الله ونقمته, فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا, ووصلت أفراس الموحدين إليهم وكانت هذه الأوكار أو ما يسمّونها فنادق هي مقرات القيادة لأجهزة الاستخبارات الصليبية وعصابات الشركات الأمنية والأحزاب الرافضية والفضائيات المسمومة المحاربة ناهيك عمّا يُعقد فيها من مؤتمرات حرب الإسلام وأهله.







[تقرير إخباري]
هنالك مراقبين دوليين سيأتون للعراق وبالتالي هؤلاء المراقبون أنا أعتقد أنهم سيسكنون في فنادق مهمة, وبالتالي هؤلاء حقيقةً عملوا بطريقة -يعني لا نريد أن نسميها ذكية- حاولوا أن يضعفوا من إرادة وصول هؤلاء المراقبين للعراق.


أبو هريرة المهاجر رحمه الله – الغائر على فندق الحمراء:







بأيهما يا قلب أنت تغرد *** بقتل العدى أم بالشهادة تسعد
نيل الشهادة غايتي يا خالقي *** وسفك دماء الكفر أمرٌ ممجّد
وتدمير أوثان الروافض يا لها *** من صدمةٍ للشرك باتت تشرّد
وتمزيق عبّاد الصليب بعبوةٍ *** والقنص ضربٌ للصليب مبدّد
ونتف ريش الكفر1 من كل ما رِقٍّ *** عهدٌ علينا والرمادي تشهد
وكم من صحوةٍ نحن قصمنا *** بأحزمة الفدى والقاذفات تغرّد
وكم من صحوةٍ نحن قصمنا *** بأحزمة الفدى والقاذفات تزغرد
بسيارة الألغام نمضي لجنةٍ *** ونحو حواري الخلد دربي مُعبّدُ


1-المقصود الهالك المقبور عبد الستار أو ريشة.



المحاوِر:
شيخنا الكريم, تنتشر في الآونة الأخيرة ظاهرةٌ مفادها أنه لا أحد يخرج من السجن بغير فدية مالية وإلا فالقتل مصيره أو الأسر إلى أجلٍ غير مسمى.


الشيخ أبو حمزة المهاجر رحمه الله:
إذا أمكن تخليص الأسير من قبضة المشركين بالمال فهذا واجبٌ على عموم المسلمين بلا خلافٍ عند أهل العلم, قال الإمام السخاسي رحمه الله: "من وقع أسيرًا في يد أهل الحرب من المؤمنين وقصدوا قتله يُفترض على كل مسلمٍ يعلم بحاله أن يفديه بماله", وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فُكاك الأسارى من أعظم الواجبات, وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات", فالمجاهد الأسير لو طلبوا واللهِ منّا وزنه ذهبًا وزيادة وكان بقدرتنا لفديناه به وما وفّينا بيومٍ من أيامه تحت قهر الطاغوت وذل الأسر, وإن نسمة الحرية واللهِ لتُشترى بالدنيا وما عليها. وإنه من فضل الله لا دين للمرتد ولا مبدأ فالذي باع دينه لأجل المال يُطلق الأسير لأجله ولكننا إذا فعلنا ذلك مع كل أسير مع رغبتنا في ذلك لم يبق مالٌ للجهاد وتعطّلت فريضة الزمان وبالتالي يتعطّل كل شيء لأن المال أصلاً ما جاء إلا بالقتال والجهاد وإذا كان الأسير المسلم إذا تترّس به الكفّار جاز قصد الكفّار بالقتال وإن قُتل الترس حتى لا يتعطّل الجهاد ويتضرر المسلمون بتركه كما قال الإمام النووي والسرخاسي والكساني وغيرهم, فترك الأسير في أيديهم إذا خِيف على الجهاد أولى من قتله.
ومع ذلك فإننا ننفق مئات الآلاف من الدولارات شهريًّا, نعم, مئات الآلاف من الدولارات شهريًّا على فك أسر إخواننا, ولكننا نقدّم من يستلزم الجهاد وجوده فإن كان في الأسر مثلاً مهندس إلكترونيات واحتجنا له قدّمناه في الفداء على غيره وهكذا, وبعض الرجال وجودهم يحيي مناطق بأكملها لذا فقد دفعنا فديةً لإطلاق سراح رجلٍ من المجاهدين ربع مليون دولار دفعةً واحدة كونه كان أميرًا لولايةٍ هامة وطالب علمٍ ورجلاً صاحب تجربةٍ عزّ وجود مثله, قال الإمام مالك رحمه الله: "واجبٌ على المسلمين أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم".
وإننا نعلن أن فكّ أسر أغلب المجاهدين ممكنٌ بالمال إذا توفّر فأين أغنياء المسلمين؟ وأين صدقاتهم؟ وأين واجبهم؟
ولا نقول إلا كما قال ابن العربي رحمه الله: "فإنا لله وإنا له راجعون على ما حلّ بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو وبأيديهم خزائن الأموال" انتهى كلامه رحمه الله.







