عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2013-03-25, 06:04 AM
صاحب الحجه صاحب الحجه غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-24
المشاركات: 499
افتراضي

يقول ابن أمير المؤمنين عليّ ألا وهو الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعه على القوم حسب زعمهم -يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران].



الرد :
كالعادة بتر و تدليس بني وهبان
وهذا الحديث كامل بسنده :


عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، حدثنا سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال :
حدثني سيدي علي بن محمد ابن علي الرضا ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليهما السلام ، قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أبا بكر مني بمنزلة السمع ، وإن عمر مني بمنزلة البصر ، وإن عثمان منى بمنزلة الفؤاد . قال : فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان ، فقلت له : يا أبه سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو ؟ ).
فقال صلى الله عليه وآله : نعم ، ثم أشار إليهم فقال : هم السمع والبصر والفؤاد ، وسيسألون عن وصيي هذا - وأشار إلى علي عليه السلام - ثم قال : إن الله عز وجل يقول : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ثم قال : وعزة ربي إن جميع أمتي لموقفون يوم
القيامة ومسؤولون عن ولايته ، وذلك قول الله عز وجل : وقفوهم إنهم مسؤولون.




طبعا الرواية تتحدث عن : بوصفهم بالاشياء الثلاثة هي حجة عليهم و ليس لهم اذا انكروا ولايته


و كذلك شرحه المجلسي وقال في (ج36 ص77): ((ولعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهراً واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة السمع والبصر والفؤاد فتكون الحجة عليهم أتم ولذا اختصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين)).

يعني هم سمعوا و ابصروا و تداركوا قلوبهم بالولاية و لم يؤمنوا بها !!!!!! حجة عليهم بنكرانهم الولاية
و كذلك يوجد ضعف في الرواية و هو سهل بن زياد
اما عن ابو بكر فهذا المصدر
وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة.

وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر
اما امير المؤمنين عليه السلام فلم ينتدبه و يامرة الرسول صل الله عليه واله للخروج في جيش اسامه
و لو كان فعل لجعله امير الجيش و لم يكن ليؤمر عليه احد
و لكن ابو بكر امر عليه اسامه و امر عليه عمرو ابن العاص و امر عليه ابو عبيدة ابن الجراح
رد مع اقتباس