عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-01-08, 04:26 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي حينما يحتج الرافضي

النقل بدون تحري

وهج الشيطان يكذب
نقل رواية لعن عائشة لعمرو بن العاص
فقد وجه هذا السؤال لمركز الفتوىرقمها : 67711 : قال الحاكم في المستدرك: (أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: «إني رأيتني على تل وحولي بقر تُنْحَر»، فقلت لها: لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة، قالت: «أعوذ بالله من شرك، بئس ما قلت» فقلت لها: فلعله إن كان أمرًا سيسوؤك، فقالت: «والله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك»، فلما كان بعد ذكر عندها أن عليًا رضي الله عنه قتل ذا الثدية، فقالت لي: «إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسًا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد»، فلما قدمت وجدت الناس أشياعًا، فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك، فأتيتها بشهادتهم، فقالت: «لعن الله عمرو بن العاص؛ فإنه زعم لي أنه قتله بمصر»، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).. انتهى من المستدرك.. وقال الذهبي في التلخيص: (على شرط البخاري ومسلم)..


واحتج بتصحيحها ونقل التصحيح من موقع اسلام ويب
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/67711/






https://f.top4top.io/p_1467mgc401.png

وتناست وهج الشيطان ان تضع رجوع عائشة عن اللعن من نفس الرابط
وأخرج ابن حبان في صحيحه أنها قالت: ما فعل يزيد بن قيس عليه لعنة الله؟ قالوا: قد مات، فاستغفرت الله، فقالوا: مالك لعنتيه ثم قلت: أستغفر الله؟ قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.

فهي قد لعنت عمرو بن العاص ولعنت غيره وان كان في الرابط الذي صحح الحديث عن لعن عائشة لعمرو بن العاص ذكر ان اللعن كان مذهب عائشة رضي الله عنها لكن لم ينظر للحديث الثاني الذي نقله ايضا وهو المذكور اعلاه : لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا. فيكون اللعن هنا المقصود به السب

اضافة الى هذا عمرو بن العاص قد استعمله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على سرية ذات السلاسل والخلفاء من بعده والرواية هذه عن عائشة فيها مقال اي ان هناك من لم يصححها لكن هي حجة على الرافضة ايضا والا كيف تحتج بها فيما تريد وتترك ما يلزمك ففي الرواية عن عائشة وغيرها من الروايات التي وردت في هذا الباب ورد هذا النص من كلام عائشة : «إني رأيتني على تل وحولي بقر تُنْحَر» وهو رؤية حلمت بها وفسرت في هذه الرواية وغيرها على انها ملحمة ستشهدها اي ان عائشة لم تخرج لقتال علي بل خرجت للصلح والشاهد قول مسروق هنا : فقلت لها: لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة، قالت:
أعوذ بالله من شرك، بئس ما قلت.

والروايات الاخرى عن مسروق ايضا اتت بدون اللعن : قال ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/181/30513) : [ حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : (( رأيتني على تل كأن حولي بقراً ينحرن )) .
فقال مسروق : إن استطعت أن لا تكوني أنت هي فافعلي .
قال : فابتليت بذلك رحمها الله . ] .

وهناك غيرها من الروايات في هذا الباب فيها اللعن وزيادة عليه وهو الترحم على علي بن ابي طالب
فقالت لعن الله فلانا ، فأنه كتب إلَّى أنه أصابهم بليل مصر ، ثم ارخت عينيها فبكت فلما سكتت عبرتها قالت : رحم الله عليا لقد كان على الحق وما كان بيني وبينه إلا كما يكون بين المرأة وأحمائها .
ومجموع هذه الروايات يفيد بان الرافضي ياخذ رواية معينة بذاتها ليحقق بها هدفه وهو تصحيح مذهبهم القائم على اللعن ويترك باقي الروايات التي تهدم مذهبه مثل الرواية التي ورد فيها ترحم ام المؤمنين عائشة على علي بن ابي طالب وفي حياته
----
ثم هب انه حصل بينهم خلاف فهم في الاخير اسرة واحدة فعمرو من بني سهم وعائشة من بني تيم وحفصة من بني عدي والرسول من بني هاشم وكلهم من قبيلة واحدة اسمها قريش ، فكما لا يحق لغيرك ان يتدخل في خلاف اسرتكم فكيف تسمح لنفسك بالدخول في خلاف اسرة غيرك
رد مع اقتباس