المعلّق:
ولم تكن موجات غزوة الأسير لتغرق أعداء الله في بغداد وحدها بل عمّت الأمواج أنحاء العراق, فركب فرساننا ثبج بحرٍ خبروا أمره وسبروا غوره, فشنوا على المرتدين في غرب العراق صولةً أرعبت غائبهم وأطفأت شاهدهم, وكان كماتها رجال القائم المجرّبين وصناديدها الصابرين.


الشيخ أبو يحيى الله حفظه الله:
فلئن حطّ الشيخان ركابهما في الجنة -كما نحسبهما والله حسيبهما- فقد أسلما الراية لجيلٍ من الرجال لا يعرفون وهنًا ولا ضعفًا ولا يرضون ذلاً ولا خنوعًا, ولا يستسيغون دنية ولا دناءة ممن صار حبّ الجهاد يجري في عروقهم مجرى الدم وتربوا على معاني العزة والإقدام والشجاعة والبطولة, وما منهم إلا وروحه على كفّه كلما سمع هيعةً أو فزعة طار إليها يبتغي الموت أو القتل مظانه.







أحد فرسان دولة العراق الإسلامية:
أما بعد:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}.
فإلى شيخنا وأميرنا الشيخ المجاهد أبي بكرٍ البغدادي حفظه الله, فله نقول: إننا على العهد باقون وعلى طريق الجهاد ماضون وأبشر فواللهِ لن نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}, بل نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون, فواللهِ ثم واللهِ لو خضت بنا البحر لخضناه معك حتى تبلغه وما تخلّف منا أحد. ونقول لك أيها الشيخ الكريم: امض لما أمرك الله فلن تجد من جنودك إلا السمع والطاعة لأمرك وما تقرّ به عينك, واللهُ غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.














صوت الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله:
واعلمي يا أمتي أنه لولا الله ثمّ وقوف هذه الفئة المجاهدة سدًّا منيعًا في وجه هؤلاء الصليبيين وأعوانهم من الروافض الحاقدين لما رأيتِ حال أهل السنة في العراق كما ترينه اليوم, فنحن نعتقد أننا طليعة الأمة وخط دفعاها الأول ورأس حربتها أمام هذا الزحف الصليبي, فالعمل على وقف هذا الزحف لجيوش التتار المعاصرين على أبواب بغداد هو خيرٌ للأمة جمعاء ولو تخلّل ذلك حصول بعض المفاسد الصغرى, فواللهِ إن خبت جذوة الجهاد في العراق فسترى الأمة بأسرها ما سيحل بها من ويلاتٍ ونكبات.


كُتب القتل والقتال علينا***وعلى الغانيات جرّ الذيول








تقرير إخباري:
أعلن متحدثٌ باسم وزارة الداخلية العراقية مقتل 7 جنود وإصابة آخر بجروح قرب مدينة القائم الحدودية مع سوريا, ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث قوله إنّ مجموعة من المسلحين هاجمت الجنود المتمركزين في موقع بين منطقة عكاشات والقائم ما أسفر عن وقوع خسائر في الجنود.


الرافضي جواد البولاني – وزير داخلية المنطقة الخضراء:
المناطق اللي تُعتبر ساخنة وساخنة جدًّا هي: بغداد, نينوى وديالي, ومن الممكن أن تتحرّك عندنا عناصر التهديد في صلاح الدين وكركوك...
إن الإرهابيين لم يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم اللي كانوا مقررين أن يصلوها.


مذيع إحدى القنوات:
سيد عبد الستار, جميع الأنباء والروايات التي وردت عن هذا التفجير خصوصًا, وردت بأن السيارة كانت تستهدف معهد الفنون الجميلة وليس بناية المحكمة والآن يعني أنت أول من يقول بأن هذا التفجير كان يستهدف بناية المحكمة واستغل خللًا أمنيًّا في الإجراءات الأمنية الموجودة حول المحكمة.


