عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-05-03, 10:25 AM
ابوعلي 1 ابوعلي 1 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-03
المشاركات: 1
افتراضي الآية التي ذكرت مصيبة الحسين (ع)

صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجه و سهل مخرجه


الآية التي ذكرت مصيبة الحسين (ع)





من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (ع) وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبي عبد الله الحسين (ع) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ما حدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فردي تكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
.



(

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 217)





وهنا التفصيل




(
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ
)



الشهر الحرام هو شهر محرم الحرام وفيه يُحرم القتال

(قتال فيه)




(بني أمية (لع) يقاتلون أبي عبد الله الحسين وأهل بيته عليهم السلام)





(
قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ
)





في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين (ع) وأهل بيته )(ع) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظم من انتهاك حرمة الله وقتل ريحانة المصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهم ضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم




(
وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
)



عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج


(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة )
فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهك لأن يزيد مصمم على قتل الحسين (ع) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة





(
وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )

عندما قاتل بنو أمية الإمام الحسين (ع) وكانو يريدون من الإمام ان يبايع يزيد لعنة الله عليه فقال لهم

( يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يُبايع مثله )




(
وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)



دلالة على من كانوا في ركب الحسين (ع) و خذلوه وارتدوا وتخلفوا عن نصرة الإمام الحسين (ع) وخرجوا في الليل فخسروا الدنيا والآخرة
رد مع اقتباس