المازندراني الخاجوئي ينسف طرق صفوان بن مهران في كتاب من لا يحضره الفقيه
.
.
.
.
لأن للصدوق الى صفوان بن مهران (طريقين ضعيفين) ، والثاني منهما أضعف من الاول.
أما الاول فلوجود أحمد بن محمد بن خالد وأبيه فيه ، وهما ضعيفان.
أما أحمد فهو وان وثقه الشيخ والنجاشي وأومأ اليه ابن الغضائري ، ولكن في الكافي في باب النص على الائمة الاثنا عشر (ع) في آخر حديث طويل هكذا : وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي هاشم مثله سواء قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله ، قال فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين.
وهذا يدل على ذمه وعدم اعتباره في أقواله إلا بتاريخ يميزها ، وهو هنا غير معلوم.
وأما أبوه محمد ، فلقول النجاشي : وكان محمد هذا ضعيفا في الحديث.
وأما الطريق الثاني ، فلوجود موسى بن عمير الهذلي فيه ، وهو عامي غير ممدوح ، فظهر أن الطريقين كليهما ضعيفان ، فحكمه بصحة الرواية لا وجه له.
الرسائل الفقهية - محمد المازندراني الخاجوئي ج2 ص291
__________________
# الطريق الأول : محمد بن علي ماجيلويه (مجهول ولم يرد في حقه أي توثيق من المتقدمين).
# الطريق الثاني : موسى بن عمر (لأن في الثاني موسى بن عمر وهو موسى بن عمر بن يزيد الصقيل على التحقيق ولم يوثق صريحاً).
.
.
.
.
|