عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2014-03-13, 05:51 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله هناك تساؤل كبير يدور في دهننا نحن المسلمين وشخصيا يجعلني لا أثق في وجود سنة نبوية منقولة و هو عدم وضوح دور السنة فهل هي مبينة لما جاء في القران و شارحة لأياته أم أنها تضيف أشياء جديدة لم تذكر في القران و من خلال هذا الموضوع سنحاول وضع بالتسلسل أمثلة من القران لتوضيح الأمر
و البداية باية السارق و السارقة
- وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
كما يعلم الجميع ان علماء السنة قرروا من خلال هذه الأية تطبيق حد البثر و زعموا أن السنة أعطت تفاصيل أكثر من القران كمقدار دينار كحد أدنى للإقامة الحد و تخصيص اليد اليمنى بالقطع .
- أول ملاحظة أن الأية خالفت ما ذهب إليه المفسرون فالأية ذكرت قطع اليدين معا و ليست يد واحدة هذا بين وصريح فمن أين جاؤوا باليد الواحدة اليمنى و هنا يوجد ظلم كبير فالإنسان الأيمن سيتعذب اكثر من الإنسان الأشول رغم كونهما إقترفا نفس الجريمة فهل هذا عدل إلاهي !!!!! و الدينار كحد أدنى قرار غير عادل ففي كل قرية نجد مستوى عيش مختلف فهل نقارن قرية غنية بقرية فقيرة !!!! فماذا بينت السنة هنا فقط قامت بتغير معنى الأية وإصدار أحكام غير عادلة لا يزال يجر تبعتها المسلمون إلى يومنا هذا
أما التفسير الحقيقي فهو موجود في القران نفسه
- فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ . فهل هنا القطع هو البتر أم الجرح
- أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ .قطع السبيل هو منع الناس من سبيل الحق و الرشد .
ّإذن كيف نربط الأيتين بما جاء في قطع ايدي السارق و السارقة . الأية تطالبنا بقطع أيديهما أي منعهما من مصادر المال الذي كانوا ينهبونه كصاحب منصب أو تاجر أو شخص يسرق من الأسواق ...و كيف يثم ذلك بقطع أي جرح يديه فتظل بهما علامتان يعرف أين ما حل و إرتحل أنه سارق و هناك تكمن الحكمة في ذكر يدين و ليس يد واحدة فالسارق قد يخدعك و يمد إليك يده الغير مقطوعة و في نفس الوقت يكون هذا حماية للناس من السارقين و بالتالي فقد قطعت يداه على مصادر المال بإستتناء الماء المكسوب حلالا و لا علاقة للأمر ببثر اليد فحاولوا أن تعدوا معي كم من شخص ظلم بهذا القرار منذ 14 قرن
هذا لا يسمى إنكاراً للسنة وإنما يسمى كفراً بالسنة. وهو يقع فى دائرة إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة. وهذا حكمه فى الشرع الكفر الكامل والخروج من الملة إلى ملة الكفر. فما من صغير ولا كبير ، ولا عالم ولا جاهل ، ولا عظيم ولا حقير إلا ويعلم أن قطع اليد هو حد السرقة. والمنكر لما هو معلوم من الدين بالضرورة كافر بإجماع العلماء ، قولا واحداً ، ولن ينفعك فكرك ولا عقلك ولا أى شئ يوم أن تعرض على الواحد الديان سبحانه وتعالى.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس