عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-06-21, 01:45 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
كتاب المازندراني الخاجوئي ينسف طرق صفوان بن مهران في كتاب من لا يحضره الفقيه


.
.
.
.




لأن للصدوق الى صفوان بن مهران (طريقين ضعيفين) ، والثاني منهما أضعف من الاول.

أما الاول فلوجود أحمد بن محمد بن خالد وأبيه فيه ، وهما ضعيفان.

أما أحمد فهو وان وثقه الشيخ والنجاشي وأومأ اليه ابن الغضائري ، ولكن في الكافي في باب النص على الائمة الاثنا عشر (ع) في آخر حديث طويل هكذا : وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي هاشم مثله سواء قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله ، قال فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين.

وهذا يدل على ذمه وعدم اعتباره في أقواله إلا بتاريخ يميزها ، وهو هنا غير معلوم.

وأما أبوه محمد ، فلقول النجاشي : وكان محمد هذا ضعيفا في الحديث.

وأما الطريق الثاني ، فلوجود موسى بن عمير الهذلي فيه ، وهو عامي غير ممدوح ، فظهر أن الطريقين كليهما ضعيفان ، فحكمه بصحة الرواية لا وجه له.


الرسائل الفقهية - محمد المازندراني الخاجوئي ج2 ص291

__________________


# الطريق الأول : محمد بن علي ماجيلويه (مجهول ولم يرد في حقه أي توثيق من المتقدمين).

# الطريق الثاني : موسى بن عمر (لأن في الثاني موسى بن عمر وهو موسى بن عمر بن يزيد الصقيل على التحقيق ولم يوثق صريحاً).







.
.
.
.
رد مع اقتباس