صوت عبد الستار البيرقدار – الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى:
بناية المعهد أكيد متضرّرة لكن ليس بالدمار اللي ألحق بناية محكمة التمييز هي مجاورة لها وحتى اخترق العارضة واخترق باب محكمة التمييز وليس باب معهد الفنون هو اخترق العارضة اللي مؤدية إلى باب محكمة التمييز الاتحادية.


محمد أبو رمان:
وأنا أعتقد أن هناك تعتيمًا على نشاطات ما يُعرف أو ما يُسمى بدولة العراق الإسلامية منذ أن تأسست في أكتوبر الماضي.







المعلّق:
إن التكتيم الإعلامي الهائل على حقيقة الخسائر وحجم الدمار وشدة النكاية وعظيم الإثخان الذي أكرم الله به المجاهدين على أعدائهم ونشر صور بعض الأطفال والنساء واختزال الحقيقة وطلي الصواب لدليلٌ واضحٌ بيّنٌ على وهن هذه الحكومة وضعفها وقد شهد العالم بذلك. فنحن بضربنا مقرات السيادة الطاغوتية للدولة الرافضية وشريانها وأهم مفاصلها إنما هو ضربٌ في صميم قلب المؤسسة الحاكمة, وبوصولنا للمنطقة الخضراء والمناطق الأكثر تحصينًا وعبورنا لكل الحواجز إنما هو دليلٌ واضحٌ على توفيق الله لنا أولاً ثم قدرة أبطال الدولة الإسلامية على اختراق هذه المؤسسات الفاسدة والوصول إلى الأهداف المطلوبة في الوقت المحدّد بالطريقة المرسومة راكلين بأقدامهم كل الحواجز والسدود بفضل الله وقوّته. كما وأننا نعاهد من أتمّ علينا نعمه وأسبغ علينا فضله أننا لن نترك الرافضة المشركين وهم يحاولون إتمام مخططهم في تشويه عقيدة هذه الأمة وتاريخها والاستيلاء على خيرات الرافدين وغيرها, فهم لا يخفون رغبتهم في التوسّع والانتشار, وقد صدّق مكرهم وللأسف الشديد العديد من أبناء السنة الذين وُعدوا بمناصب زائفة لا تحمي عرضهم ولا تصون بيضتهم وقد أنساهم بريق الدينار تاريخ الرافضة وخيانتهم للمسلمين, كما وأننا سنتعقبهم ومن والاهم من خونة السنة ونجعل خضراءهم هشيمًا تذروه الرياح, فقد كسرنا أجفان سيوفنا وهجرنا لذيذ فراشنا وأرخصنا عزيز أرواحنا نصرةً لدين الله, فلا واللهِ لن تمنعهم حصونهم ولا مخابراتهم وأمنهم الزائف من الله شيئًا, وما هذا إلا أوّل الغيث والقادم بحول الله سيلٌ جارفٌ يطهّر الأرض من الرجس والدنس.


ولا يفوتنا أن نعيد ونكرّر لأهلنا أهل السنة نداءنا بالابتعاد عن هذه المناطق وعدم السكن أو المرور فيها فهي أهدافٌ مشروعةٌ لنا ولن نوقف استهدافها بكل الوسائل المتوفّرة لأجل من يسقط شهيدًا كما قرّر علماء الإسلام.


الشيخ أبو حمزة المهاجر رحمه الله:
أخي الحبيس في سبيل الله, سنفديك بدمائنا وأموالنا حتى نراك حرًّا تقاتل من ظنّ أنه نال من دينك وعزيمتك, سنحفظك في عرضك وولدك, سندعو لك بظهر الغيب أن يفرّج الله عنك, ونحرّض أطفالنا ونسائنا وضعفاءنا على الدعاء لك, سنبقى بعون الله أوفياء لك كما كنت وما زلت وفيًّا لدينك وإخوانك, والحمد لله رب العالمين.










ترقبوا
وصايا فرسان غزوة الأسير
ضمن سلسلة انتفضت حيّة






doc


http://4ppl.ru/206147
http://www.2shared.com/file/sJqM-pQ_/aser-2.html
http://www.filefactory.com/file/b34acdd/n/aser-2_doc


pdf


http://4ppl.ru/206150


http://www.2shared.com/file/DVtyXSwm/aser-2.html
http://www.filefactory.com/file/b34ad2c/n/aser-2_pdf



زوروا صفحة نخبة الإعلام في :



منبر التوحيد والجهاد




الدليل المركزي
مؤسسة البراق الإعلامية
رد مع اقتباس